بعض الحزبيين ينكرون علينا عدم الخروج معهم إلى تجمعاتهم ويرموننا بالفسق والكفر فما ردكم عليهم .؟
A-
A=
A+
السائل الجزائري : بالنسبة لبعض الدعاة في مدينة وهران اتهمونا بأننا لا نخرج معهم للتجمع أو للمسيرة أننا نحن كفار أو فاسقون .؟
الشيخ : طيب يا أخي هذا ليس له علاقة بالعلم ، يتهموننا فهذه سنة الله في خلقه , نحن ندعو إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ؛ فالرد عليهم سهل , فهل أنتم تدعون إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ؟ فإن قالوا نعم , فإذا ما الفرق بيننا وبينكم ؟
أنا أقول الفرق أنهم تكتلوا وتحزبوا وفارقوا المسلمين بتكتلهم ، فمن كان معهم في حزبهم فهو مسلم , ومن كان ليس معهم فهو ليس كذلك ، إذا هم الذين فارقوا ما دام نحن منهجنا الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح , فليقولوا ما شاءوا بعد ذلك ؛ لكن المهم أن تعارضوهم , هم يتهمونكم بهذه التهمة ، طيب أنتم معنا في الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ؟ أي نعم ، إذا لماذا تقولون نحن منافقون أو خارجون أو ما شابه ذلك ؟
فالمسألة هذه ليس لها تلك الخطورة ؛ لأن مثل هؤلاء الأفاكين الكذابين الذين يكذبون ويفترون , هؤلاء لا حيلة لنا معهم سوى أن نكل أمرهم إلى الله عز وجل ، ونقول أولا كما روي عن بعض الأنبياء السابقين حينما حكى رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيا ضربه قومه وهو يقول : ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ) فنقول هكذا أو نقول إذا كانوا مصرين على ضلالهم , فينتقم منهم كما ربنا عز وجل يشاء .
الشيخ : طيب يا أخي هذا ليس له علاقة بالعلم ، يتهموننا فهذه سنة الله في خلقه , نحن ندعو إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ؛ فالرد عليهم سهل , فهل أنتم تدعون إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ؟ فإن قالوا نعم , فإذا ما الفرق بيننا وبينكم ؟
أنا أقول الفرق أنهم تكتلوا وتحزبوا وفارقوا المسلمين بتكتلهم ، فمن كان معهم في حزبهم فهو مسلم , ومن كان ليس معهم فهو ليس كذلك ، إذا هم الذين فارقوا ما دام نحن منهجنا الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح , فليقولوا ما شاءوا بعد ذلك ؛ لكن المهم أن تعارضوهم , هم يتهمونكم بهذه التهمة ، طيب أنتم معنا في الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ؟ أي نعم ، إذا لماذا تقولون نحن منافقون أو خارجون أو ما شابه ذلك ؟
فالمسألة هذه ليس لها تلك الخطورة ؛ لأن مثل هؤلاء الأفاكين الكذابين الذين يكذبون ويفترون , هؤلاء لا حيلة لنا معهم سوى أن نكل أمرهم إلى الله عز وجل ، ونقول أولا كما روي عن بعض الأنبياء السابقين حينما حكى رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيا ضربه قومه وهو يقول : ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ) فنقول هكذا أو نقول إذا كانوا مصرين على ضلالهم , فينتقم منهم كما ربنا عز وجل يشاء .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 200
- توقيت الفهرسة : 01:26:55
- نسخة مدققة إملائيًّا