لماذا توقفتم عن مواصلة التعليق على فقه السنة وزاد المعاد .؟ وهل صحيح أن سيد سابق هو الذي طلب منكم التوقف على التعليق على كتابه .؟
A-
A=
A+
ابو اسحاق : كنت سمعت أنه توقفتم عن مواصلة التعليق على فقه السنة وزاد المعاد ؟ وهل صحيح أن سيد سابق هو الذي طلب منكم التوقف على التعليق على كتابه ؟
الشيخ : والصحية والبدنية ، أنا ما توقفت عن هذا فقط توقفت عن أشياء كثيرة ، لماذا ؟ لان الإنسان يعيش في ظرف هذا الظرف يوحي إليه بأن يعمل في المشروع الفلاني ثم تأتي ظروف لا يملكها تصرفه عن متابعة هذا العمل ؛ فيجد له مشروع ثاني مثلا تعليقات الجياد على زاد المعاد ، هذا يسأل عن فقه السنة وهذا يسأل عن زاد الميعاد وهذا يسأل عن ثمن المستطاب ، أيه وراء هذه الأسئلة ؟ كل واحد بدنا نجيب له ؛ أنا لو سألتني الآن لماذا ؛ والله ما أستطيع لأنه مش قضية جامدة ملموسة أستطيع أصورها لك ؛ لكن أعرف مثلا زاد المعاد ، كنت أدرسه على إخواننا هناك في دمشق وأنا من دئبي أن لا أتبنى رأيا إلا بعد تمحيص أقوال العلماء وأدلتهم وتبني الرأي الراجح منها ؛ فدرست عليهم المجلد الأول من زاد المعاد. فجاء اقتراح شو رأيك يا أستاذ ادرس علينا الروضة الندية ؟ على اعتبار أن الروضة مكثف كما تعلمون بينما زاد المعاد مفصل ؛ والله رأيكم إذا مللتم هذا الأسلوب العلمي الطويل خاصة زاد المعاد فأنا معكم ، فبدأت بالروضة الندية ، وهكذا
ابو اسحاق : أي نعم يعني عملت مجلد واحد من زاد المعاد .
الشيخ : حاجتك يا أبو ليلى ، الآن بقولوا إخواننا المصريين إنه انتقلت سوريا إلينا
يضحك الإخوة الطلبة والشيخ .
الشيخ : نعم أقول عملنا المجلد الأول من زاد المعاد ، وهكذا جاءت مناسبات تزوج أحد إخوانا قال لي شو رأيك تألف رسالة في آداب الزفاف في السنة وهو من اعز إخواني هناك ؛ قلت له حبا وكرامة تركت كل شيء وتوجهت لهالرسالة هذه وهي عبارة عن وريقات صغيرة ؛ بعد ذلك جاءت مناسبات أخرى فتوسعت حينما أتوسع في هذا أترك ذاك ، أترك ذاك ، وهكذا الإنسان لا يملك أن يمشي حسب المخطط النظري الذي هو يرتئيه .
ابو اسحاق : هو الدافع لهذا السؤال أنه عندنا في مصر مشهور أن السيد سابق هو الذي طلب منك التوقف عن النقد .
الشيخ : هذا لا أصل له إطلاقا .
ابو اسحاق : لا أصل له .
الشيخ : أبدا ولا سمعت به إلا هذه الساعة ؛ كيف ؟ .
السائل : هذا منتشر جدا .
الشيخ : غريب والله ، غريب جدا ، نعم .
السائل : الشيخ سيد سابق نفسه في معسكر التاسع لجامعة القاهرة ، آخر معسكر إسلامي ؛ كان ذكر أن قال إن الشيخ الألباني أرسل لي مجلدات تعليقات إذا أضفتها لفقه السنة يصبح مجلدات ؛ فأنا رفضت قال هذا أمام جمع كبير يعني .
الشيخ : هذا غير هذا .
السائل : لعله ... .
الشيخ : ...هذا غير هذا ، أليس هذا غير هذا ؟
ابو اسحاق : نعم ، هو طبعا أن الفرق انه انا روايتي أن الشيخ سابق طلب إليك ... .
الشيخ : أي نعم ، هذا لا أصل له ؛ أما هذا صحيح واللي وقع أحد إخوانا المصريين يومئذ كان من الإخوان المسلمين الذين فروا من ظلم عبد الناصر وجاءوا إلى سوريا ؛ فلما اطلع على تمام المنة في التعليق على فقه السنة قال أنا أرى أن هذا الكتاب يعرض على السيد سابق لعله يصير تعاون بينك وبينه فيطبع كتابه مع تعليقك ؛ قلت له أنا ما أظن هذا يمكن أن يقع لكن لا أمانع ؛ وعلى هذا الأساس أعطيته المقدمة والجزء الأول ، ولحكمة يريدها الله تبارك وتعالى وهذا على خلاف عادتي كلفت بعض إخوانا أن يبيض المقدمة ، فاحتفظت بهذا التبيض عندي وأرسلت المقدمة والجزء الأول اللذين هما بخطي مع هذا الرجل فسلم ذلك للسيد سابق على أساس يأخذ منه الموافقة على أن يضم هذا التعليق إلى كتابه ؛ بقي المقدمة والجزء عنده أكثر من سنة والرجل صاحبنا الوسيط رجع إلى دمشق ووكل أحد إخوانا هناك بمتابعة السيد سابق ؛ فكنت أراسله فيقول والله أنا راجعت الشيخ وبقول اليوم وبكرة ، واليوم بكرة ؛ وأخيرا أرسل إلي الجزء الأول دون المقدمة ؛ وقال صاحبي الذي كنت أراسله الشيخ يقول ما أدري وين المقدمة ؛ فهذا كل ما وقع وليس أكثر من ذلك .
الحويني : تفضل يا شيخ .
الشيخ : لا هذا لك ، لك ، لك ، مني إليك .
الحويني : جزاك الله خير .
الشيخ : والصحية والبدنية ، أنا ما توقفت عن هذا فقط توقفت عن أشياء كثيرة ، لماذا ؟ لان الإنسان يعيش في ظرف هذا الظرف يوحي إليه بأن يعمل في المشروع الفلاني ثم تأتي ظروف لا يملكها تصرفه عن متابعة هذا العمل ؛ فيجد له مشروع ثاني مثلا تعليقات الجياد على زاد المعاد ، هذا يسأل عن فقه السنة وهذا يسأل عن زاد الميعاد وهذا يسأل عن ثمن المستطاب ، أيه وراء هذه الأسئلة ؟ كل واحد بدنا نجيب له ؛ أنا لو سألتني الآن لماذا ؛ والله ما أستطيع لأنه مش قضية جامدة ملموسة أستطيع أصورها لك ؛ لكن أعرف مثلا زاد المعاد ، كنت أدرسه على إخواننا هناك في دمشق وأنا من دئبي أن لا أتبنى رأيا إلا بعد تمحيص أقوال العلماء وأدلتهم وتبني الرأي الراجح منها ؛ فدرست عليهم المجلد الأول من زاد المعاد. فجاء اقتراح شو رأيك يا أستاذ ادرس علينا الروضة الندية ؟ على اعتبار أن الروضة مكثف كما تعلمون بينما زاد المعاد مفصل ؛ والله رأيكم إذا مللتم هذا الأسلوب العلمي الطويل خاصة زاد المعاد فأنا معكم ، فبدأت بالروضة الندية ، وهكذا
ابو اسحاق : أي نعم يعني عملت مجلد واحد من زاد المعاد .
الشيخ : حاجتك يا أبو ليلى ، الآن بقولوا إخواننا المصريين إنه انتقلت سوريا إلينا
يضحك الإخوة الطلبة والشيخ .
الشيخ : نعم أقول عملنا المجلد الأول من زاد المعاد ، وهكذا جاءت مناسبات تزوج أحد إخوانا قال لي شو رأيك تألف رسالة في آداب الزفاف في السنة وهو من اعز إخواني هناك ؛ قلت له حبا وكرامة تركت كل شيء وتوجهت لهالرسالة هذه وهي عبارة عن وريقات صغيرة ؛ بعد ذلك جاءت مناسبات أخرى فتوسعت حينما أتوسع في هذا أترك ذاك ، أترك ذاك ، وهكذا الإنسان لا يملك أن يمشي حسب المخطط النظري الذي هو يرتئيه .
ابو اسحاق : هو الدافع لهذا السؤال أنه عندنا في مصر مشهور أن السيد سابق هو الذي طلب منك التوقف عن النقد .
الشيخ : هذا لا أصل له إطلاقا .
ابو اسحاق : لا أصل له .
الشيخ : أبدا ولا سمعت به إلا هذه الساعة ؛ كيف ؟ .
السائل : هذا منتشر جدا .
الشيخ : غريب والله ، غريب جدا ، نعم .
السائل : الشيخ سيد سابق نفسه في معسكر التاسع لجامعة القاهرة ، آخر معسكر إسلامي ؛ كان ذكر أن قال إن الشيخ الألباني أرسل لي مجلدات تعليقات إذا أضفتها لفقه السنة يصبح مجلدات ؛ فأنا رفضت قال هذا أمام جمع كبير يعني .
الشيخ : هذا غير هذا .
السائل : لعله ... .
الشيخ : ...هذا غير هذا ، أليس هذا غير هذا ؟
ابو اسحاق : نعم ، هو طبعا أن الفرق انه انا روايتي أن الشيخ سابق طلب إليك ... .
الشيخ : أي نعم ، هذا لا أصل له ؛ أما هذا صحيح واللي وقع أحد إخوانا المصريين يومئذ كان من الإخوان المسلمين الذين فروا من ظلم عبد الناصر وجاءوا إلى سوريا ؛ فلما اطلع على تمام المنة في التعليق على فقه السنة قال أنا أرى أن هذا الكتاب يعرض على السيد سابق لعله يصير تعاون بينك وبينه فيطبع كتابه مع تعليقك ؛ قلت له أنا ما أظن هذا يمكن أن يقع لكن لا أمانع ؛ وعلى هذا الأساس أعطيته المقدمة والجزء الأول ، ولحكمة يريدها الله تبارك وتعالى وهذا على خلاف عادتي كلفت بعض إخوانا أن يبيض المقدمة ، فاحتفظت بهذا التبيض عندي وأرسلت المقدمة والجزء الأول اللذين هما بخطي مع هذا الرجل فسلم ذلك للسيد سابق على أساس يأخذ منه الموافقة على أن يضم هذا التعليق إلى كتابه ؛ بقي المقدمة والجزء عنده أكثر من سنة والرجل صاحبنا الوسيط رجع إلى دمشق ووكل أحد إخوانا هناك بمتابعة السيد سابق ؛ فكنت أراسله فيقول والله أنا راجعت الشيخ وبقول اليوم وبكرة ، واليوم بكرة ؛ وأخيرا أرسل إلي الجزء الأول دون المقدمة ؛ وقال صاحبي الذي كنت أراسله الشيخ يقول ما أدري وين المقدمة ؛ فهذا كل ما وقع وليس أكثر من ذلك .
الحويني : تفضل يا شيخ .
الشيخ : لا هذا لك ، لك ، لك ، مني إليك .
الحويني : جزاك الله خير .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 36
- توقيت الفهرسة : 00:46:56
- نسخة مدققة إملائيًّا