رد الشيخ على من زعم أن النبي لو كان حياً للبس ربطة العنق ولباس الغرب .
A-
A=
A+
الشيخ : فأنا أظن أن ذلك الزاعم والمدعي لتك السنة المهجورة هو نفسه أو من يشبهه وهو من نفس الأرض هي أرض الجزائر المبتلاة اليوم بما أنتم به على علم , قال هو أو مثيله وفي تلك الأرض لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في زماننا لوضع العقدة الكرافيت وللبس البنطلون أي لتشبه بالكفار , يعتبرون دعوتنا هذه بدعوة الرسول عليه السلام: ( من تشبه بقوم فهو منهم ) و حينما نذكر أحاديث بهذا المعنى كثيرة وكثيرة جدا يعتبرون أن هذه الأمور من القشور التي لا يجوز الاشتغال موش يعني لا يستحب لا يجوز الاشتغال بها ثم يفرّعون على ذلك مثل هذه الأفكار الخطيرة أنهم يتصورون لو أن رسول الله بين ظهرانيهم للبس اللباس الفرنجي وأكمل ذلك بوضع العقدة التي لا فائدة منها إطلاقا سوى تحقيق التشبه بالكفار ونحن نعلم أن لبس البنطال يستر العورة مثلا ولو كان ضيقا , لبس الجاكيت أيضا في منه فائدة دفع الحر والقر ونحو ذلك , أما هذه العقدة ما الفائدة منها سوى تمثيل الزي الإفرنجي الكافر ولو قال أن الرسول أجاز لبس الجاكيت ههه ربما. لأجاز,
سائل:..
الشيخ: رداء آه لو قال كذا أما حتى العقد فهذه منتهى العقد عند هؤلاء الناس , الحقيقة الذي يدل على ابتعادهم عن السنة ابتعادا بعيدا جدا جدا و لذلك لا خلاص للمسلمين من واقعهم الأليم اليوم إلا بالتصفية والتربية , أن نعرف ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من العقيدة إلى السلوك وذلك يجمع ما يجب وما يستحب وما يجوز وبغير هذا لا نجاة إطلاقا للمسلمين مهما صاحوا ومهما سفكوا دمائهم رخيصة فسوف لا يستفيدون من وراء ذلك شيئا
سائل:..
الشيخ: رداء آه لو قال كذا أما حتى العقد فهذه منتهى العقد عند هؤلاء الناس , الحقيقة الذي يدل على ابتعادهم عن السنة ابتعادا بعيدا جدا جدا و لذلك لا خلاص للمسلمين من واقعهم الأليم اليوم إلا بالتصفية والتربية , أن نعرف ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من العقيدة إلى السلوك وذلك يجمع ما يجب وما يستحب وما يجوز وبغير هذا لا نجاة إطلاقا للمسلمين مهما صاحوا ومهما سفكوا دمائهم رخيصة فسوف لا يستفيدون من وراء ذلك شيئا
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 671
- توقيت الفهرسة : 00:29:18
- نسخة مدققة إملائيًّا