كلام على سعيد حوَّى ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
كلام على سعيد حوَّى ؟
A-
A=
A+
الشيخ : صحيح أبو أحمد ذكرنا بسؤالك أنت شو صار بالسؤال هناك ؟

السائل : بلغنا الأستاذ سعيد حوّى غفر الله له أنه أتاكم قبل وفاته بمدة معلنا قبوله لعقيدة السلف أو نحو ذلك فهل هذا صحيح هكذا أشيع؟

الشيخ : يا أخي بس هذا ظاهر بعض الناس يتأولوا أمور تقع هي واقعة لكن يفسرونها بتفاسير حسب أهوائهم أنا كنت مريضا في المستشفى و كان هو أيضا مريضا يتردد على المستشفى فقيل له الظاهر أن الألباني هنا فجاءني مسلما هو وولداه و طبعا أنا ما لقيته من يوم أنا خرجت من دمشق إلى هنا و كان يحضر دروسي في زمن مضى بعدين ما عاد شفناه تبين أنه انضمّ للإخوان إلى هذيك المرضة التي إضطررت فيها للذهاب إلى المستشفى فأجا فعادني و معه ولداه فصار حديث ودي بيني و بينه ما عاد أذكر ولله الآن شو الكلام الذي كان لأنه أنا لمحت له بالدعوة السلفية بس سبحان الله ما عاد أذكر كان أحد منكم موجودا ؟

الحلبي : أذكر شيخنا

سائل آخر : أنا

الشيخ : تذكر ؟

سائل آخر : ذكرت لي أنه كان الحديث مع أولاده يدرسون واحد منهم يدرس حقوق الشريعة .

الشيخ : أي نعم قال لي واحد يدرس في الحديث كلية الحديث و واحد في كلية الفقه فأنا ضربت الاتجاه الذين يقلدون المذاهب قلت له هذا نعم العمل كل من الابنين يطعّم الآخر الفقيه بحاجة إلى الحديث و المحدث بحاجة إلى الفقيه لمّحت يعني إلى دعوة الحق إلخ و كان هو سلم بهذا الكلام و ما ناقش إطلاقا أما أنه جاءني هنا إلى الدار و كذا لا هذا ما كان

الحلبي : برضو شيخنا ذكرت لنا يومذاك أنه سألك عن بعض الأحاديث و قال لك أنا اشتريت صحيح الجامع أو المشكاة أو شيء من هذا و أنت قلت له يومها لو كان هذا من قبل أو شيء من هذا الكلام .

الشيخ : أي نعم , هو الحقيقة كان موقفه هناك غير ما كنا نتصور لكن لعل مرض الاثنين لطّف الجوّ شوية هو من جهته و أنا من جهتي لأنه يحمل حملات فضيعة جدا على السلفيين أي نعم . الله يغفر لنا و له لأنه ما تدري لعله كان ضالا وهو يريد الهداية لكنه ما سلك طريق الهداية . طيب هذا كان طرف من السؤال كان فيه سؤال ثاني

السائل : الطرف الأول أو القسم الأول أعرضت عنه لأني وجدت فيه شيئا من التناقض أو مما لا داعي له .

الشيخ : خير إن شاء الله .

السائل : مثل قولي ما قولكم في الأستاذ سعيد حوّى و هل أنه كذا

الجواب واضح .

الشيخ : أي نعم .

مواضيع متعلقة