نصيحة للدعاة في الكويت . فيمن سلكوا مسلك الأحزاب والدعوة عن طريق البرلمان .
A-
A=
A+
السائل : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد الآن بالنسبة لبعض الإخوة الذين هم معنا على العقيدة السلفية و الدعوة السلفية فسكلوا مسلك دعوة هؤلاء الأحزاب بالنسبة لهؤلاء البرلمانات فماذا نقول لهم شيخ يعني توجهون نصيحة لأنهم عندنا الآن في الكويت يعني دعوتهم في تطبيق حكم الله تبارك وتعالى أصبح الآن عن طريق البرلمان هذا الحاصل عندنا الآن يعني أما الدعوة العلمية ضئلت بشكل يعني كبير جدا لدرجة أنها ما لها وضوح عندنا فنرجو كلمة بارك الله فيك ؟
الشيخ : هذه نتيجة طبيعية من أجلها نحن نلح ونصر على أن يبقى إخواننا السلفيون في كل بلاد الإسلام دعاة إلى الله الكتاب والسنة ومربين للناس على هذا الكتاب والسنة نحن نعتقد أن العالم الإسلامي اليوم هو كما أخبر عنه الرسول عليه الصلاة والسلام في بعض الأحاديث الصحيحة كمثل قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المعروف: ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيت بالزرع وتركتكم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) عامة التجار المسلمون اليوم هم واقعون في مثل هذه المخالفات التي ذكر بعضها في هذا الحديث وأمور أخرى في أحاديث أخرى هؤلاء المسملون إذا لم يعلموا الإسلام الصحيح أولا ثم لم يربوا التربية الإسلامية الصحيحة ثانيا أي إذا عرفوا أن هذا حرام فهو حرام اجتنبوه وإذا عرفوا أن هذا واجب أتو به وإذا عرفوا هذا جائز فشأنهم وهذ الجائز تركا أو فعلا اليوم لا تجد مجتمعا إسلاميا ولو كان مجتمعا صغيرا كدولة الكويت لا تجد جماعة تكتلت على هذا الأساس من الفهم الصحيح للإسلام والتطبيق العملي له في ذوات أنفسهم ولذلك فالدخول إلى البرلمان أولا ليس هو المنهج الذي سلكه الرسول عليه السلام في إقامة دولة الإسلام في أرض المدينة المنورة إنه صلى الله عليه وآله وسلم عني كما تعلمون أول ما عني شأن كل الأنبياء والرسل الذين كانت دعوتهم التي عاشوها سنين طويلة أن يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت إن الإنسان المسلم إذا فكر بحياة نوح عليه الصلاة والسلام التي عاشها في دعوته ألف سنة إلا خمسين عاما ماذا كان يدعو قومه هل كان يدعو قومه إلى شريعة الإسلام التي جاء بها محمد عليه الصلاة والسلام فيها القواعد والأصول والفروع التي يحتاجها المسلمون على مر العصور والدهور لم يكن هناك في الشرائع السابقة مثل هذا التفصيل الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام مع ذلك لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ماذا كان يدعو؟ كان يدعو للتوحيد اليوم يستكثرون علينا كل الجماعات الإسلامية إلى متى بدكم تموا وتشتغلوا بالدعوة التوحيد والكتاب والسنة واليهود احتلوا البلاد و و إلى آخره طيب هم يعترضون ليس علينا في الحقيقة يعترضون على الأنبياء والرسل وبخاصة منهم من كان أطوهم عمرا وهو نوح عليه السلام هذه السنين الطويلة يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له إذا هؤلاء الناس لا يعرفون قدر التوحيد غفلوا عن مثل قوله عليه السلام: ( من قال لا إله إلا الله مخلصا من قلبه حرم الله بدنه على النار ) ومثل قوله عليه السلام: ( من قال لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره ) ما عرفوا عظمة التوحيد ولذلك انصرفوا إلى ماذا إلى شيء لا يملكونه ولا يستطيعون الوصول إليه أبدا يريدون أن يدخلوا في البرلمان مثل هؤلاء الإخوان هناك في اليمن !
السائل : قد دخلوا .
الشيخ : آه .
السائل : دخلوا عندنا
الشيخ : نعم لكن الآن فيه حركة جديدة للدخول في انتخابات جديدة الآن في البرلمان عندكم ؟
السائل : دخلوا يا شيخ واستمر الآن خلاص دخلوا كثير من الشباب السلفيين !
الشيخ : الله المستعان !
السائل : أي نعم .
الشيخ : القصد أن النبي صلى الله عليه وسلم ما شارك المشركين في دعوتهم وما سايرهم على ضلالهم ما شان حتى إيش يقيم الحجة عليهم بالطرق الدبلوماسية كما يريد هؤلاء الإخوان أن يقلبوا نظام الحكم نظام الاستبداد في الحكم وحصره في أهل بيت معين إلى آخره يريدون إلى أن يصلوا بالهوينة وزعموا بالتي هي أحسن خلافا لطريق الرسول عليه السلام لن يصلوا إطلاقا بل أنا على يقين أن هؤلاء المسلمين ولنقل السلفيين ولو مجازا وأرجو أن يكونوا سلفيين حقيقة لكن انحرفوا علميا عن بعض الخط لنقل أن هؤلاء السلفيين البرلماننين هم سيتأثرون ولا يؤثرون سيتأثرون ولا يؤثرون ونحن نرى نماذج نعم .
أبو مالك : والواقع يشهد .
الشيخ : أنا أقول أردت أن أقول رأينا هناك في سوريا يدخل أحدهم ولحيته جليلة وإذا به لا يزال يأخذها يأخذها حتى تصبح لحية سورية عامية هم يقولون .
أبو مالك : مشروع لحية يا شيخ .
الشيخ : هههه هم يقولون عندنا في سوريا: خير الذقون إشارة تكون يعني بالماكينة نمرة واحدة نمرة اثنين
السائل : هو كذلك يا شيخ صار عندنا في الشباب من أخذ من لحيته
الشيخ : نحن نقول عن تجربة ثم نعرف تأثير التيار الجارف تأثير الوظيفة والكرسي هو الآن الحكام هؤلاء المسلمين الذين لا يزالون يعني عندنا في حكم المسلمين وليس كبعض من أعلن ردته حينما أنكر السنة وأنكر الصيام وأنكر الأضاحي من الناحية الاقتصادية و الهدايا في الحج إلى آخره لكني أقول: هؤلاء الحكام الذي لا يزالون عندنا مسلمين ما الذي يمنعهم من الرجوع إلى تطبيق نظام الإسلام هو حرصهم على كراسيهم سيصب هؤلاء الإخوان السلفيين ما أصاب الرؤوس الكبار من الحرص على البقاء في الحكم على ما فيه من الانحراف عن الكتاب والسنة لكن الفرق ، الفرق خطير جدا أولئك الحكام لا يقولون نحن نحاول أن نغير النظام أما هؤلاء نواب يدخلون بحيلة شيطانية خطيرة جدا أنهم يريدون الإصلاح إصلاح ماذا ؟ " هل يصلح العطار ما أفسد الدهر " يا أخي خليك ماشي على دعوتك السابقة وكما قال عليه السلام: ( لئن يهدي الله على يديك رجلا أحب إلي من حمر النعم ) ، فالدعوة السلفية في كل بلاد الإسلام الحمد لله هدى الله بها الألوف إن لم نقل الملايين أما مجرد ما هؤلاء الدعاة يدعون الدعوة ويدخلون يعملون في السياسة وفي الدولة فستضعف وستضعف وهذا ما أصاب الإخوان المسلمبن وما أصاب حزب التحرير حيث لم يستفيدوا من دعوتهم شيئا مع حرصهم على الدعوة إلى ما يسمونه الحاكمية لله طيب الحاكمية لله فقط بالنسبة للحكام بالنسبة إليكم أيضا ونحن كنا نسمع بعض الخطباء هناك في سوريا يصعد متحمسا ويرد على الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله وإذا هو يخالف الحكم في نفسه في صلاته في عبادته فإذا بدأنا ننصحه و نذكره يقول هذا مذهب أبي حنيفة سبحان الله طيب هناك الحكم لله فقط فيما يتعلق بالكفار حتى الذين ينحرفون عن الحكم وهم مسلمون هم أيضا مكلفون أن يخلصوا في الحاكمية لله عزّ وجل حتى في أنفسهم فالشاهد نحن ننصح إخواننا في كل البلاد إن كانوا يريدون وجه الله ألا يدخلوا البرلمانات لأنهم أولا يخالفون الشرع لأن الرسول عليه السلام قد خاطبه رب العالمين بقوله: (( لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا )) فهؤلاء ركنوا إليهم شيئا كثيرا حيث إنهم يقرون هذه النظم وفيها كما كتب إليّ اليمانيين إقرار الربا وإقرار الزنا وإقرار بيع الخمر و و إلى آخره كيف يكون الإصلاح تحت هذه النظم وتحت هذه القوانين؟ نعم .
علي حسن : شيخنا أنا تأكيد لكلامكم في الحقيقة قرأت مقال في مجلة يعني أهلها يريدونها سلفية !
الشيخ : نعم .
علي حسن : مع أنها يبدو أنها انحرفت عن المنهج بنوع مما ذكرتم أستاذي فهناك عنوان لمقال ضبطت بالحرف القسم الأخير منه أما القسم الأول فضبطته بالمعنى إيش يقول شيخنا !
الشيخ : طيب أخيرا أو أولا ؟
علي حسن : أولا وأخيرا بالتالي يقول لا قيام لدولة الإسلام أو للعمل الإسلامي أو لحكم الإسلام هذا الذي ما ضبطته بس هذا معناه إلا بالعمل السياسي !
الشيخ : الله أكبر ، نعم هذا معروف عنهم !
علي حسن : لا حول و لا قوة إلا بالله !
الشيخ : هذه نتيجة طبيعية من أجلها نحن نلح ونصر على أن يبقى إخواننا السلفيون في كل بلاد الإسلام دعاة إلى الله الكتاب والسنة ومربين للناس على هذا الكتاب والسنة نحن نعتقد أن العالم الإسلامي اليوم هو كما أخبر عنه الرسول عليه الصلاة والسلام في بعض الأحاديث الصحيحة كمثل قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المعروف: ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيت بالزرع وتركتكم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) عامة التجار المسلمون اليوم هم واقعون في مثل هذه المخالفات التي ذكر بعضها في هذا الحديث وأمور أخرى في أحاديث أخرى هؤلاء المسملون إذا لم يعلموا الإسلام الصحيح أولا ثم لم يربوا التربية الإسلامية الصحيحة ثانيا أي إذا عرفوا أن هذا حرام فهو حرام اجتنبوه وإذا عرفوا أن هذا واجب أتو به وإذا عرفوا هذا جائز فشأنهم وهذ الجائز تركا أو فعلا اليوم لا تجد مجتمعا إسلاميا ولو كان مجتمعا صغيرا كدولة الكويت لا تجد جماعة تكتلت على هذا الأساس من الفهم الصحيح للإسلام والتطبيق العملي له في ذوات أنفسهم ولذلك فالدخول إلى البرلمان أولا ليس هو المنهج الذي سلكه الرسول عليه السلام في إقامة دولة الإسلام في أرض المدينة المنورة إنه صلى الله عليه وآله وسلم عني كما تعلمون أول ما عني شأن كل الأنبياء والرسل الذين كانت دعوتهم التي عاشوها سنين طويلة أن يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت إن الإنسان المسلم إذا فكر بحياة نوح عليه الصلاة والسلام التي عاشها في دعوته ألف سنة إلا خمسين عاما ماذا كان يدعو قومه هل كان يدعو قومه إلى شريعة الإسلام التي جاء بها محمد عليه الصلاة والسلام فيها القواعد والأصول والفروع التي يحتاجها المسلمون على مر العصور والدهور لم يكن هناك في الشرائع السابقة مثل هذا التفصيل الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام مع ذلك لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ماذا كان يدعو؟ كان يدعو للتوحيد اليوم يستكثرون علينا كل الجماعات الإسلامية إلى متى بدكم تموا وتشتغلوا بالدعوة التوحيد والكتاب والسنة واليهود احتلوا البلاد و و إلى آخره طيب هم يعترضون ليس علينا في الحقيقة يعترضون على الأنبياء والرسل وبخاصة منهم من كان أطوهم عمرا وهو نوح عليه السلام هذه السنين الطويلة يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له إذا هؤلاء الناس لا يعرفون قدر التوحيد غفلوا عن مثل قوله عليه السلام: ( من قال لا إله إلا الله مخلصا من قلبه حرم الله بدنه على النار ) ومثل قوله عليه السلام: ( من قال لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره ) ما عرفوا عظمة التوحيد ولذلك انصرفوا إلى ماذا إلى شيء لا يملكونه ولا يستطيعون الوصول إليه أبدا يريدون أن يدخلوا في البرلمان مثل هؤلاء الإخوان هناك في اليمن !
السائل : قد دخلوا .
الشيخ : آه .
السائل : دخلوا عندنا
الشيخ : نعم لكن الآن فيه حركة جديدة للدخول في انتخابات جديدة الآن في البرلمان عندكم ؟
السائل : دخلوا يا شيخ واستمر الآن خلاص دخلوا كثير من الشباب السلفيين !
الشيخ : الله المستعان !
السائل : أي نعم .
الشيخ : القصد أن النبي صلى الله عليه وسلم ما شارك المشركين في دعوتهم وما سايرهم على ضلالهم ما شان حتى إيش يقيم الحجة عليهم بالطرق الدبلوماسية كما يريد هؤلاء الإخوان أن يقلبوا نظام الحكم نظام الاستبداد في الحكم وحصره في أهل بيت معين إلى آخره يريدون إلى أن يصلوا بالهوينة وزعموا بالتي هي أحسن خلافا لطريق الرسول عليه السلام لن يصلوا إطلاقا بل أنا على يقين أن هؤلاء المسلمين ولنقل السلفيين ولو مجازا وأرجو أن يكونوا سلفيين حقيقة لكن انحرفوا علميا عن بعض الخط لنقل أن هؤلاء السلفيين البرلماننين هم سيتأثرون ولا يؤثرون سيتأثرون ولا يؤثرون ونحن نرى نماذج نعم .
أبو مالك : والواقع يشهد .
الشيخ : أنا أقول أردت أن أقول رأينا هناك في سوريا يدخل أحدهم ولحيته جليلة وإذا به لا يزال يأخذها يأخذها حتى تصبح لحية سورية عامية هم يقولون .
أبو مالك : مشروع لحية يا شيخ .
الشيخ : هههه هم يقولون عندنا في سوريا: خير الذقون إشارة تكون يعني بالماكينة نمرة واحدة نمرة اثنين
السائل : هو كذلك يا شيخ صار عندنا في الشباب من أخذ من لحيته
الشيخ : نحن نقول عن تجربة ثم نعرف تأثير التيار الجارف تأثير الوظيفة والكرسي هو الآن الحكام هؤلاء المسلمين الذين لا يزالون يعني عندنا في حكم المسلمين وليس كبعض من أعلن ردته حينما أنكر السنة وأنكر الصيام وأنكر الأضاحي من الناحية الاقتصادية و الهدايا في الحج إلى آخره لكني أقول: هؤلاء الحكام الذي لا يزالون عندنا مسلمين ما الذي يمنعهم من الرجوع إلى تطبيق نظام الإسلام هو حرصهم على كراسيهم سيصب هؤلاء الإخوان السلفيين ما أصاب الرؤوس الكبار من الحرص على البقاء في الحكم على ما فيه من الانحراف عن الكتاب والسنة لكن الفرق ، الفرق خطير جدا أولئك الحكام لا يقولون نحن نحاول أن نغير النظام أما هؤلاء نواب يدخلون بحيلة شيطانية خطيرة جدا أنهم يريدون الإصلاح إصلاح ماذا ؟ " هل يصلح العطار ما أفسد الدهر " يا أخي خليك ماشي على دعوتك السابقة وكما قال عليه السلام: ( لئن يهدي الله على يديك رجلا أحب إلي من حمر النعم ) ، فالدعوة السلفية في كل بلاد الإسلام الحمد لله هدى الله بها الألوف إن لم نقل الملايين أما مجرد ما هؤلاء الدعاة يدعون الدعوة ويدخلون يعملون في السياسة وفي الدولة فستضعف وستضعف وهذا ما أصاب الإخوان المسلمبن وما أصاب حزب التحرير حيث لم يستفيدوا من دعوتهم شيئا مع حرصهم على الدعوة إلى ما يسمونه الحاكمية لله طيب الحاكمية لله فقط بالنسبة للحكام بالنسبة إليكم أيضا ونحن كنا نسمع بعض الخطباء هناك في سوريا يصعد متحمسا ويرد على الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله وإذا هو يخالف الحكم في نفسه في صلاته في عبادته فإذا بدأنا ننصحه و نذكره يقول هذا مذهب أبي حنيفة سبحان الله طيب هناك الحكم لله فقط فيما يتعلق بالكفار حتى الذين ينحرفون عن الحكم وهم مسلمون هم أيضا مكلفون أن يخلصوا في الحاكمية لله عزّ وجل حتى في أنفسهم فالشاهد نحن ننصح إخواننا في كل البلاد إن كانوا يريدون وجه الله ألا يدخلوا البرلمانات لأنهم أولا يخالفون الشرع لأن الرسول عليه السلام قد خاطبه رب العالمين بقوله: (( لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا )) فهؤلاء ركنوا إليهم شيئا كثيرا حيث إنهم يقرون هذه النظم وفيها كما كتب إليّ اليمانيين إقرار الربا وإقرار الزنا وإقرار بيع الخمر و و إلى آخره كيف يكون الإصلاح تحت هذه النظم وتحت هذه القوانين؟ نعم .
علي حسن : شيخنا أنا تأكيد لكلامكم في الحقيقة قرأت مقال في مجلة يعني أهلها يريدونها سلفية !
الشيخ : نعم .
علي حسن : مع أنها يبدو أنها انحرفت عن المنهج بنوع مما ذكرتم أستاذي فهناك عنوان لمقال ضبطت بالحرف القسم الأخير منه أما القسم الأول فضبطته بالمعنى إيش يقول شيخنا !
الشيخ : طيب أخيرا أو أولا ؟
علي حسن : أولا وأخيرا بالتالي يقول لا قيام لدولة الإسلام أو للعمل الإسلامي أو لحكم الإسلام هذا الذي ما ضبطته بس هذا معناه إلا بالعمل السياسي !
الشيخ : الله أكبر ، نعم هذا معروف عنهم !
علي حسن : لا حول و لا قوة إلا بالله !
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 700
- توقيت الفهرسة : 00:00:53
- نسخة مدققة إملائيًّا