قراءة الشيخ علي حسن الحلبي مقدمته في الرد على صاحب كتاب ( تنبيه المسلم إلى تعدي الألباني على صحيح مسلم ) وبيان تناقضات الغماريين .
A-
A=
A+
أبو ليلى : أسأل الله لك الشفاء .
الشيخ : اللهم آمين .
الحلبي : شيخنا أكتب في الرد على محمود سعيد الرد المطول ، تنبيه المسلم، فسبحان الله ، الواحد مع البحث يجد أشياء عجيبة جدًا ، فتوسع أمامه مدارك يعني فظيعة ،
الشيخ: صحيح
الحلبي: يعني يكفي تناقضات الغماريين أشياخه في هذه القضية تناقضات عجيبة أحمد الغماري له كلام في الروض البسام أنه في الصحيحين مجمع عليهما وكذا ، في بهجة المغير أستاذنا في الصحيحين أحاديث موضوعة وأحاديث منكرة وكذا ، عبد الله في كتابه الحاوي في فتاوي الغماري له كلام ككلامه الأول في الغماري أنه في الصحيحين لا يجوز أن يجرأ عليهما أحد أو كذا ، في الفوائد المقصودة نفى عشر اثنا عشرة حديثا ، أبو غدة له كلام كذلك في نهاية فوائد علوم العحديث للتهانوي له فصل كامل عن أبي الزبير عن جابر في مسلم ، حتى يقول التهانوي: وما صححه العلماء من رواية أبي الزبير عن جابر بغير تصريح فيه تجلط وعبدالعزيز الغماري في نهاية.. له
فصل كامل ثلاث اربع صفحات في إعلال رواية أبي الزبير عن جابر يعني أشياء عجيبة جدًا شيخنا، هذه الأشياء لحالها ، تخرج حقيقة موضوع يكاد أن يكون شبه متكامل .
الشيخ : صحيح بأكد لك أن الجماعة من أهل الأهواء .
الحلبي : فأنا كنت قد كتبت هيك مقدمة أحب أن أقرأها سريعة إن شاء الله .
الحلبي : يقول بعد خطبة الحاجة أما بعد ، فقد روى الإمام الجليل شيخ الجرح والتعديل وسيد صناعة الحديث المشهود له في القديم والحديث ، الحافظ الدارقطني في سننه بإسناده عن الإمام الثقة الثبت وكيع بن الجراح الرؤاسي في قوله أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم ، ودُعاة السنة ، وأهل الحديث قد ابتلوا في غابر الزمان وحاضرة ، بفئام من الناس تطاولوا عليهم ، وسووا في ذمهم الكفار ولم يرقبوا فيهم إلاً ولا ذمة ، بل أرادوا الطعن بهم والوقيعة فيهم عند الأمة وروى الخطيب البغدادي في شرط أصحاب الحديث عن الإمام الثقة قتيبة بن سعيد قوله: إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحيى بن سعيد القطان ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وأحمد بن حنبل وإسحاق بن رهويه ، وذكر قومًا آخرين ، فإنه على السنة ومن خالف هذا فاعلم أنه مبتدع ،
الشيخ: الله أكبر
الحلبي: وإننا في هذا العصر نرى ولله الحمد عودة حميدة لدراسة علم الحديث والسنة وهذا يبشر بالخير ويؤمل طالب العلم بسببه دفع الضير ولكننا في الوقت نفسه نرى رؤوسًا ارتفعت هنا وهناك نسجت على منوال أسلافها ممن طعنوا في علماء الحديث وأئمة السنة فتراهم يلمزونهم تلميحًا تارة ويقدحون فيهم تصريحًا تارة أخرى ، وليت ذلك منهم ، إلا ليمثلوا نفع الأمة منهم ، متبعين بذلك شتى الطرق والأساليب التي تخدم أهدافهم وتؤكد مآربهم سالكين فواأسفي الشديد طريق الذين لا يؤمنون بالله وباليوم الآخر ، " الغاية تبرر الوسيلة " والناظر المتأمل بروية يرى دليل ذلك عيانا في أمثلة صريحة ، لا يستطيعون لها نكرانا ، ولا يحسن لخطورتها تهوينا فصدر بدعتهم ومقدم ضلالتهم هو ذاك المتعصب الجائر ،المسمى محمد زاهد الكوثري الذي أخذ على نفسه عهدا ، أن لا يترك علمًا من أعلام السنة والحديث ، إلا ويتهمه ويطعنه ففي تأنيب الخطيب له الطعن بعشرات بل بمئات من الثقات والرواة وجبال الحفظ نقضه فيها وذب عنهم الإمام المعلمي في التنكيل .في مقالاته صفحة كذا رمي ابن خزيمة
الشيخ : لو ترحمت عليه .
الحلبي : رحمه الله نعم جزاك الله خير شيخ ، وفي مقالاته صفحة كذا رمي ابن خزيمة و عثمان بن سعيد الدارمي بأن في كتبه شركا وآراء وثنية وبالشيء نفسه يرمي عبد الله بن الإمام أحمد في مقالاته صفحة كذا ، و سيل سبابه وطعونه في شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله معلوم ومعروف عند أقل نظرة يسرحها الباحث في تعليقاته وكتبه ، وهكذا أيضا من سلك سبيله وسار على دربه كالإمام الشوكاني ، فقد نقل فيه كلمة بعض الأصول المختلفة ، أنه يهودي مندس بين المسلمين ،
الشيخ: أعوذ بالله
الشيخ: ثم أيدها ووافقها إلى سلسلة من الكلمات التي لا تحوي إلا أبلغ صور الذم في دليل الأمة وصفوة الأمة ، ثم جاء بعد نفاق هذا الكوثري تلميذه وربيبه الذي رباه على لسانه ، وصنعه على عينه من إليه ينتسب وعنه يدافع ويذب وهو عند كل صفي المنبت مثبور لا يُتبع وإنما لأنه محذور ذو شرور وطوى في كتاب براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة لأخينا الكبير المفاضل فضيلة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد ، ما يعرفك بحقيقة هذا التلميذ وشيخه ، ويكشف لك ماحاول تزينه وزخرفته وإظهار على غير حقيقته بأدلة الصريحة والبراهين الساطعة والحجج الجليلة من غير سرف ولا مخيلة واليوم نرى أن موجة هجوم المبتدعة قد بدأت تأخذ مسارًا آخر ، إذ لما كشف الله سبحانه وحقيقتهم وأظهر مكنون قلوبهم علم عقلاء الفضلاء، ونبلاء العلماء أن بضاعة هؤلاء في سوق الحق كاسدة ، وأن تلبيساتهم وتدليساتهم لا تنطلي إلا على ذوي العقول والآراء الفاسدة فيمم هؤلاء الخائبون وجوههم وريشوا سهامهم نحو المعاصرين من أئمة السنة لا يألون جهدًا .
الشيخ : عفوا شو ساووا ؟
الحلبي : تيمم هؤلاء الخائبون وجوههم وريشوا سهامهم نحو المعاصرين من أئمة السنة لا يألون جهدًا
الشيخ : ريحوا .
الحلبي : ريشوا سهامهم نحو المعاصرين من أئمة السنة لا يألون جهدًا في تسويد الردود عليهم ، وتوجيه الطعون إليهم ، بعبارات باردة ، وكلمات ممزوجة ، ورسالات في الحق محدودة ، ولست في مقدمتي لهذا الكتاب مخرجا سائر ما عندي مما طعنوا به على عدة من علمائنا وشيوخنا ، ولكني سأخرج الساعة على شيخنا الفرد علم السنة ، وبقية السلف ومحدث العصر أستاذنا الجليل محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله ، ومتع بحياته وفسح في عمره ، وإذا نظرت نظرة تأمل ، ترى أن غالب من رفع عقريته للرد على هذا الشيخ الجليل هم من أهل البدع والضلال والانحراف عن السنة وتوحيد الله جل شأنه دأب الشيخ عبد الله الحبشي الهرري في كتابه التعصب الحثيث ، ورده عليه شيخنا مرروًا بذلك التلميذ الهالك في محبة شيخه والتعصب له ، ثم انتهاءً بتلميذ لهذا التلميذ وهو الذي جعلنا كتابنا هذا ردًا عليه وهتكًا لباطله ، وإظهارًا لفساده تسويداته، وفي أثناء هذه الردود طلع علينا بعض المتعصبين الهلكى بعبارات سودوها في بعض ما كتبوه طعنًا بهذا الشيخ ، لا أقول لشخصه ، فهو ولله والحمد أن مبناه على النصوص لا على الشخوص ، ولكن طعنًا في منهجه العلمي ودعوته المباركة ، التي جاءت لتفسد على ذوي البدعة بدعتهم وأباطلهم وتؤرق عليهم مضاجعهم كمثل ما قال عنه الشيخ محمد علي الصابوني ، في رسالته التي لها مما كشفته نصيب أوفر المسماة بنقيض اسمها كشف الافتراءات صفحة كذا " يقول فهو ليس بمطاول ولا مقارع أمام فرسان الميدان وله ، غرائب وعجائب في تصحيح وتضعيف يندى لها جبين الإنسان " ، أقول وهذا كلام من أعجب العجب فالصابوني ليس له أدنى معرفة في الحديث وعلومه ، فكيف يدور على الكلام في هذا الإمام الجهبذ ، الذي أمضى من حياته أكثر من نصف قرن في خدمة السنة ، وتمييز صحيحها من سقيمها ، وفي تقرير أحكامها وتوطيد أركانها ، علمًا وعملا دعوةً وجهادا ولقد رد كلمة الصابوني هذه فضيلة الشيخ بكر أبو زيد في رسالته الماتعة التحذير من طرق الصابوني في التفسير صفحة كذا حيث قال : وهذا عين التجاهل وغمط الناس أشياءهم بغير حق وارتسام عالمية الألباني في نفوس أهل العلم ، ونصرتهم للسنة وعقيدة السلف أمر لا ينازع به إلا عدو جاهل ، والحكم ندعه للقراء ، فلا نطيل ، ما أجمل هذا الكلام يا شيخنا .
الشيخ : الله يجزيه الخير .
الحلبي : هذا هو كلام أهل السنة ودعاة الحق ، كثر الله أمثالهم ، وبارك فيهم ونفع بعلومهم ، وما لمزات الغماريين الثلاثة وردودهم عنك ببعيدة ، وكلها ولله الحمد ، منقلبة عليهم مردودة إليهم وهكذا ، أشباه هؤلاء المبتدعة ، وأشياعهم وضلالهم في مختلف البلاد ، هم على وتيرة واحدة وطريق واحد وهدف واحد ، وطريقهم العصبية والتقليد والابتداع ، وطريقهم السب والطعن والتشهير وهدفهم تعميق البدع والتنفير عن دعاة السنة والتوحيد ، ولا أطيل أكثر بذكر بشواهد وأدلة التي تؤكد ما قلت ، وتصدق ما بينت وليس هذا كله سوى غيض من فيض لكن فيه كفاية لطالب الحق ، حتى يعرف حقيقة الطاعنين ، وجهالة الأدعياء المتعالمين وما طلع به علينا أخيرا محمود سعيد البوطي من ردود على شيخ الحديث في هذا العصر ، يدلنا دلالة أكيدة على أنه خاليًا من العلم ، فارغًا من المعرفة الحديثية ، لم يستفد من اطلاعه على كتب السنة والأجزاء الحديثية ، إلا قعودا ونقدات يوجهها بقالب من التدليس والتلبيس إلى علماء السنة وأكابر العلم، روى الخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث عن وكيع بن جراح قوله : " لو أن الرجل لم يمسك بالحديث شيئا إلا أنه يمنعه عن الهوى كان قد أصاب فيه "
الشيخ: الله أكبر
الحلبي: أقول فكيف والهوى مخيب فواموتاه وكنت قد وقفت قبل ثلاث سنوات تقريبًا على رسالة لـمحمود سعيد ممدوح عنوانها " أصول التهاني في إثبات سنية السبحة في الرد على الألباني " في قريب من خمسين صفحة ، ورأيته فيها أغلاطًا فادحة ومغالطات واضحة ، وتأويلات فاضحة فما كان مني إلا أن كتبت عنها ردًا عليها عنوانه " إحكام المباني في نقد أصول التهاني وكشف ما فيه من مغالطات المعاني " جاء أكبر من ضعف رسالته ، كشفت فيه تلبيساته ، ونقضت تدليساته وتمويهاته وها هو نقد رسالته الثانية التي سماها " تنبيه المسلم إلى تعدي الألباني على صحيح مسلم " بين ذيك تقارن فيه بين الحقائق والادعاءات وبين صدق القول والإفتراءات وسوف ترى أخي طالب الحق كيف أن هذا الغماري النزعة الكوثري الطريقة الغدي الأسلوب ، قد فارق مفارقة كلية منهج أهل العلم ووافق موافقة تامة سلوك أهل الأهواء ، فكتب الذي له وكتم الذي عليه وفي ختام هذه المقدمة الوجيزة أقول ينبغي على كل مبطل يسوود الوجوه والقراطيس طعنا في أهل السنة والتعدي عليهم أن يعلم علم اليقين أنهم قادرون على...ولو تكاتفوا عليهم ويستطيعون مواجهتهم مواجهة قوية ، (( إن ربك لبالمرصاد )) ، (( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )) والحمد لله شو رأيك شيخنا ؟
الشيخ : الله يعطيك العافية والله ممتاز .
الحلبي : الحمد لله .
أبو ليلى : لو استبدل كلمة التلميذ بالمريد .
الشيخ : ... كلمة المريدين له علاقة بمحض التصوف أما هنا في العلم يدعيه. الكلمة في محلها. شفت رسالة الكويتي الصغيرة . أكثر الأدلة التي ذاكرها آخذها من المقدمة آداب الزفاف على كل حال
الحلبي : شيخنا هذا الكتاب لو طبع يجوز يطلع أكثر من مائة وخمسين إلى مائتين صفحة .
الشيخ : مبين أرجو لك التوفيق إن شاء الله .
الحلبي : شيخنا أستشيركم بشيء الآن تعرف فيه بحث مسائل كثيرة ، الآن يخطر في بالي أني أعمل الجزء الأول فقط لأبي الزبير عن جابر ، والجزء الثاني للمسائل الأخرى ؛ لأنه نصف الكتاب فعلاً عن أبي الزبير عن جابر فشو رأي شيخنا ؟
الشيخ : أنت خلصت منه تأليفًا ؟
الحلبي : المادة كلها جاهزة شيخنا كمادة .
الشيخ : قصدي بالسؤال أنه إذا فعلاً إذا تبين البحث أنه الرواية عن أبي الزبير عن جابر تأخذ نصف الكتاب حول فأجعلها ...
الحلبي : أكثر شيء عند روايته عن أبي الزبير عن جابر يعني اجتمع الشيء الكثير أبو جابر وأبو الإبهام وأنت تذكر النقل يلي ناقله الأخ في النسخة فيه أربع مواضع في الرواية عن أبي الزبير عن جابر .
الشيخ : أربع مواضع أي نعم .
الحلبي : عنده الأحكام نفسه أحكام عبد الحق ، فضلاً عن رأيت تهذيب الآثار للطبري رأيت الحافظ ابن حجر بعلة ابن الزبير عن جابر فيما ينقل عنه ... يعني أشياء كثيرة جدًا سبحان الله شيخنا .
الشيخ : الحمد لله ، ربنا ينصر الحق ، (( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )) والحمد لله أنه ربنا يسخر مدافعين عن الحق .
الحلبي : اللهم آمين ، الحمد لله .
الشيخ : (( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )) والله فيك الخير .
الحلبي : والله هذا كلامك ينفعنا وأنت والله على رأسنا .
الشيخ : الله يجزيك الخير .
الشيخ : أخونا حمدي هذا ما يتلقى منك الرسائل الجديدة التي تصدرها فأرجو أن ترسلها إليه .
الحلبي : أخونا أبو عبد الله كان أعطاني بعض الكتاب منشان حجاب المرأة أستاذي فبالنسبة لحديث أسماء أنا كاتب تقريبًا الأشياء كلها وساويت منها رسالة موجودة عندك منها صورة ؟
الشيخ : نعم .
الحلبي : فأقول بالنسبة لحديث أسماء مش رايح اطّلع في الأوراق شيء ؛ لأنه كل الشبهات نقلتها في هذه الرسالة التي كاتبها .
الشيخ : هو فهمت شو المقصود أن تتبع من هذه الرسالة النقاط التي تهجموا فيها علينا ، بس التهجم بس؛
الحلبي: بدون الأشياء اللي جابوها
الشيخ: لأنه لما أنت بتذكر بده يرجع يشوف شو قايلين ، بس تلفت النظر للمواطن التي انتقد الألباني فيما يتعلق بحجاب المرأة سواء كان فقيهًا أو كان حديثيًا ، ما أريدك أن تتوسع كما تفعل أحيانًا ، وإنما هو الإشارة أنه في هذه الرسالة في بحث في الرد على الألباني وعندك رسائل أخرى لا بد.
الحلبي : نعم ، هذا هو طيب شيخنا تيسر لك تقرأ رسالة تنوير العينين
الشيخ : كنت أول ما قدمت لي إياها قرأتها كلها .
الحلبي : كيف رأيك بها ؟
الشيخ : ممتازة ولا شك .
الحلبي : الحمد لله ، إليه يجزيك الخير يا أستاذي .
الشيخ : لكن هذه ينبغي نشرها لوحدها .
الحلبي : نعم ، تطبع وحدها .
الشيخ : هذا الذي أقوله .
أبو ليلى : شيخنا ، بخصوص الدرس يوم الجمعة دروس أخونا الشيخ علي ، طبعًا بدأ بالتدريس منذ ثلاثة أشهر في فتح الباري ، طبعًا هذا ما شاء الله علوم بحار مش بحر ، فإخوانا الآن هون ، ما بتحملوا هذه العلوم ؛ لأنهم أصلا مش معتادين على دروس ومجالس العلم ، بين يدين المشايخ ، وكذا ، فكنا اقترحنا على الأخ علي فيوقف بعد سبع الأحاديث الأولى .
الحلبي : سبع أحاديث أربعين درس تقريبًا ، هذا شيء كثير .
الشيخ : نعم ، لا شك .
أبو ليلى : قلنا لو نبدأ في كتيب صغير أولاً نجمع طلاب أكثر؛ لأنه أكثر ليش نحن نجلس ومش فاهمين شيء .
الشيخ : هو أكيد أن العلم ثقيل على عامة الناس لا شك ، لعل الطريقة أنك تختار من صحيح البخاري أحاديث لعله يسهل عليك ذلك مختصر البخاري ولو الجزء الأول ، وتدرس أنت الحديث تحضير ،
الشيخ : اللهم آمين .
الحلبي : شيخنا أكتب في الرد على محمود سعيد الرد المطول ، تنبيه المسلم، فسبحان الله ، الواحد مع البحث يجد أشياء عجيبة جدًا ، فتوسع أمامه مدارك يعني فظيعة ،
الشيخ: صحيح
الحلبي: يعني يكفي تناقضات الغماريين أشياخه في هذه القضية تناقضات عجيبة أحمد الغماري له كلام في الروض البسام أنه في الصحيحين مجمع عليهما وكذا ، في بهجة المغير أستاذنا في الصحيحين أحاديث موضوعة وأحاديث منكرة وكذا ، عبد الله في كتابه الحاوي في فتاوي الغماري له كلام ككلامه الأول في الغماري أنه في الصحيحين لا يجوز أن يجرأ عليهما أحد أو كذا ، في الفوائد المقصودة نفى عشر اثنا عشرة حديثا ، أبو غدة له كلام كذلك في نهاية فوائد علوم العحديث للتهانوي له فصل كامل عن أبي الزبير عن جابر في مسلم ، حتى يقول التهانوي: وما صححه العلماء من رواية أبي الزبير عن جابر بغير تصريح فيه تجلط وعبدالعزيز الغماري في نهاية.. له
فصل كامل ثلاث اربع صفحات في إعلال رواية أبي الزبير عن جابر يعني أشياء عجيبة جدًا شيخنا، هذه الأشياء لحالها ، تخرج حقيقة موضوع يكاد أن يكون شبه متكامل .
الشيخ : صحيح بأكد لك أن الجماعة من أهل الأهواء .
الحلبي : فأنا كنت قد كتبت هيك مقدمة أحب أن أقرأها سريعة إن شاء الله .
الحلبي : يقول بعد خطبة الحاجة أما بعد ، فقد روى الإمام الجليل شيخ الجرح والتعديل وسيد صناعة الحديث المشهود له في القديم والحديث ، الحافظ الدارقطني في سننه بإسناده عن الإمام الثقة الثبت وكيع بن الجراح الرؤاسي في قوله أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم ، ودُعاة السنة ، وأهل الحديث قد ابتلوا في غابر الزمان وحاضرة ، بفئام من الناس تطاولوا عليهم ، وسووا في ذمهم الكفار ولم يرقبوا فيهم إلاً ولا ذمة ، بل أرادوا الطعن بهم والوقيعة فيهم عند الأمة وروى الخطيب البغدادي في شرط أصحاب الحديث عن الإمام الثقة قتيبة بن سعيد قوله: إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحيى بن سعيد القطان ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وأحمد بن حنبل وإسحاق بن رهويه ، وذكر قومًا آخرين ، فإنه على السنة ومن خالف هذا فاعلم أنه مبتدع ،
الشيخ: الله أكبر
الحلبي: وإننا في هذا العصر نرى ولله الحمد عودة حميدة لدراسة علم الحديث والسنة وهذا يبشر بالخير ويؤمل طالب العلم بسببه دفع الضير ولكننا في الوقت نفسه نرى رؤوسًا ارتفعت هنا وهناك نسجت على منوال أسلافها ممن طعنوا في علماء الحديث وأئمة السنة فتراهم يلمزونهم تلميحًا تارة ويقدحون فيهم تصريحًا تارة أخرى ، وليت ذلك منهم ، إلا ليمثلوا نفع الأمة منهم ، متبعين بذلك شتى الطرق والأساليب التي تخدم أهدافهم وتؤكد مآربهم سالكين فواأسفي الشديد طريق الذين لا يؤمنون بالله وباليوم الآخر ، " الغاية تبرر الوسيلة " والناظر المتأمل بروية يرى دليل ذلك عيانا في أمثلة صريحة ، لا يستطيعون لها نكرانا ، ولا يحسن لخطورتها تهوينا فصدر بدعتهم ومقدم ضلالتهم هو ذاك المتعصب الجائر ،المسمى محمد زاهد الكوثري الذي أخذ على نفسه عهدا ، أن لا يترك علمًا من أعلام السنة والحديث ، إلا ويتهمه ويطعنه ففي تأنيب الخطيب له الطعن بعشرات بل بمئات من الثقات والرواة وجبال الحفظ نقضه فيها وذب عنهم الإمام المعلمي في التنكيل .في مقالاته صفحة كذا رمي ابن خزيمة
الشيخ : لو ترحمت عليه .
الحلبي : رحمه الله نعم جزاك الله خير شيخ ، وفي مقالاته صفحة كذا رمي ابن خزيمة و عثمان بن سعيد الدارمي بأن في كتبه شركا وآراء وثنية وبالشيء نفسه يرمي عبد الله بن الإمام أحمد في مقالاته صفحة كذا ، و سيل سبابه وطعونه في شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله معلوم ومعروف عند أقل نظرة يسرحها الباحث في تعليقاته وكتبه ، وهكذا أيضا من سلك سبيله وسار على دربه كالإمام الشوكاني ، فقد نقل فيه كلمة بعض الأصول المختلفة ، أنه يهودي مندس بين المسلمين ،
الشيخ: أعوذ بالله
الشيخ: ثم أيدها ووافقها إلى سلسلة من الكلمات التي لا تحوي إلا أبلغ صور الذم في دليل الأمة وصفوة الأمة ، ثم جاء بعد نفاق هذا الكوثري تلميذه وربيبه الذي رباه على لسانه ، وصنعه على عينه من إليه ينتسب وعنه يدافع ويذب وهو عند كل صفي المنبت مثبور لا يُتبع وإنما لأنه محذور ذو شرور وطوى في كتاب براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة لأخينا الكبير المفاضل فضيلة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد ، ما يعرفك بحقيقة هذا التلميذ وشيخه ، ويكشف لك ماحاول تزينه وزخرفته وإظهار على غير حقيقته بأدلة الصريحة والبراهين الساطعة والحجج الجليلة من غير سرف ولا مخيلة واليوم نرى أن موجة هجوم المبتدعة قد بدأت تأخذ مسارًا آخر ، إذ لما كشف الله سبحانه وحقيقتهم وأظهر مكنون قلوبهم علم عقلاء الفضلاء، ونبلاء العلماء أن بضاعة هؤلاء في سوق الحق كاسدة ، وأن تلبيساتهم وتدليساتهم لا تنطلي إلا على ذوي العقول والآراء الفاسدة فيمم هؤلاء الخائبون وجوههم وريشوا سهامهم نحو المعاصرين من أئمة السنة لا يألون جهدًا .
الشيخ : عفوا شو ساووا ؟
الحلبي : تيمم هؤلاء الخائبون وجوههم وريشوا سهامهم نحو المعاصرين من أئمة السنة لا يألون جهدًا
الشيخ : ريحوا .
الحلبي : ريشوا سهامهم نحو المعاصرين من أئمة السنة لا يألون جهدًا في تسويد الردود عليهم ، وتوجيه الطعون إليهم ، بعبارات باردة ، وكلمات ممزوجة ، ورسالات في الحق محدودة ، ولست في مقدمتي لهذا الكتاب مخرجا سائر ما عندي مما طعنوا به على عدة من علمائنا وشيوخنا ، ولكني سأخرج الساعة على شيخنا الفرد علم السنة ، وبقية السلف ومحدث العصر أستاذنا الجليل محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله ، ومتع بحياته وفسح في عمره ، وإذا نظرت نظرة تأمل ، ترى أن غالب من رفع عقريته للرد على هذا الشيخ الجليل هم من أهل البدع والضلال والانحراف عن السنة وتوحيد الله جل شأنه دأب الشيخ عبد الله الحبشي الهرري في كتابه التعصب الحثيث ، ورده عليه شيخنا مرروًا بذلك التلميذ الهالك في محبة شيخه والتعصب له ، ثم انتهاءً بتلميذ لهذا التلميذ وهو الذي جعلنا كتابنا هذا ردًا عليه وهتكًا لباطله ، وإظهارًا لفساده تسويداته، وفي أثناء هذه الردود طلع علينا بعض المتعصبين الهلكى بعبارات سودوها في بعض ما كتبوه طعنًا بهذا الشيخ ، لا أقول لشخصه ، فهو ولله والحمد أن مبناه على النصوص لا على الشخوص ، ولكن طعنًا في منهجه العلمي ودعوته المباركة ، التي جاءت لتفسد على ذوي البدعة بدعتهم وأباطلهم وتؤرق عليهم مضاجعهم كمثل ما قال عنه الشيخ محمد علي الصابوني ، في رسالته التي لها مما كشفته نصيب أوفر المسماة بنقيض اسمها كشف الافتراءات صفحة كذا " يقول فهو ليس بمطاول ولا مقارع أمام فرسان الميدان وله ، غرائب وعجائب في تصحيح وتضعيف يندى لها جبين الإنسان " ، أقول وهذا كلام من أعجب العجب فالصابوني ليس له أدنى معرفة في الحديث وعلومه ، فكيف يدور على الكلام في هذا الإمام الجهبذ ، الذي أمضى من حياته أكثر من نصف قرن في خدمة السنة ، وتمييز صحيحها من سقيمها ، وفي تقرير أحكامها وتوطيد أركانها ، علمًا وعملا دعوةً وجهادا ولقد رد كلمة الصابوني هذه فضيلة الشيخ بكر أبو زيد في رسالته الماتعة التحذير من طرق الصابوني في التفسير صفحة كذا حيث قال : وهذا عين التجاهل وغمط الناس أشياءهم بغير حق وارتسام عالمية الألباني في نفوس أهل العلم ، ونصرتهم للسنة وعقيدة السلف أمر لا ينازع به إلا عدو جاهل ، والحكم ندعه للقراء ، فلا نطيل ، ما أجمل هذا الكلام يا شيخنا .
الشيخ : الله يجزيه الخير .
الحلبي : هذا هو كلام أهل السنة ودعاة الحق ، كثر الله أمثالهم ، وبارك فيهم ونفع بعلومهم ، وما لمزات الغماريين الثلاثة وردودهم عنك ببعيدة ، وكلها ولله الحمد ، منقلبة عليهم مردودة إليهم وهكذا ، أشباه هؤلاء المبتدعة ، وأشياعهم وضلالهم في مختلف البلاد ، هم على وتيرة واحدة وطريق واحد وهدف واحد ، وطريقهم العصبية والتقليد والابتداع ، وطريقهم السب والطعن والتشهير وهدفهم تعميق البدع والتنفير عن دعاة السنة والتوحيد ، ولا أطيل أكثر بذكر بشواهد وأدلة التي تؤكد ما قلت ، وتصدق ما بينت وليس هذا كله سوى غيض من فيض لكن فيه كفاية لطالب الحق ، حتى يعرف حقيقة الطاعنين ، وجهالة الأدعياء المتعالمين وما طلع به علينا أخيرا محمود سعيد البوطي من ردود على شيخ الحديث في هذا العصر ، يدلنا دلالة أكيدة على أنه خاليًا من العلم ، فارغًا من المعرفة الحديثية ، لم يستفد من اطلاعه على كتب السنة والأجزاء الحديثية ، إلا قعودا ونقدات يوجهها بقالب من التدليس والتلبيس إلى علماء السنة وأكابر العلم، روى الخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث عن وكيع بن جراح قوله : " لو أن الرجل لم يمسك بالحديث شيئا إلا أنه يمنعه عن الهوى كان قد أصاب فيه "
الشيخ: الله أكبر
الحلبي: أقول فكيف والهوى مخيب فواموتاه وكنت قد وقفت قبل ثلاث سنوات تقريبًا على رسالة لـمحمود سعيد ممدوح عنوانها " أصول التهاني في إثبات سنية السبحة في الرد على الألباني " في قريب من خمسين صفحة ، ورأيته فيها أغلاطًا فادحة ومغالطات واضحة ، وتأويلات فاضحة فما كان مني إلا أن كتبت عنها ردًا عليها عنوانه " إحكام المباني في نقد أصول التهاني وكشف ما فيه من مغالطات المعاني " جاء أكبر من ضعف رسالته ، كشفت فيه تلبيساته ، ونقضت تدليساته وتمويهاته وها هو نقد رسالته الثانية التي سماها " تنبيه المسلم إلى تعدي الألباني على صحيح مسلم " بين ذيك تقارن فيه بين الحقائق والادعاءات وبين صدق القول والإفتراءات وسوف ترى أخي طالب الحق كيف أن هذا الغماري النزعة الكوثري الطريقة الغدي الأسلوب ، قد فارق مفارقة كلية منهج أهل العلم ووافق موافقة تامة سلوك أهل الأهواء ، فكتب الذي له وكتم الذي عليه وفي ختام هذه المقدمة الوجيزة أقول ينبغي على كل مبطل يسوود الوجوه والقراطيس طعنا في أهل السنة والتعدي عليهم أن يعلم علم اليقين أنهم قادرون على...ولو تكاتفوا عليهم ويستطيعون مواجهتهم مواجهة قوية ، (( إن ربك لبالمرصاد )) ، (( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )) والحمد لله شو رأيك شيخنا ؟
الشيخ : الله يعطيك العافية والله ممتاز .
الحلبي : الحمد لله .
أبو ليلى : لو استبدل كلمة التلميذ بالمريد .
الشيخ : ... كلمة المريدين له علاقة بمحض التصوف أما هنا في العلم يدعيه. الكلمة في محلها. شفت رسالة الكويتي الصغيرة . أكثر الأدلة التي ذاكرها آخذها من المقدمة آداب الزفاف على كل حال
الحلبي : شيخنا هذا الكتاب لو طبع يجوز يطلع أكثر من مائة وخمسين إلى مائتين صفحة .
الشيخ : مبين أرجو لك التوفيق إن شاء الله .
الحلبي : شيخنا أستشيركم بشيء الآن تعرف فيه بحث مسائل كثيرة ، الآن يخطر في بالي أني أعمل الجزء الأول فقط لأبي الزبير عن جابر ، والجزء الثاني للمسائل الأخرى ؛ لأنه نصف الكتاب فعلاً عن أبي الزبير عن جابر فشو رأي شيخنا ؟
الشيخ : أنت خلصت منه تأليفًا ؟
الحلبي : المادة كلها جاهزة شيخنا كمادة .
الشيخ : قصدي بالسؤال أنه إذا فعلاً إذا تبين البحث أنه الرواية عن أبي الزبير عن جابر تأخذ نصف الكتاب حول فأجعلها ...
الحلبي : أكثر شيء عند روايته عن أبي الزبير عن جابر يعني اجتمع الشيء الكثير أبو جابر وأبو الإبهام وأنت تذكر النقل يلي ناقله الأخ في النسخة فيه أربع مواضع في الرواية عن أبي الزبير عن جابر .
الشيخ : أربع مواضع أي نعم .
الحلبي : عنده الأحكام نفسه أحكام عبد الحق ، فضلاً عن رأيت تهذيب الآثار للطبري رأيت الحافظ ابن حجر بعلة ابن الزبير عن جابر فيما ينقل عنه ... يعني أشياء كثيرة جدًا سبحان الله شيخنا .
الشيخ : الحمد لله ، ربنا ينصر الحق ، (( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )) والحمد لله أنه ربنا يسخر مدافعين عن الحق .
الحلبي : اللهم آمين ، الحمد لله .
الشيخ : (( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )) والله فيك الخير .
الحلبي : والله هذا كلامك ينفعنا وأنت والله على رأسنا .
الشيخ : الله يجزيك الخير .
الشيخ : أخونا حمدي هذا ما يتلقى منك الرسائل الجديدة التي تصدرها فأرجو أن ترسلها إليه .
الحلبي : أخونا أبو عبد الله كان أعطاني بعض الكتاب منشان حجاب المرأة أستاذي فبالنسبة لحديث أسماء أنا كاتب تقريبًا الأشياء كلها وساويت منها رسالة موجودة عندك منها صورة ؟
الشيخ : نعم .
الحلبي : فأقول بالنسبة لحديث أسماء مش رايح اطّلع في الأوراق شيء ؛ لأنه كل الشبهات نقلتها في هذه الرسالة التي كاتبها .
الشيخ : هو فهمت شو المقصود أن تتبع من هذه الرسالة النقاط التي تهجموا فيها علينا ، بس التهجم بس؛
الحلبي: بدون الأشياء اللي جابوها
الشيخ: لأنه لما أنت بتذكر بده يرجع يشوف شو قايلين ، بس تلفت النظر للمواطن التي انتقد الألباني فيما يتعلق بحجاب المرأة سواء كان فقيهًا أو كان حديثيًا ، ما أريدك أن تتوسع كما تفعل أحيانًا ، وإنما هو الإشارة أنه في هذه الرسالة في بحث في الرد على الألباني وعندك رسائل أخرى لا بد.
الحلبي : نعم ، هذا هو طيب شيخنا تيسر لك تقرأ رسالة تنوير العينين
الشيخ : كنت أول ما قدمت لي إياها قرأتها كلها .
الحلبي : كيف رأيك بها ؟
الشيخ : ممتازة ولا شك .
الحلبي : الحمد لله ، إليه يجزيك الخير يا أستاذي .
الشيخ : لكن هذه ينبغي نشرها لوحدها .
الحلبي : نعم ، تطبع وحدها .
الشيخ : هذا الذي أقوله .
أبو ليلى : شيخنا ، بخصوص الدرس يوم الجمعة دروس أخونا الشيخ علي ، طبعًا بدأ بالتدريس منذ ثلاثة أشهر في فتح الباري ، طبعًا هذا ما شاء الله علوم بحار مش بحر ، فإخوانا الآن هون ، ما بتحملوا هذه العلوم ؛ لأنهم أصلا مش معتادين على دروس ومجالس العلم ، بين يدين المشايخ ، وكذا ، فكنا اقترحنا على الأخ علي فيوقف بعد سبع الأحاديث الأولى .
الحلبي : سبع أحاديث أربعين درس تقريبًا ، هذا شيء كثير .
الشيخ : نعم ، لا شك .
أبو ليلى : قلنا لو نبدأ في كتيب صغير أولاً نجمع طلاب أكثر؛ لأنه أكثر ليش نحن نجلس ومش فاهمين شيء .
الشيخ : هو أكيد أن العلم ثقيل على عامة الناس لا شك ، لعل الطريقة أنك تختار من صحيح البخاري أحاديث لعله يسهل عليك ذلك مختصر البخاري ولو الجزء الأول ، وتدرس أنت الحديث تحضير ،
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 221
- توقيت الفهرسة : 00:23:47
- نسخة مدققة إملائيًّا