ما رأيكم في كتيب ( الألباني شذوذه وأخطاؤه ) لأرشد السلفي . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما رأيكم في كتيب ( الألباني شذوذه وأخطاؤه ) لأرشد السلفي .
A-
A=
A+
السائل : اطلعنا على كتيب لأرشد السلفي

الشيخ : إيش اسمه ؟

السائل : ... مؤلف هذا الكتاب

الشيخ : شو اسم المؤلف ؟

سائل آخر : مكتوب عليه أرشد السلفي

الشيخ : أرشد السلفي نحن نعرف هذا الاسم لكن ما اسم الكتاب الذي هو يتكلم ... .

سائل آخر : ... أرشد السلفي

الشيخ : لا أنا ما شفت فيه كتاب مكتوب عليه أو معزو إلى أرشد السلفي وهو اسم مزور و الاسم حقيقي هو الشيخ إيش؟ لا مش عبد الرحمن حبيب الرحمن الأعظمي وهذا تُوفي غفر الله لنا وله، وهو توفي منذ سنة أو أكثر فالمهم هذا اسم مزور والكتاب هو رد علي أنا مباشرة وقد رد عليه بعض إخواننا عليه في جزئين مطبوعين وقريبا إن شاء الله في نشاط واهتمام بإصدار الجزء الثالث في الرد عليه هذا الرد لأخونا علي شو اسمه ؟ رد علمي الرد العلمي بإمكانكم ان تحصلوا النسخة حتى تعرفوا أن هذا الرجل وهذا له قصة طويلة في الواقع ما لنا فيها الآن والوقت قد ضاق هذا أولا الرجل حنفي متعصب للمذهب الحنفي وله شيء من الانشغال في الحديث أقول شي وهو من حيث تعصبه للمذهب الحنفي يشبه تماما الكوثري الكوثري لكن الكوثري حقيقة رجل عالم في عالم الحديث وفي رجال الحديث ورواة الحديث إلى آخره لكن ما استفاد شيئا من معرفته بعلم الحديث فهو ضد السنة وضد أئمة السنة كذلك حبيب الرحمن هذا الأعظمي هو رجل هالك في التعصب للمذهب الحنفي وما عنده من علم قليل في الحديث لم يستفد منه شيئا وبإمكانكم أن تعرفوا ضحالة علم هذا الرجل أن لو اطلعتم مثلا على كتابيين اثنين له أحدهما في أحد عشر مجلد وليس الكتاب له وإنما هو تعليق منه عليه وهو المصنف لعبد الرزاق بن همام اليماني وهذا من شيوخ البخاري ومسلم هذا الكتاب المصنف لعبد الرزاق بن همام قام بطبعه لأول مرة مجلس علمي هناك في الباكستان وكلف حبيب الرحمن بالتعليق عليه بتشوفوا تعليقاته يعني واحد مبتدئ من إخوانا أحسن من تعليقاته يعني عبارة عن تخريج رواه أبو داود ورواه أحمد ونادرا ما يصحح أو يضعف الكتاب الثاني على هذا النمط كتاب كشف الأستار عن زوائد مسند البزار هذا في أربع مجلدات لطيفة علق عليها هذا الرجل كمان تعليقاته سطحية جدا فهو مشتغل بالحديث ولكن ليس عنده علم بالحديث أنا كنت يوما ما مثله بمعنى حنفي المذهب لأن أبي حنفي وجدي حنفي وبلادنا كلها الألبان مابيعرفوا الإسلام إلا على ضوء المذهب الحنفي ثم أنا ربنا عز وجل هداني أنا بفضل التمسك بالسنة فمن هنا نشأت عداوة بيني وبينه مع أنه كان لازم يجمع بيننا الاشتراك في علم الحديث لكن هو اشتغاله بالحديث ليس للحديث لأنه تعصب لمذهبه بينما أنا علي العكس من ذلك ما تعصبت لمذهبي واشتغلت بالحديث و أخلصت له فصار هون في شي من العصبية المذهبية أنا أتعصب للسنة بقدر ما هو يتعصب للمذهب ومن هنا زين له والله أعلم من هو المزين هو شيطان الإنس او الجن إلى آخره فأخذ يرد علي بجهل أولا ثم بتحامل ثانيا وهذا ما كشفوه في الرسالة هذه الرد العلمي فمن أراد أن يتوسع في الموضوع فعليه بهذين الجزئين وسبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

مواضيع متعلقة