ما رأيكم في من يردُّون عليكم مثل صاحب : " تنبيه المسلم على تعدِّي الألباني على صحيح مسلم " ؟ هل هو حقد أو هو دفاع عن السنة - كما يزعمون - ؟
A-
A=
A+
السائل : يقول السؤال الثاني : لقد قرأت لفضيلتكم رسائل كثيرة ، ولكنّ هناك ردود كثيرة عليكم ، ومن أسوئها " تنبيه المسلم على تعدي الألباني على صحيح مسلم " ، ولم يردُّوا على الدارقطني ، بل اكتفوا بالرد عليك ؛ فما هو الداعي على هذه الردود من أمثال هذه الأشخاص ؟ هل هو حقد أو انتصار للسنة كما يزعمون ؟
الشيخ : الجواب في الواقع - والله أعلم بنيَّاتهم - لكن بعضهم يبدو أنه كما قال الشاعر :
" حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيَه *** والكلُّ أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قُلْنَ لوجهها *** حسدًا وبغيًا إنه لدميم "
قد يكون بعضهم لهم حسن نية ، لكن شأنهم شأني حينما ألَّفت " الروض النضير " ، أي : إنهم لم ينضجوا بعد في هذا المجال ، أما مؤلف " تنبيه المسلم " ؛ فهذا بلا شك من الناس الحاقدين الحاسدين ، وأنا توليت الرَّدَّ عليه في بعض الجوانب من كتابه هذا في بعض مقدمات كتبي التي تطبع حديثًا ، وقد يكون منها بعض السلسلة المجلدات الأخيرة من " سلسلة الأحاديث الصحيحة أو الضعيفة " ، والشاهد أن هذا الرجل كما ذكرت في الرد عليه كان قد أرسل إليَّ خطابًا ، وهو مصري الأصل ، وأنا لا أعرفه ، يذكر في هذا الكتاب أنه لما ذهبتُ إلى مصر تردَّدْتُ إليه مرتين أو أكثر ، وألقيت هناك محاضرات كثيرة يقول : هو أنه استفاد من هذه المحاضرات استفادة عظيمة ، وأن هذه المحاضرات كانت سببًا لربطه بالسنة ودراسته لكتب السنة ، حتى أن بعض الشيوخ قد اتَّهموه بي ، وقالوا فيه بأنه وهابي وألباني ، هذا الإنسان قبل سنين طويلة كتب لي هذا الخطاب ، واحتفظت بالخطاب ، ولأني أريد الله - تبارك وتعالى - لما جاء وقت الرد في بعض المقدمات المُشار إليها على هذا الإنسان اقتضى أن أراجعَ بعض الرسائل القديمة التي عندي ، فعثرتُ على هذا الخطاب ، هكذا اتفاقًا ، قلت : سبحان الله كيف .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : صبرك قديم يا شيخنا .
الشيخ : كيف أنُّو ربنا يسر لنا الرجوع إلى هذا الكتاب ، وأنا مش في بالي لا أعرف أن هذا المؤلف هو ذاك الكاتب ، فذكرت خلاصة هذا الكتاب الذي كان أوصله إليَّ في مقدمة ردي ، لأبيِّن أنه ليس ناصحًا وإنما هو حاسد ، ثم انكشف الغطاء فيما بعد حينما عرفنا أنه من جماعة الشيخ عبد الله الغماري وإخوته من المغاربة ، فحينئذٍ - يعني كما قيل - إذا عُرف السبب بطل العجب .
فعلى كل حال نحن نسأل الله - عز وجل - لمن كان غير مخلص منهم أن يُصفِّي الله قلبه ، وأن يجعل عمله خالصًا للعلم وليس ثأرًا للنفس الأمَّارة بالسوء ، أما من كان مخلصًا منهم ؛ فأسأل الله - عز وجل - أن يزيدهم علمًا على اهتمامهم بالسنة .
الشيخ : الجواب في الواقع - والله أعلم بنيَّاتهم - لكن بعضهم يبدو أنه كما قال الشاعر :
" حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيَه *** والكلُّ أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قُلْنَ لوجهها *** حسدًا وبغيًا إنه لدميم "
قد يكون بعضهم لهم حسن نية ، لكن شأنهم شأني حينما ألَّفت " الروض النضير " ، أي : إنهم لم ينضجوا بعد في هذا المجال ، أما مؤلف " تنبيه المسلم " ؛ فهذا بلا شك من الناس الحاقدين الحاسدين ، وأنا توليت الرَّدَّ عليه في بعض الجوانب من كتابه هذا في بعض مقدمات كتبي التي تطبع حديثًا ، وقد يكون منها بعض السلسلة المجلدات الأخيرة من " سلسلة الأحاديث الصحيحة أو الضعيفة " ، والشاهد أن هذا الرجل كما ذكرت في الرد عليه كان قد أرسل إليَّ خطابًا ، وهو مصري الأصل ، وأنا لا أعرفه ، يذكر في هذا الكتاب أنه لما ذهبتُ إلى مصر تردَّدْتُ إليه مرتين أو أكثر ، وألقيت هناك محاضرات كثيرة يقول : هو أنه استفاد من هذه المحاضرات استفادة عظيمة ، وأن هذه المحاضرات كانت سببًا لربطه بالسنة ودراسته لكتب السنة ، حتى أن بعض الشيوخ قد اتَّهموه بي ، وقالوا فيه بأنه وهابي وألباني ، هذا الإنسان قبل سنين طويلة كتب لي هذا الخطاب ، واحتفظت بالخطاب ، ولأني أريد الله - تبارك وتعالى - لما جاء وقت الرد في بعض المقدمات المُشار إليها على هذا الإنسان اقتضى أن أراجعَ بعض الرسائل القديمة التي عندي ، فعثرتُ على هذا الخطاب ، هكذا اتفاقًا ، قلت : سبحان الله كيف .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : صبرك قديم يا شيخنا .
الشيخ : كيف أنُّو ربنا يسر لنا الرجوع إلى هذا الكتاب ، وأنا مش في بالي لا أعرف أن هذا المؤلف هو ذاك الكاتب ، فذكرت خلاصة هذا الكتاب الذي كان أوصله إليَّ في مقدمة ردي ، لأبيِّن أنه ليس ناصحًا وإنما هو حاسد ، ثم انكشف الغطاء فيما بعد حينما عرفنا أنه من جماعة الشيخ عبد الله الغماري وإخوته من المغاربة ، فحينئذٍ - يعني كما قيل - إذا عُرف السبب بطل العجب .
فعلى كل حال نحن نسأل الله - عز وجل - لمن كان غير مخلص منهم أن يُصفِّي الله قلبه ، وأن يجعل عمله خالصًا للعلم وليس ثأرًا للنفس الأمَّارة بالسوء ، أما من كان مخلصًا منهم ؛ فأسأل الله - عز وجل - أن يزيدهم علمًا على اهتمامهم بالسنة .
- فتاوى رابغ - شريط : 5
- توقيت الفهرسة : 00:35:10
- نسخة مدققة إملائيًّا