ذكر الشيخ بعض إنحرافات عبدالرحمن عبدالخالق .
A-
A=
A+
الشيخ : آه ، أي نعم سبحان الله ، وكيف علاقته مع عبد الرحمن ؟
السائل : كويسة زينة منيحة كان في الأيام يعني ينتقد على عبد الرحمن ، لكنه الآن يعني أخذ يتفهم من عبد الرحمن ، يعني له شيء من التفهم بعض الفتاوى التي يفتي بها عبد الرحمن لا يوافق عليها أبو يوسف .
الشيخ : هذا أمر طبيعي ، ولذلك سألتك لأنه عبد الرحمن مع أنه من إخواننا وتلامذتنا كما ذكرنا في اعتقادي غلبت عليه الناحية السياسية ، فأظن انحرفت به يعني بعض الشيء عن الخط السلفي ، وهذا أمر ما هو بسهل يعني حينما يكتب في رسالة له أنتم تعرفون اسمها أنه لا بد للمسلم أن يرتكب بعض المحرمات في هذا العصر ، تذكر هذا الكلام له .
السائل : لا والله لا أذكر أي رسالة ؟ .
الشيخ : تذكر هذا الكلام ؟
سائل آخر : اي المسلمون والعمل السياسي .
الشيخ : نعم ، ما قرأت هذه الرسالة ؟
السائل : لا والله ما قرأتها .
الشيخ : مع أن له رسالة في تحريم بيع التقسيط مفيدة ، أي نعم ، فسبحان الله العصمة ليست لأحد بعد رسول الله . بالنسبة لايش ؟
السائل : حجة أبي يوسف رحمة الله ، ممكن هذا كان في البداية أما كان في زيارته الأخيرة ، ... محاولة التوفيق بين المتخاصمين الإخوة .
الشيخ : ولذلك كان سؤالي فيه كمان تحفظ سألت أبا محمد ، أنه لا يزال فيه الحدة وإلا صقلته الأيام.
السائل : صقلته الأيام .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : كنا نستغرب مما صقلته هذا الصقل
الشيخ : سبحان الله
السائل : شيء عجيب .
الشيخ : رحمه الله .
السائل : كان يفيدنا والله فائدة ، وأنا أيضا عندي حدة ، ذكرت لك في السيارة كيف أني أحمل العصا هذه ، عندي حدة موجودة يعني نشاط ، يعني بحب أفتك بالذي أشوفه أنه ليس على السنة افتك به ، وما ينفع الكلام معه مرة مرتين
الشيخ : تبلعه ... - يضحك -
السائل : أحب أضربه وأوجعه ضربا ، لكن بعد الذي لا يستجيب بدون ضرب يعني أهمله ، ولو تعبت عليه فحذرني أبو يوسف ،وقال لي تعال أنا كنت حادا وأنت تظهر مثلي حاد .
الشيخ : -يضحك- إن الطيور على أشكالها تقع .
السائل : فقال لي أرجوا لك في المستقبل إن شاء الله مع ممارستك لهذا المنهج ، أن يصبح عندك الهدوء.
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : وتصقل أمورك شوي شوي ، ونصحني وقال إياك تعتزلهم هؤلاء رغم أن فيهم انحرافا ليس سائرين على المنهج الصحيح ، وقال لي أخشى أن يبتليك الله كما ابتلى يوسف ، لأنك أنت داعية وفاهم ، يعني إذا تركت هؤلاء الناس ولو أنهم ليسوا على الطريق فيجب أن تصبر عليهم
الشيخ : لا اله الا الله
السائل : وتبقى معهم وتأمرهم وتنهاهم ، لعل الله عز وجل انه يهديهم ويصيرون بالفعل هذه حكمة عظيمة تعلمتها منه ، أدركت أن هؤلاء الناس الذين كنت أنا مستعجلا لنضجهم فكان خطأ وتهور فأصبحوا ما شاء الله عنهم يعني كما نصحني أبو يوسف .
الشيخ : هذا حق بلا شك رحمه الله ،والداعية إذا ما كان كذلك ممكن يكون ضرره أكثر من نفعه ، أي نعم ، أنا أذكر قصة أن أحد المشايخ السلفيين هناك ، وما أقلهم هو يومئذ كان شائبا وأنا فتى ، كان يعني عنده حدة عجيبة جدا ، من حدته القصة التالية ، في الأصل أنا ما أعرفه لكن جرى بيني وبين أحد طلاب العلم
السائل : ...
الشيخ : ما شاء الله بارك الله لك فيها
السائل : كويسة زينة منيحة كان في الأيام يعني ينتقد على عبد الرحمن ، لكنه الآن يعني أخذ يتفهم من عبد الرحمن ، يعني له شيء من التفهم بعض الفتاوى التي يفتي بها عبد الرحمن لا يوافق عليها أبو يوسف .
الشيخ : هذا أمر طبيعي ، ولذلك سألتك لأنه عبد الرحمن مع أنه من إخواننا وتلامذتنا كما ذكرنا في اعتقادي غلبت عليه الناحية السياسية ، فأظن انحرفت به يعني بعض الشيء عن الخط السلفي ، وهذا أمر ما هو بسهل يعني حينما يكتب في رسالة له أنتم تعرفون اسمها أنه لا بد للمسلم أن يرتكب بعض المحرمات في هذا العصر ، تذكر هذا الكلام له .
السائل : لا والله لا أذكر أي رسالة ؟ .
الشيخ : تذكر هذا الكلام ؟
سائل آخر : اي المسلمون والعمل السياسي .
الشيخ : نعم ، ما قرأت هذه الرسالة ؟
السائل : لا والله ما قرأتها .
الشيخ : مع أن له رسالة في تحريم بيع التقسيط مفيدة ، أي نعم ، فسبحان الله العصمة ليست لأحد بعد رسول الله . بالنسبة لايش ؟
السائل : حجة أبي يوسف رحمة الله ، ممكن هذا كان في البداية أما كان في زيارته الأخيرة ، ... محاولة التوفيق بين المتخاصمين الإخوة .
الشيخ : ولذلك كان سؤالي فيه كمان تحفظ سألت أبا محمد ، أنه لا يزال فيه الحدة وإلا صقلته الأيام.
السائل : صقلته الأيام .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : كنا نستغرب مما صقلته هذا الصقل
الشيخ : سبحان الله
السائل : شيء عجيب .
الشيخ : رحمه الله .
السائل : كان يفيدنا والله فائدة ، وأنا أيضا عندي حدة ، ذكرت لك في السيارة كيف أني أحمل العصا هذه ، عندي حدة موجودة يعني نشاط ، يعني بحب أفتك بالذي أشوفه أنه ليس على السنة افتك به ، وما ينفع الكلام معه مرة مرتين
الشيخ : تبلعه ... - يضحك -
السائل : أحب أضربه وأوجعه ضربا ، لكن بعد الذي لا يستجيب بدون ضرب يعني أهمله ، ولو تعبت عليه فحذرني أبو يوسف ،وقال لي تعال أنا كنت حادا وأنت تظهر مثلي حاد .
الشيخ : -يضحك- إن الطيور على أشكالها تقع .
السائل : فقال لي أرجوا لك في المستقبل إن شاء الله مع ممارستك لهذا المنهج ، أن يصبح عندك الهدوء.
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : وتصقل أمورك شوي شوي ، ونصحني وقال إياك تعتزلهم هؤلاء رغم أن فيهم انحرافا ليس سائرين على المنهج الصحيح ، وقال لي أخشى أن يبتليك الله كما ابتلى يوسف ، لأنك أنت داعية وفاهم ، يعني إذا تركت هؤلاء الناس ولو أنهم ليسوا على الطريق فيجب أن تصبر عليهم
الشيخ : لا اله الا الله
السائل : وتبقى معهم وتأمرهم وتنهاهم ، لعل الله عز وجل انه يهديهم ويصيرون بالفعل هذه حكمة عظيمة تعلمتها منه ، أدركت أن هؤلاء الناس الذين كنت أنا مستعجلا لنضجهم فكان خطأ وتهور فأصبحوا ما شاء الله عنهم يعني كما نصحني أبو يوسف .
الشيخ : هذا حق بلا شك رحمه الله ،والداعية إذا ما كان كذلك ممكن يكون ضرره أكثر من نفعه ، أي نعم ، أنا أذكر قصة أن أحد المشايخ السلفيين هناك ، وما أقلهم هو يومئذ كان شائبا وأنا فتى ، كان يعني عنده حدة عجيبة جدا ، من حدته القصة التالية ، في الأصل أنا ما أعرفه لكن جرى بيني وبين أحد طلاب العلم
السائل : ...
الشيخ : ما شاء الله بارك الله لك فيها
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 173
- توقيت الفهرسة : 00:18:28
- نسخة مدققة إملائيًّا