ما حكم تقسيم الإسلام إلى قشور ولباب .؟
A-
A=
A+
الشيخ : أنه لا يجوز تقسيم الإسلام إلى لب وقشر ولا يجوز تقسيم الإسلام إلى ما هو ثانوي و ما هو جوهري لسببين اثنين أحدهما أن هذا الذي ليس في ظن البعض جوهريا قد يكون في ظن البعض الآخر جوهريا والسبب الثاني أننا على التسليم بأن هناك الأحكام تختلف هذا أمر بدهي جدا فهناك فرض وهناك سنة وهناك مستحب ومندوب إلخ ، هذه حقيقة لا يمكن إنكارها لكن الإسلام كما قلنا يجب أن يؤخذ كلاً لا يتجزأ ثم كل مسلم يأخذ منه حسب طاقته نشاطه رغبته في التقرب إلى الله ربه تبارك وتعالى ، ولا يجوز للمسلم البصير في دينه أن يسوق الناس مساقا واحدا لأن الناس يتفاوتون كل التفاوت في منطلقهم في تمسكهم في دينهم رُب إنسان يقنع مثلا فيما يتعلق بالصلاة على الفرائض الخمس ولا يهتم بالسنن والنوافل لكنه من جانب آخر يكثر من الحج والعمرة ، فنحن لا نتداخل في شأنه لأن كل مسلم يعلم من نفسه ما يصلحه ، آلتنفل من الصلاة أم التنفل من الحج والعمرة أم الزكاة أم أم إلخ ، وإنما نحن علينا البيان وعلى الآخرين أن يأخذ كل منهم ما يتناسب مع وضعه مع نفسه إلخ ، فأنا الآن أقول بالنسبة إلى تقسيم الصلوات إلى فريضة ونافلة لا ننكر هذا التقسيم لا ننكره لأنه قد جاء الحديث
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 707
- توقيت الفهرسة : 00:30:23
- نسخة مدققة إملائيًّا