ما رأيكم في الدعوة السلفية في السعودية وغموضها وما قولكم في ولائهم لشخص معين.؟
A-
A=
A+
السائل : بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد هناك يا شيخ سؤال مهم يتعلق بالدعوة السلفية وهو غموض الدعوة السلفية في المملكة السعودية بحيث تكونت إلى أحزاب و جماعات توالي و تعادي بعضها لبعض بحيث تكون الموالاة و المعاداة في ذاك الشخص فما رأيكم يا شيخ ؟ يعني مجرد أنه يعادي فلان تلك الجماعة تعادي هذا الشخص و بمجرد أنه يواليه فإن الجماعة كذلك تواليه فما رأيكم يا شيخ ؟
الشيخ : أقول بعد إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أما بعد نحن نعتقد أن هذه المشكلة التي جدت في الأيام الأخيرة سببها تعود إلى ما ندندن نحن دائما حوله حينما نقول بأن العالم الإسلامي لا يمكن أن يعود إليه عزه و مجده و قوته و مناعته بمجرد التكتلات و التحزبات على ما هي عليه ..
سائل آخر : السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الشيخ : من البعد عن أمرين اثنين الأمر الأول البعد عن العلم الصحيح المستقى من كتاب الله ..
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : و من سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و مما كان عليه سلفنا الصالح هذه الركائز الثلاثة هي التي ينبغي أن يكون عليها العلم الإسلامي مستقى من الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح ثم و هنا بيت القصيد من هذا الجواب أن يربى المسلمون على هذا الإسلام المصفى الآن دائما نحن نؤكد و ندندن الآن أفاء المسلمون و انتبهوا إلى ضرورة العودة إلى هذا المنهج الصحيح الذي لا منهج سواه الكتاب و السنة و على ما كان عليه السلف الصالح أفاؤوا إلى هذا و انتبهوا لكنهم بعد لم تكن الفيئة و الصحوة التي ينادون بها الآن إلا كصحوة النائم أول استيقاظه و لا يزال مضطربا ثانيا ما آن لهؤلاء الذين صحوا على هذا المنهج الصحيح في أول الصحوة ما آن لهم أن يربوا أنفسهم و لا أقول غيرهم ما آن لهم أن يربوا أنفسهم على هذا الإسلام المصفى فضلا عن أن يربوا غيرهم أعني فضلا عن أن يتمكنوا من أن يوجدوا أمة ربيت على هذا الإسلام المصفى هذه هي المشكلة فنحن صحيح قد يعني وجدنا و الحمد لله في العالم الإسلامي كله طوائف و لو كانوا متفرقين في مختلف البلاد الإسلامية طوائف تمسكوا بما ندعو الناس إليه من الكتاب و السنة و على ما كان عليه سلفنا الصالح لكن ما ربوا أنفسهم على هذا فضلا على أن يربوا غيرهم و لذلك الأخلاق الآن ليست إسلامية ليست أخلاقا سلفية الحقد و الحسد و التباغض و التدابر هذه الأخلاق ليست من الإسلام في شيء فنحن إذا وجدنا طوائف كثيرة على المنهج المذكور آنفا لكن مع الأسف لم يربوا تربية إسلامية صحيحة فهذه هي العلة ولذلك فأنا لا أستغرب أن يوجد مثل هذا التناحر و التعصب كل حزب كما قال تعالى: (( بما لديهم فرحون )) لكن علينا أن نذكر أنفسنا قبل كل شيء بأنه لا يكفي أن نصحح علمنا فقط بل لا بد أن نصحح مع علمنا سلوكنا و أن نقوّم بسلوكنا أخلاقنا و يومئذ إذا تحقق في الطائفة المنشودة مثل هذا الإصلاح العلمي و الخلقي أو السلوكي فيومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله تبارك و تعالى فعلى هذا أنا أنصح كل طائفة و كل جماعة تلتقي على كلمة سواء معنا (( أن لا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيء و لا يتحذ بعضنا بعض أربابا من دون الله )) ما دام اجتمعنا على كلمة التوحيد و الإخلاص لله عز و جل في عبادته فيجب أيضا أن نجتمع على الأخلاق التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه و سلم بل كما قال: ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) فهذه دعوة النبي صلى الله عليه و سلم فدعوته ليست علمية فقط بل هي علمية و عملية و لذلك قال تعالى و بهذه الآية أختم الجواب: (( يا أيها اللذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) فحينما ننتمي إلى السلف و نقول نحن سلفيون فليس معنى ذلك سلفيون فكرا و خلفيون خلقا و سلوكا لا فيجب أن نجمع بين الأمرين و أن لا نكون تحت هذا الوعيد المذكور في الآية الكريمة ونسأل الله عز و جل أن يهدينا جميعا إلى العلم النافع و العمل الصالح
السائل : آمين
الشيخ : أقول بعد إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أما بعد نحن نعتقد أن هذه المشكلة التي جدت في الأيام الأخيرة سببها تعود إلى ما ندندن نحن دائما حوله حينما نقول بأن العالم الإسلامي لا يمكن أن يعود إليه عزه و مجده و قوته و مناعته بمجرد التكتلات و التحزبات على ما هي عليه ..
سائل آخر : السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الشيخ : من البعد عن أمرين اثنين الأمر الأول البعد عن العلم الصحيح المستقى من كتاب الله ..
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : و من سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و مما كان عليه سلفنا الصالح هذه الركائز الثلاثة هي التي ينبغي أن يكون عليها العلم الإسلامي مستقى من الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح ثم و هنا بيت القصيد من هذا الجواب أن يربى المسلمون على هذا الإسلام المصفى الآن دائما نحن نؤكد و ندندن الآن أفاء المسلمون و انتبهوا إلى ضرورة العودة إلى هذا المنهج الصحيح الذي لا منهج سواه الكتاب و السنة و على ما كان عليه السلف الصالح أفاؤوا إلى هذا و انتبهوا لكنهم بعد لم تكن الفيئة و الصحوة التي ينادون بها الآن إلا كصحوة النائم أول استيقاظه و لا يزال مضطربا ثانيا ما آن لهؤلاء الذين صحوا على هذا المنهج الصحيح في أول الصحوة ما آن لهم أن يربوا أنفسهم و لا أقول غيرهم ما آن لهم أن يربوا أنفسهم على هذا الإسلام المصفى فضلا عن أن يربوا غيرهم أعني فضلا عن أن يتمكنوا من أن يوجدوا أمة ربيت على هذا الإسلام المصفى هذه هي المشكلة فنحن صحيح قد يعني وجدنا و الحمد لله في العالم الإسلامي كله طوائف و لو كانوا متفرقين في مختلف البلاد الإسلامية طوائف تمسكوا بما ندعو الناس إليه من الكتاب و السنة و على ما كان عليه سلفنا الصالح لكن ما ربوا أنفسهم على هذا فضلا على أن يربوا غيرهم و لذلك الأخلاق الآن ليست إسلامية ليست أخلاقا سلفية الحقد و الحسد و التباغض و التدابر هذه الأخلاق ليست من الإسلام في شيء فنحن إذا وجدنا طوائف كثيرة على المنهج المذكور آنفا لكن مع الأسف لم يربوا تربية إسلامية صحيحة فهذه هي العلة ولذلك فأنا لا أستغرب أن يوجد مثل هذا التناحر و التعصب كل حزب كما قال تعالى: (( بما لديهم فرحون )) لكن علينا أن نذكر أنفسنا قبل كل شيء بأنه لا يكفي أن نصحح علمنا فقط بل لا بد أن نصحح مع علمنا سلوكنا و أن نقوّم بسلوكنا أخلاقنا و يومئذ إذا تحقق في الطائفة المنشودة مثل هذا الإصلاح العلمي و الخلقي أو السلوكي فيومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله تبارك و تعالى فعلى هذا أنا أنصح كل طائفة و كل جماعة تلتقي على كلمة سواء معنا (( أن لا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيء و لا يتحذ بعضنا بعض أربابا من دون الله )) ما دام اجتمعنا على كلمة التوحيد و الإخلاص لله عز و جل في عبادته فيجب أيضا أن نجتمع على الأخلاق التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه و سلم بل كما قال: ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) فهذه دعوة النبي صلى الله عليه و سلم فدعوته ليست علمية فقط بل هي علمية و عملية و لذلك قال تعالى و بهذه الآية أختم الجواب: (( يا أيها اللذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) فحينما ننتمي إلى السلف و نقول نحن سلفيون فليس معنى ذلك سلفيون فكرا و خلفيون خلقا و سلوكا لا فيجب أن نجمع بين الأمرين و أن لا نكون تحت هذا الوعيد المذكور في الآية الكريمة ونسأل الله عز و جل أن يهدينا جميعا إلى العلم النافع و العمل الصالح
السائل : آمين
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 635
- توقيت الفهرسة : 00:00:41
- نسخة مدققة إملائيًّا