بيان الشيخ للدعوة الفاسدة وأخطائها وضرب المثال بالدعوة في الجزائر - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
بيان الشيخ للدعوة الفاسدة وأخطائها وضرب المثال بالدعوة في الجزائر
A-
A=
A+
الشيخ : فأعتقد أن أي جماعة أو أي طائفة تبدأ بتكتيل الناس الذين حوله وهو يعلم أنهم على غير علم وعلى غير إيمان صحيح لأنو الإيمان الصحيح لا يمكن أن يتكون في قلب المؤمن إلا على علم صحيح وتربية صحيحة, فأنا أتعجب من هؤلاء الدعاة الذين يعملون في تكتيل الناس وتجميعهم حول الإسلام مهما كان هذا الإسلام مفهوما عندهم في دائرة ضيقة أو في إنحرافات خطيرة عن الإسلام الصحيح لا يهمهم ذلك إسلام وانتهى الأمر, فأنا تساءلت مع بعض إخوانّا الجزائريين الذين كانوا هنا يا أخي إنتو ما شاء الله ما بين 25 مليون إلى 30 مليون انتم بحاجة إنو يكون عندكم مئات من العلماء والمرشدين والمربين حتى يتمكنوا من إيجاد طائفة على الأقل قليلة يكونون هِنِّ النواة للبدء بوضع الأساس لإقامة الدولة المسلمة فأين هؤلاء العلماء ولذلك فالخطأ يبدأ من مخالفة هدي الرسول عليه السلام في دعوته الأولى وهي الدعوة إلى الإسلام والإيمان به حقا فهؤلاء الملايين الملتفين الآن ورا زيد أو بكر أو عمرو من الذي يعلمهم من الذي يربيهم من الذي يصلح لهم عقائدهم يصحح لهم أخلاقهم ويحسن لهم معاملاتهم و إلى آخره تركت هذه القضايا كلها للزمن ولذلك ستكون العواقب خلاف ما يرمون إليها من إيجاد الحكم الإسلامي أو الدولة الإسلامية ويا سبحان الله لقد وقعت كثير من الجماعات الإسلامية في مشاكل لا يزال المجتمع الإسلامي يحياها ويعيشها ورجعوا القهقرى سنين طويلة بسبب إستعجالهم للقيام على طريقتهم الخاطئة بإقامة الدولة المسلمة.

مواضيع متعلقة