ما هي أمثل طريقة للدعوة للنساء ؟
A-
A=
A+
السائلة : ... .
الشيخ : هنا سؤال أنا أستغربه جدًّا ، ما أمثل طريقة للدعوة ؟ كيفية الدعوة ؟ أنا أقول للنساء : قَرْن في بيوتكنَّ ، وليس لكنَّ شأن بالدعوة ، أنا أنكر استعمال كلمة الدعوة بين الشباب أنُّو هؤلاء من أهل الدعوة ، كأنُّو صارت الدعوة موضة العصر الحاضر ، صار كل إنسان يعرف شيئًا من العلم أصبح إيش ؟ داعية ، ولم يقف الأمر عند الشباب ؛ حتى انتقل الأمر إلى الشابات وإلى ربَّات البيوت ، وأصبحن ينصرفْنَ في كثير من الأحيان عن القيام بواجب بيوتهنَّ وبعولتهنَّ وأولادهنَّ منصرفات عن هذه الواجبات لما ليس واجبًا عليها ؛ ألا وهي أن تقوم بالدعوة .
لقد كان من الأسئلة السابقة أن سائلةً قالت أنها سمعت من شريط لي في لقاء في الكويت أنه لا يجوز للنساء أن يخرجْنَ للدعوة ، فهذا هنا سؤال : ما أمثل طريقة للدعوة ؟ وكيفية الدعوة ؟
الأصل في المرأة أن تقرَّ في بيتها ولا يُشرع لها أن تخرجَ إلا لحاجة ملحَّة ، وذكرنا آنفًا قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( وبيوتهنَّ خير لهنَّ ) من الصلاة في المساجد ، ونحن نرى الآن ظاهرة منتشرة بين النساء يُكثرن الخروج إلى المساجد لصلاة الجماعة فضلًا عن صلاة الجمعة ، ( بيوتهنَّ خير لهنَّ ) ، إلا - كما ذكرت أيضًا آنفًا - إذا كان هناك مسجد فيه إمام عالم يُعلِّم الحاضرين شيئًا من علوم الدين فتخرج المرأة للصلاة إلى المسجد للاستماع إلى العلم ؛ فلا مانع من ذلك ، أما أن تنشغلَ المرأة في الدعوة فلتقعُدْ في بيتها ، ولتقرَأْ من الكتب التي يُجهِّزها لها زوجها أو أخوها أو بعض محارمها ، ثم لا مانع بأن تتخذ يومًا تدعو النساء للحضور عندها ، أو تخرج هي للحضور في دار إحداهنَّ ، وذلك خير من أن تخرج الجماعة من النساء أن تخرج واحدة إليهنَّ خير لهنَّ من أن يخرجْنَ كلهنَّ إليها ، أما أن تنطلق أو تسافر وربما تسافر بغير محرم ليغرِّر لها ذلك أنها خرجت للدعوة ، هذه من بدع العصر الحاضر ، لا أخصُّ بذلك النساء فقط ؛ بل حتى الشباب الذين أُولعوا بالتحدُّث بالدعوة وهم بعد في الضَّحضاح من العلم .
الشيخ : هنا سؤال أنا أستغربه جدًّا ، ما أمثل طريقة للدعوة ؟ كيفية الدعوة ؟ أنا أقول للنساء : قَرْن في بيوتكنَّ ، وليس لكنَّ شأن بالدعوة ، أنا أنكر استعمال كلمة الدعوة بين الشباب أنُّو هؤلاء من أهل الدعوة ، كأنُّو صارت الدعوة موضة العصر الحاضر ، صار كل إنسان يعرف شيئًا من العلم أصبح إيش ؟ داعية ، ولم يقف الأمر عند الشباب ؛ حتى انتقل الأمر إلى الشابات وإلى ربَّات البيوت ، وأصبحن ينصرفْنَ في كثير من الأحيان عن القيام بواجب بيوتهنَّ وبعولتهنَّ وأولادهنَّ منصرفات عن هذه الواجبات لما ليس واجبًا عليها ؛ ألا وهي أن تقوم بالدعوة .
لقد كان من الأسئلة السابقة أن سائلةً قالت أنها سمعت من شريط لي في لقاء في الكويت أنه لا يجوز للنساء أن يخرجْنَ للدعوة ، فهذا هنا سؤال : ما أمثل طريقة للدعوة ؟ وكيفية الدعوة ؟
الأصل في المرأة أن تقرَّ في بيتها ولا يُشرع لها أن تخرجَ إلا لحاجة ملحَّة ، وذكرنا آنفًا قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( وبيوتهنَّ خير لهنَّ ) من الصلاة في المساجد ، ونحن نرى الآن ظاهرة منتشرة بين النساء يُكثرن الخروج إلى المساجد لصلاة الجماعة فضلًا عن صلاة الجمعة ، ( بيوتهنَّ خير لهنَّ ) ، إلا - كما ذكرت أيضًا آنفًا - إذا كان هناك مسجد فيه إمام عالم يُعلِّم الحاضرين شيئًا من علوم الدين فتخرج المرأة للصلاة إلى المسجد للاستماع إلى العلم ؛ فلا مانع من ذلك ، أما أن تنشغلَ المرأة في الدعوة فلتقعُدْ في بيتها ، ولتقرَأْ من الكتب التي يُجهِّزها لها زوجها أو أخوها أو بعض محارمها ، ثم لا مانع بأن تتخذ يومًا تدعو النساء للحضور عندها ، أو تخرج هي للحضور في دار إحداهنَّ ، وذلك خير من أن تخرج الجماعة من النساء أن تخرج واحدة إليهنَّ خير لهنَّ من أن يخرجْنَ كلهنَّ إليها ، أما أن تنطلق أو تسافر وربما تسافر بغير محرم ليغرِّر لها ذلك أنها خرجت للدعوة ، هذه من بدع العصر الحاضر ، لا أخصُّ بذلك النساء فقط ؛ بل حتى الشباب الذين أُولعوا بالتحدُّث بالدعوة وهم بعد في الضَّحضاح من العلم .