بعض من يدعى بالسروريين يزعم الجمع بين السلفية والإخوانية فما قولكم شيخنا .؟
A-
A=
A+
السائل : يعني فيه بعض الجماعات بعض ما يسمى بالسروريين يعني يزعمون بأن الجمع بين السلفية والإخوان فحصل نقاش بخصوص هذا وقلنا هذا يعني بالنسبة دعوى تصير هنا زي ما نقول كوكتيل فرددنا أن هذا تمييع من الدين فلا ينبغي ذلك فنبغى من الشيخ توضيح أكثر ؟
الشيخ : على كل حال نحن نسمع بالسروريين ولا نعرف عنه شيئا فهل هناك شيء مسطور حتى ندرسه؟ ونجيب عنه لأن الخلاف الآن في السعودية على أشده مع الأسف وأخشى أن يكون خالفا على الأقل بعضه خلافا لفظيا أما إذا كان هناك من يقول يمكن الجمع بين السلفية والإخوانية فهذا كالجمع بين الصواب والخطأ إن لم أقل بين الهدى والضلال فالمنهج السلفي ليس له بديل ولا يمكن الإستعاظ عنه بشيء آخر أو أن يدخل فيه ما عليه بعض الأحزاب الأخرى كالإخوان المسلمين فأنا أقول بمثل هذه المناسبة كثيرا أقول: إن منهج دعوة الإخوان المسلمين تقوم على كلمتين اثنتين فيما فهمته بتجربتي هذه الطويلة وهي " كتل ثم ثقف " كتل جمع الناس ثم ثقفهم أما دعوتنا فهي دعوة الرسول عليه السلام وهي " ثقف ثم كتل " ثقف علّم ادع ثم اجمع الناس على هذه الدعوة الصالحة أما أن نجمع الناس على عجرهم و بجرهم على هداهم وضلالهم ثم نحاول أن نثقفهم وأن نميز لهم الهدى من الضلال فهذا أولا خلاف ما ابتدأ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعوته وثانيا هذا أمر لا ثمرة له لأننا نرى حتى بعض إخواننا الذين كانوا معنا على المنهج السلفي لما اشتغلوا بتكتيل الناس وتجميعهم نسوا دعوتهم وفلت زمام الأمر من بين أيديهم وأصابهم ما أصاب الإخوان المسملين حيث مضى عليهم نحو قرن من الزمان وهم لا أقاموا دولة ولا حققوا كلمة أحد رؤوسهم الذي قال: " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكن في أرضكم " فلا هم أقاموا دولة الإسلام في قلوبهم ولا هم أقاموا دولة الإسلام في أرضهم السبب ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ولذلك فعاقبة من يخالف السنة أن يزداد ضلالا وأن يذهب تعبه سدى لذلك نحن نقول كل الحركات وكل الدعوات القائمة اليوم على الأرض الإسلامية أنا أعبر عنها بتعبير نظام عسكري: مكانك راوح. هم يتحركون وينشطون ويفعلون ويفعلون لكن في مكانهم لا يتقدمون هذا إن لم يتأخروا بينما دعوة السلف الصالح الحمد لله قد غيرت العالم الإسلامي كله حتى بعض هؤلاء الذي يصرون على انتهاج غير منهج السلف الصالح فقد صلحت عقيدة الكثيرين منهم بسبب الدعوة السلفية فعرفوا ما يجب لله عز وجل من الصفات بعد أن كانوا جاهلين وعرفوا السنة الصحيحة من الضعيفة بعد أن كانوا يدعون إلى السنة على صحتها وعلى وعلى ما فيها من ضعف لا يصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهكذا لذلك لا يمكن أن نتصور الجمع بين المنهج السلفي والمنهج لنقل الآن الخلفي وهذا آخر الجواب والحمد لله رب العالمين لعلك تفيدنا بشيء .
أبو مالك : والله شيخنا ما بعد البحر من ساقية
الشيخ : جزاك الله خيرا نستفيد أيضا منكم (( سنشد عضدك بأخيك )) .
أبو مالك : جزاكم الله خير لكن إخوانا ندع المجال للأسئلة لأنه عندهم بعض الأسئلة وهم على سفر فلذلك نؤثرهم علينا حتى لو كان عندنا فائدة والفائدة لا تذكر مع الفوائد
الشيخ : عفوا بارك فيك فيك الخير والبركة .
أبو مالك : الله يبارك فيك .
السائل : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد .
الشيخ : على كل حال نحن نسمع بالسروريين ولا نعرف عنه شيئا فهل هناك شيء مسطور حتى ندرسه؟ ونجيب عنه لأن الخلاف الآن في السعودية على أشده مع الأسف وأخشى أن يكون خالفا على الأقل بعضه خلافا لفظيا أما إذا كان هناك من يقول يمكن الجمع بين السلفية والإخوانية فهذا كالجمع بين الصواب والخطأ إن لم أقل بين الهدى والضلال فالمنهج السلفي ليس له بديل ولا يمكن الإستعاظ عنه بشيء آخر أو أن يدخل فيه ما عليه بعض الأحزاب الأخرى كالإخوان المسلمين فأنا أقول بمثل هذه المناسبة كثيرا أقول: إن منهج دعوة الإخوان المسلمين تقوم على كلمتين اثنتين فيما فهمته بتجربتي هذه الطويلة وهي " كتل ثم ثقف " كتل جمع الناس ثم ثقفهم أما دعوتنا فهي دعوة الرسول عليه السلام وهي " ثقف ثم كتل " ثقف علّم ادع ثم اجمع الناس على هذه الدعوة الصالحة أما أن نجمع الناس على عجرهم و بجرهم على هداهم وضلالهم ثم نحاول أن نثقفهم وأن نميز لهم الهدى من الضلال فهذا أولا خلاف ما ابتدأ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعوته وثانيا هذا أمر لا ثمرة له لأننا نرى حتى بعض إخواننا الذين كانوا معنا على المنهج السلفي لما اشتغلوا بتكتيل الناس وتجميعهم نسوا دعوتهم وفلت زمام الأمر من بين أيديهم وأصابهم ما أصاب الإخوان المسملين حيث مضى عليهم نحو قرن من الزمان وهم لا أقاموا دولة ولا حققوا كلمة أحد رؤوسهم الذي قال: " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكن في أرضكم " فلا هم أقاموا دولة الإسلام في قلوبهم ولا هم أقاموا دولة الإسلام في أرضهم السبب ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ولذلك فعاقبة من يخالف السنة أن يزداد ضلالا وأن يذهب تعبه سدى لذلك نحن نقول كل الحركات وكل الدعوات القائمة اليوم على الأرض الإسلامية أنا أعبر عنها بتعبير نظام عسكري: مكانك راوح. هم يتحركون وينشطون ويفعلون ويفعلون لكن في مكانهم لا يتقدمون هذا إن لم يتأخروا بينما دعوة السلف الصالح الحمد لله قد غيرت العالم الإسلامي كله حتى بعض هؤلاء الذي يصرون على انتهاج غير منهج السلف الصالح فقد صلحت عقيدة الكثيرين منهم بسبب الدعوة السلفية فعرفوا ما يجب لله عز وجل من الصفات بعد أن كانوا جاهلين وعرفوا السنة الصحيحة من الضعيفة بعد أن كانوا يدعون إلى السنة على صحتها وعلى وعلى ما فيها من ضعف لا يصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهكذا لذلك لا يمكن أن نتصور الجمع بين المنهج السلفي والمنهج لنقل الآن الخلفي وهذا آخر الجواب والحمد لله رب العالمين لعلك تفيدنا بشيء .
أبو مالك : والله شيخنا ما بعد البحر من ساقية
الشيخ : جزاك الله خيرا نستفيد أيضا منكم (( سنشد عضدك بأخيك )) .
أبو مالك : جزاكم الله خير لكن إخوانا ندع المجال للأسئلة لأنه عندهم بعض الأسئلة وهم على سفر فلذلك نؤثرهم علينا حتى لو كان عندنا فائدة والفائدة لا تذكر مع الفوائد
الشيخ : عفوا بارك فيك فيك الخير والبركة .
أبو مالك : الله يبارك فيك .
السائل : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 699
- توقيت الفهرسة : 00:15:51
- نسخة مدققة إملائيًّا