ذكر الشيخ الألباني لقاءه مع أحد السعوديين الضباط في الجيش العربي في قتالهم اليهود. .
A-
A=
A+
الحلبي : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أمَّا بعد فهذا مجلس آخر من مجالس شيخنا العلامة محمد ناصر الدين الألباني سدده الله تعالى فيه إجابات على أسئلة وجهها إليه الأخ الشيخ عبد الله بن صالح العبيلان وهي متضمِّنة لبعض الشبهات أو الإشكالات التي يثيرها بعض المغرضين أصلحهم الله تشكيكًا بمنهجية شيخنا وعلمه وفتاويه وفَّق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وأصلح نفوسنا وقلوبنا لما فيه هداه إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أبو ليلى : عمن تتكلم شيخنا ؟
الشيخ : الشيخ السعدي
أبو ليلى : عبد الرحمن السعدي يا شيخ ؟
الشيخ : إي نعم هذا الرجل التاجر أُنسِيت اسمه لكن كان عرفني به رجل كان أُرسل هنا يوم وقعت الواقعة بين اليهود والجيوش العربية وكانت العاقبة مع الأسف كما تعلمون فهذا الرجل اسمه فهد المارق كان قائد الجيش أو الفوج السعودي لا نستطيع أن نقول الجيش الفوج السعودي الذي كان يُقاتِل في فلسطين تحت راية الدولة أو الحكومة السُّوريِّة ولما انتهت القضية على ما لا يسر مع الأسف جاء هذا الرجل بفوجه إلى دمشق لأنه كان يعمل تحت راية السوريين ثمَّ فوجئت به وقد جاء إلي وأنا في دكاني وأنت تعلم أني كنت ساعاتي
والحقيقة أن هذه الدكان كان ندوة لإخواننا السلفيين على قِلَّتِهِم وكانت تجري أحاديث كثيرة في مناسبات عديدة بيني وبين الزائرين سواء كانوا من المعارف أو من الزبائن فجاء هذا الرجل وأنا أتكلم في مسألة فقهية أو حديثية ما عاد أذكر الآن فبعد ما سلَّم وجلس شارك في الحديث فعجبت لأنه كان لابس البدلة العسكرية السوريَّة ضابط يعني فبعدما انتهى الحديث وانصرف الرجل الذي كنت أتحدث معه عرفني بنفسه أنه قائد الفوج السعودي وأنه الآن على وشك العودة إلى الرياض
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا وأنه يريد أن يستصحب لهم مرشدًا والقصة طويلة وما لنا فيها وفعلاً أنا لأول مرة ذهبت إلى الرياض بطريق البر ولقينا فيها الألاقي وما لنا بهذا الحديث هذا الرجل عرفني بذاك التاجر وكان له محل في منطقة اسمها عندنا في سوريا "الحريقة" لأنَّ الفرنسيين حينما ثار السوريون عليهم ضربوها بالمدافع فاحترقت ثمَّ جددوا بنيانها واتخذ هذا الأخ التاجر السعودي فيها محلاً كمركز لتجارته هذا فهد عرفني به ذات يوم هذا يتصل بي هاتفيًا وكان عندي الحمد لله هاتف بالدكان بيقول عندنا الشيخ السعدي وهو يريد أن يلقاك ويتعرف عليك فأنا سارعت إلى الرجل وتعرفت عليه وسُرِرتُ بلقائه جدًا لأني عرفت منه أحسن مما أعرف من سائر النجديين فنحن نعرف عنهم الحمد لله الكلمة الأساس كما يقولون اليوم التوحيد لكن من الجانب الآخر كما تعلم أما هذا فقد جمع الأمرين فكان لقاؤنا مع بعضنا البعض مسرورًا جدًا من الطرفين وآنست منه في الحقيقة علمًا ورشدًا و و إلى آخره فلذلك أنا مسرور منه من يوم لقائه ثم من تفسيره المعروف اليوم والمتداول فسمت المنهج الذي ندعو الناس إليه كان واضحًا عليه إي نعم
السائل : الشيخ رحمه الله تأثر كثيرًا بالشيخين مع شيخه إبراهيم بن جاسر وبالشيخين شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم
الشيخ : إي بلا شك أنا أقول كل سلفي على وجه الأرض فله لهذين الشيخين عليه المنة ولاشك ونسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء
أبو ليلى : لحظة شوي
أبو ليلى : عمن تتكلم شيخنا ؟
الشيخ : الشيخ السعدي
أبو ليلى : عبد الرحمن السعدي يا شيخ ؟
الشيخ : إي نعم هذا الرجل التاجر أُنسِيت اسمه لكن كان عرفني به رجل كان أُرسل هنا يوم وقعت الواقعة بين اليهود والجيوش العربية وكانت العاقبة مع الأسف كما تعلمون فهذا الرجل اسمه فهد المارق كان قائد الجيش أو الفوج السعودي لا نستطيع أن نقول الجيش الفوج السعودي الذي كان يُقاتِل في فلسطين تحت راية الدولة أو الحكومة السُّوريِّة ولما انتهت القضية على ما لا يسر مع الأسف جاء هذا الرجل بفوجه إلى دمشق لأنه كان يعمل تحت راية السوريين ثمَّ فوجئت به وقد جاء إلي وأنا في دكاني وأنت تعلم أني كنت ساعاتي
والحقيقة أن هذه الدكان كان ندوة لإخواننا السلفيين على قِلَّتِهِم وكانت تجري أحاديث كثيرة في مناسبات عديدة بيني وبين الزائرين سواء كانوا من المعارف أو من الزبائن فجاء هذا الرجل وأنا أتكلم في مسألة فقهية أو حديثية ما عاد أذكر الآن فبعد ما سلَّم وجلس شارك في الحديث فعجبت لأنه كان لابس البدلة العسكرية السوريَّة ضابط يعني فبعدما انتهى الحديث وانصرف الرجل الذي كنت أتحدث معه عرفني بنفسه أنه قائد الفوج السعودي وأنه الآن على وشك العودة إلى الرياض
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا وأنه يريد أن يستصحب لهم مرشدًا والقصة طويلة وما لنا فيها وفعلاً أنا لأول مرة ذهبت إلى الرياض بطريق البر ولقينا فيها الألاقي وما لنا بهذا الحديث هذا الرجل عرفني بذاك التاجر وكان له محل في منطقة اسمها عندنا في سوريا "الحريقة" لأنَّ الفرنسيين حينما ثار السوريون عليهم ضربوها بالمدافع فاحترقت ثمَّ جددوا بنيانها واتخذ هذا الأخ التاجر السعودي فيها محلاً كمركز لتجارته هذا فهد عرفني به ذات يوم هذا يتصل بي هاتفيًا وكان عندي الحمد لله هاتف بالدكان بيقول عندنا الشيخ السعدي وهو يريد أن يلقاك ويتعرف عليك فأنا سارعت إلى الرجل وتعرفت عليه وسُرِرتُ بلقائه جدًا لأني عرفت منه أحسن مما أعرف من سائر النجديين فنحن نعرف عنهم الحمد لله الكلمة الأساس كما يقولون اليوم التوحيد لكن من الجانب الآخر كما تعلم أما هذا فقد جمع الأمرين فكان لقاؤنا مع بعضنا البعض مسرورًا جدًا من الطرفين وآنست منه في الحقيقة علمًا ورشدًا و و إلى آخره فلذلك أنا مسرور منه من يوم لقائه ثم من تفسيره المعروف اليوم والمتداول فسمت المنهج الذي ندعو الناس إليه كان واضحًا عليه إي نعم
السائل : الشيخ رحمه الله تأثر كثيرًا بالشيخين مع شيخه إبراهيم بن جاسر وبالشيخين شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم
الشيخ : إي بلا شك أنا أقول كل سلفي على وجه الأرض فله لهذين الشيخين عليه المنة ولاشك ونسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء
أبو ليلى : لحظة شوي
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 880
- توقيت الفهرسة : 00:02:10