الفرق بين العالم العامل والعامل عالم .
A-
A=
A+
الشيخ : كان عندنا رجل شيخ أديب كيس ذكي ، كان يقول العلماء قسمان قسم عالم عامل ،وقسم عامل عالم .
السائل : يعني عامل حاله عالم .
الشيخ : عرفتم كيف ؟ قسمان عالم عامل ، يعني بعلمه ، وقسم ثاني عامل عالم ، يعني هو ليس بعالم ، لكن عامل حاله عالم ، هذا الجنس لا يفرق بين سنة العبادة وبين سنة العادة ، قلنا سنة العبادة لا تقبل الزيادة مطلقا ، لماذا ؟ (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) ولم ؟ ( وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) ،أما الدنيا فقد قال عليه السلام: ( أنتم أعلم بأمور دنياكم ) هذا التفريق أمر ضروي جدا ، وإلا اختلط الحابل بالنابل ، كذاك الجنس قلنا عامل إيش ؟ عالم ، عامل عالم لماذا ؟ نقول يا أخي هذه الشغلة لا تفعلها لأن الرسول عليه السلام ما فعلها هذه بدعة أقول لك أنت تركب سيارة ، ركوبك السيارة بدعة ، أنت لا بس مثلا ساعة ، هذه الساعة ما كانت في زمن الرسول ، هذه بدعة ، هذا هو الجهل بسبب عدم التفريق بين سنة العبادة وبين سنة العادة ، يا أخي الرسول قال: ( من أحدث في أمرنا هذا ) أي في دنينا هذا ( ما ليس منه فهو رد ) ، مضروب به وجهه ، ما قال من أحدث مطلقا في الدين أو في الدنيا ، لأنه هو ما جاء عليه السلام ليكمل لنا دنيانا وأنا رح أقول كلمة ، ولعلها ليست خطيرة عند أهل الفقه والعلم ، الأوروبيين لا أقول شيئا غريبا إذا سألناكم من أشطر اليوم في أمور الدنيا ، آلكفار أم المسلمون ؟
السائل : الكفار .
الشيخ : الكفار . هل هذا يعني يقربهم إلى الله زلفى ؟ لا ما يزيدهم إلا ضلالا ، وهذا ما شهد لهم به القرآن الكريم حينما قال رب العالمين: (( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ، وهم عن الآخرة هم غافلون )) ، إذن أمور الدنيا ، نحن لا نكلف ولا نحاسب زدنا أو نقصنا بخلاف أمور الدين التي من أجلها أرسل الله عز وجل إلينا رسوله نبيه عليه الصلاة والسلام ، من أجل إتمام الدين (( اليوم أكملت لكم دينكم )) ، مش إتمام الدنيا ، إتمام الدنيا لا يمكن أبدا إلا بالموت ينتهي كل شيء ، كلما تقدم الزمن تأخر الزمن ، كلما الاختراعات ، والابتكارات كما ترون يعني ، في كل يوم نسمع شيء جديد ، هذا ليس علاقة بالدين ، هذا من أمور الدنيا ،ولذلك فأولئك الحمقى العاملين علماء هؤلاء لا يفرقون بين سنة العبادة وبين سنة العادة فيقيسوا البدعة في الدين على البدعة في إيش ؟ أمور الدنيا ، وذلك هو الضلال المبين ، ما قالت البنت يا أبا أحمد عاطف ؟
أبو أحمد : ...
الشيخ : أنا أخشى أن يكون ...
السائل : هذه بنتنا هذه بنتنا .
الشيخ : ... طيب تفضل .
السائل : يعني عامل حاله عالم .
الشيخ : عرفتم كيف ؟ قسمان عالم عامل ، يعني بعلمه ، وقسم ثاني عامل عالم ، يعني هو ليس بعالم ، لكن عامل حاله عالم ، هذا الجنس لا يفرق بين سنة العبادة وبين سنة العادة ، قلنا سنة العبادة لا تقبل الزيادة مطلقا ، لماذا ؟ (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) ولم ؟ ( وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) ،أما الدنيا فقد قال عليه السلام: ( أنتم أعلم بأمور دنياكم ) هذا التفريق أمر ضروي جدا ، وإلا اختلط الحابل بالنابل ، كذاك الجنس قلنا عامل إيش ؟ عالم ، عامل عالم لماذا ؟ نقول يا أخي هذه الشغلة لا تفعلها لأن الرسول عليه السلام ما فعلها هذه بدعة أقول لك أنت تركب سيارة ، ركوبك السيارة بدعة ، أنت لا بس مثلا ساعة ، هذه الساعة ما كانت في زمن الرسول ، هذه بدعة ، هذا هو الجهل بسبب عدم التفريق بين سنة العبادة وبين سنة العادة ، يا أخي الرسول قال: ( من أحدث في أمرنا هذا ) أي في دنينا هذا ( ما ليس منه فهو رد ) ، مضروب به وجهه ، ما قال من أحدث مطلقا في الدين أو في الدنيا ، لأنه هو ما جاء عليه السلام ليكمل لنا دنيانا وأنا رح أقول كلمة ، ولعلها ليست خطيرة عند أهل الفقه والعلم ، الأوروبيين لا أقول شيئا غريبا إذا سألناكم من أشطر اليوم في أمور الدنيا ، آلكفار أم المسلمون ؟
السائل : الكفار .
الشيخ : الكفار . هل هذا يعني يقربهم إلى الله زلفى ؟ لا ما يزيدهم إلا ضلالا ، وهذا ما شهد لهم به القرآن الكريم حينما قال رب العالمين: (( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ، وهم عن الآخرة هم غافلون )) ، إذن أمور الدنيا ، نحن لا نكلف ولا نحاسب زدنا أو نقصنا بخلاف أمور الدين التي من أجلها أرسل الله عز وجل إلينا رسوله نبيه عليه الصلاة والسلام ، من أجل إتمام الدين (( اليوم أكملت لكم دينكم )) ، مش إتمام الدنيا ، إتمام الدنيا لا يمكن أبدا إلا بالموت ينتهي كل شيء ، كلما تقدم الزمن تأخر الزمن ، كلما الاختراعات ، والابتكارات كما ترون يعني ، في كل يوم نسمع شيء جديد ، هذا ليس علاقة بالدين ، هذا من أمور الدنيا ،ولذلك فأولئك الحمقى العاملين علماء هؤلاء لا يفرقون بين سنة العبادة وبين سنة العادة فيقيسوا البدعة في الدين على البدعة في إيش ؟ أمور الدنيا ، وذلك هو الضلال المبين ، ما قالت البنت يا أبا أحمد عاطف ؟
أبو أحمد : ...
الشيخ : أنا أخشى أن يكون ...
السائل : هذه بنتنا هذه بنتنا .
الشيخ : ... طيب تفضل .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 176
- توقيت الفهرسة : 00:08:05
- نسخة مدققة إملائيًّا