ما رأيكم في كتاب (العواصم من القواصم في الذب عن سنة أبي القاسم ) ؟
A-
A=
A+
السائل : بعض الإخوان يسأل يعني كتاب العواصم من القواصم قال عنه بعض الأشياخ أنه كتاب القواصم من العواصم هل يستقيم يعني ذمه هذا الكتاب كونه مذموما؟
الشيخ : ليش ما عيبه
السائل : هو لم يذكر الذي قال أثناء الشيخ
الشيخ : لا تسمعوا كلاما هكذا مطلق على عوائنه اطلبوا الكلام مع البيان هذا المؤلف رجل عالم فاضل وعالم كبير جدا كان أصله من الزيدية ثم هداه الله عز وجل للحكم بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ولقي مقاومة شديدة جدا من أهل مذهبه الزيديين ولكن أبى الله أن يتم إلا كتابه فإذا وجد فيه بعض الأمور فالأمر كما قال الإمام الشافعي رحمه الله: " أبى الله أن يتم إلا كتابه " ثم ما هو المقياس في قراءة الكتب ؟ يقينا لا كتاب معصوم إلا القرآن الكريم وإلا ما صح عن الرسول المعصوم أما أي كتاب فلا بد من أن يكون فيه خطأ وصواب فإذا قلنا لا تقرأ إلا كتابا معصوما معناه كأننا نقول لا تقرأ إلا القرآن ولا تستفد إلا القرآن القرآن بحاجة إلى تفسير وكتب التفاسير كثيرة هل يوجد تفسير لا يوجد فيه خطأ ؟ هذا مستحيل إذًا ما هو الضابط لنعرف أي كتاب نقرأ الكتاب الذي يغلب صوابه خطأه فهو الذي يجب أن نقرأه وإلا ما سلم لنا كتاب فهذا الذي أنت تشير إليه قلب اسم الكتاب لماذا ؟ لأنه وجد فيه خطأ اثنين ثلاثة أربعة إلى آخره ما عرفت لماذا ؟ كان ينبغي هو عليه أولا أن يبين لماذا ولو لم يسأل ثم كان على من سمع منه هذا الكلام أن يتبين منه أن يسأله لماذا فإذا قال أخطأ في كذا طيب مافي كتاب إلا أخطأ في كذا وكذا فأنت بتقول أخطأ في العقيدة ماهي العقيدة التي أخطأ فيها ؟
السائل : هو لم يبين حقيقة
الشيخ : إيش ... بارك الله فيك
السائل : ... .
الشيخ : إيش معنى كلامي أنا
الشيخ : ليش ما عيبه
السائل : هو لم يذكر الذي قال أثناء الشيخ
الشيخ : لا تسمعوا كلاما هكذا مطلق على عوائنه اطلبوا الكلام مع البيان هذا المؤلف رجل عالم فاضل وعالم كبير جدا كان أصله من الزيدية ثم هداه الله عز وجل للحكم بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ولقي مقاومة شديدة جدا من أهل مذهبه الزيديين ولكن أبى الله أن يتم إلا كتابه فإذا وجد فيه بعض الأمور فالأمر كما قال الإمام الشافعي رحمه الله: " أبى الله أن يتم إلا كتابه " ثم ما هو المقياس في قراءة الكتب ؟ يقينا لا كتاب معصوم إلا القرآن الكريم وإلا ما صح عن الرسول المعصوم أما أي كتاب فلا بد من أن يكون فيه خطأ وصواب فإذا قلنا لا تقرأ إلا كتابا معصوما معناه كأننا نقول لا تقرأ إلا القرآن ولا تستفد إلا القرآن القرآن بحاجة إلى تفسير وكتب التفاسير كثيرة هل يوجد تفسير لا يوجد فيه خطأ ؟ هذا مستحيل إذًا ما هو الضابط لنعرف أي كتاب نقرأ الكتاب الذي يغلب صوابه خطأه فهو الذي يجب أن نقرأه وإلا ما سلم لنا كتاب فهذا الذي أنت تشير إليه قلب اسم الكتاب لماذا ؟ لأنه وجد فيه خطأ اثنين ثلاثة أربعة إلى آخره ما عرفت لماذا ؟ كان ينبغي هو عليه أولا أن يبين لماذا ولو لم يسأل ثم كان على من سمع منه هذا الكلام أن يتبين منه أن يسأله لماذا فإذا قال أخطأ في كذا طيب مافي كتاب إلا أخطأ في كذا وكذا فأنت بتقول أخطأ في العقيدة ماهي العقيدة التي أخطأ فيها ؟
السائل : هو لم يبين حقيقة
الشيخ : إيش ... بارك الله فيك
السائل : ... .
الشيخ : إيش معنى كلامي أنا
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 736
- توقيت الفهرسة : 00:54:12
- نسخة مدققة إملائيًّا