رأى الشيخ في المناظرة التي ستجري بين الشيخ علي الحلبي و السقاف.؟
A-
A=
A+
السائل : في هذا الوقت حابين نأخذ رأيك فيه وربما سمعت بموضوع المناظرة التي جرت بين الشيخ علي الحلبي وبين حسن السقاف في شخص ابن تيمية رحمه الله فما ندري مارأيك ابتداءً فيه وما رأيك بعد ربما سمعت نتائجها أو بعض نتائجها .
الشيخ : ما رأيي في من؟
السائل : في المناظرة إبتداءً .
الشيخ : آه أنا كان رأيي ذكرته لبعض إخواننا من بعد ما بدؤوا في التناظر أن تكون المناظرة ولا بد محصورة بين أفراد قليلين جداً وأن لا تكون هكذا بين العشرات إن لم يكن الأمر أكثر من ذلك من الرعاء ومن العامة الذين لا يفقهون شيئاً وبالإضافه إلى ذلك كان رأيي أنه ما يكون البحث في شخص وإنما البحث في العقيدة ولا شك أن مجال البحث مع هؤلاء في عقائدهم التي هي أبعد ماتكون عن الكتاب والسُنة فالمجال أوسع وأنفع هذا كان رأيي ولكن كما فهمت كثيراً ما يكون الإنسان يعني مكرهاً على أن يبحث في شيء لو كان له الخيرة فيه ما اختاره أي نعم وعلى كل ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .
السائل : فيما فهمنا من شيخنا أن تحول المناظرة في بحث عقائد المخالفين .
الشيخ : أي نعم .
السائل : حتى تكون هناك صوره توضيحية أهم من صورة فرد أو عالم مضى .
الشيخ : وبخاصة أن المسئلة الذي أثارها ذلك الرجل هي مسئلة حساسة جداً يعني من الصعب أن يفهمها المبجلون والمعظمون للشيخ وفضلا أن يقربها أعداءه وكان من الممكن في الحقيقة استغلال البحث المطروح على بعض إخواتننا تصييره وإدارته الى بحث آخر له علاقة بنفس الموضوع حيث إنه يتعلق بالذات الإلهية البحث مثلاً في صفات الله وبخاصة في صفة العلو التي ينكرونها إن لم نقل كلهم فجلهم على الأقل لكن الأمر في الواقع نحن نشعر هذا فعلا أنه الإنسان يجر جراً من حيث لا يريد ولا يختار وقد بلغني أخيراً بأن بعض إخواننا توجهوا بطلب إلى الشيخ الفقير هذا لأنه أنكر أن يكون الله فوقه عرشه لعله بلغكم هذا؟
السائل : في أخر جلسه هو ما أقر لكنهُ تهرب لكن قال له أحد الأخوان وهو وفيق قال له كيف تكون حكما أنت خصم وقال له أنت تنكر أن الله فوق عرشه فسكت؟
الشيخ : أنت كنت حاضراً .
السائل : سمعت ذلك من الشريط شيخننا .
الشيخ : آه سمعت الشريط ألم يجيب بشيء؟
السائل : لم يجيب بشيء وذلك كان توجه الأخوة أن الآن الفقير هو خصم ولماذا يضحك علينا وللأسف المناظرة كانت نتائجها غير مانرجوا بسبب الحكم .
الشيخ : أي نعم ، وعلى كل حال إختياره حكماً الحقيقه كان موضع نظر لأن الرجل معروف أنه بعيد جداً عن المنهج السلفي لكن عسى أن يستدرك فيما بعد .
السائل : حديثنا بالنسبة للحكم لم يكن الأخ علي يعرف بوجود الحكم مسبقاً ولذلك جلسوه وقال أنا بعتذر حيث أن الأخوة دعوني أن أكون حكماً باتفاق بينهما فذكر علي بأنه لم يكن يعرف بهذا الترتيب ولكن أقرهُ بذلك فيقول علي أن وضع الجسلة لم يكن يسمح لي أن أرفضه لحكم كما ذكرت أنت أنه ربما الإنسان قد يفرض عليه ما لا يحب .
الشيخ : ما رأيي في من؟
السائل : في المناظرة إبتداءً .
الشيخ : آه أنا كان رأيي ذكرته لبعض إخواننا من بعد ما بدؤوا في التناظر أن تكون المناظرة ولا بد محصورة بين أفراد قليلين جداً وأن لا تكون هكذا بين العشرات إن لم يكن الأمر أكثر من ذلك من الرعاء ومن العامة الذين لا يفقهون شيئاً وبالإضافه إلى ذلك كان رأيي أنه ما يكون البحث في شخص وإنما البحث في العقيدة ولا شك أن مجال البحث مع هؤلاء في عقائدهم التي هي أبعد ماتكون عن الكتاب والسُنة فالمجال أوسع وأنفع هذا كان رأيي ولكن كما فهمت كثيراً ما يكون الإنسان يعني مكرهاً على أن يبحث في شيء لو كان له الخيرة فيه ما اختاره أي نعم وعلى كل ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .
السائل : فيما فهمنا من شيخنا أن تحول المناظرة في بحث عقائد المخالفين .
الشيخ : أي نعم .
السائل : حتى تكون هناك صوره توضيحية أهم من صورة فرد أو عالم مضى .
الشيخ : وبخاصة أن المسئلة الذي أثارها ذلك الرجل هي مسئلة حساسة جداً يعني من الصعب أن يفهمها المبجلون والمعظمون للشيخ وفضلا أن يقربها أعداءه وكان من الممكن في الحقيقة استغلال البحث المطروح على بعض إخواتننا تصييره وإدارته الى بحث آخر له علاقة بنفس الموضوع حيث إنه يتعلق بالذات الإلهية البحث مثلاً في صفات الله وبخاصة في صفة العلو التي ينكرونها إن لم نقل كلهم فجلهم على الأقل لكن الأمر في الواقع نحن نشعر هذا فعلا أنه الإنسان يجر جراً من حيث لا يريد ولا يختار وقد بلغني أخيراً بأن بعض إخواننا توجهوا بطلب إلى الشيخ الفقير هذا لأنه أنكر أن يكون الله فوقه عرشه لعله بلغكم هذا؟
السائل : في أخر جلسه هو ما أقر لكنهُ تهرب لكن قال له أحد الأخوان وهو وفيق قال له كيف تكون حكما أنت خصم وقال له أنت تنكر أن الله فوق عرشه فسكت؟
الشيخ : أنت كنت حاضراً .
السائل : سمعت ذلك من الشريط شيخننا .
الشيخ : آه سمعت الشريط ألم يجيب بشيء؟
السائل : لم يجيب بشيء وذلك كان توجه الأخوة أن الآن الفقير هو خصم ولماذا يضحك علينا وللأسف المناظرة كانت نتائجها غير مانرجوا بسبب الحكم .
الشيخ : أي نعم ، وعلى كل حال إختياره حكماً الحقيقه كان موضع نظر لأن الرجل معروف أنه بعيد جداً عن المنهج السلفي لكن عسى أن يستدرك فيما بعد .
السائل : حديثنا بالنسبة للحكم لم يكن الأخ علي يعرف بوجود الحكم مسبقاً ولذلك جلسوه وقال أنا بعتذر حيث أن الأخوة دعوني أن أكون حكماً باتفاق بينهما فذكر علي بأنه لم يكن يعرف بهذا الترتيب ولكن أقرهُ بذلك فيقول علي أن وضع الجسلة لم يكن يسمح لي أن أرفضه لحكم كما ذكرت أنت أنه ربما الإنسان قد يفرض عليه ما لا يحب .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 186
- توقيت الفهرسة : 00:03:29