السائل : طيّب شيخنا يقولون إذا لم يكن هذا هو الأسلوب فكيف يكون توحيد الأمّة ؟

الشيخ : راح يكون إيش ؟

السائل : هم يقولون إذا لم يكن هذا هو الأسلوب الواجب المتّبع لتوحيد الأمّة فكيف يكون الأسلوب المتّبع الصّحيح ؟

الشيخ : ما هو الأسلوب المّتّبع ؟ مش معروف لديهم ما هو الأسلوب بعد ؟! هذه مشكلة . الأسلوب هو كما نقول نحن بإيجاز عنوان كلمة لنا مسجّلة مرارا هي التّصفية و التّربية , لكن هم لا يؤمنون بها , و أنتم أظنّ تفهمون إيش المقصود بالتّصفية و التّربية ؟ هذا هو الأسلوب , ولا الأسلوب إنّ المسلمين يقاتلوا بعضهم البعض من أجل أن يحقّقوا الوحدة , لن يحقّقوا الوحدة بهذا الأسلوب إطلاقا , و إنّما الأسلوب هو نشر الأفكار الصّحيحة الّتي يجتمع المسلمون حولها فيتّحدون فكرا و دولة أمّا بالمقاتلة و المعاداة و المشاحنة و البغضاء هذا لا يحقّق وحدة إطلاقا , و هذا يؤكّد حينما أنت عدت إلى قولك أنّهم يقولون كذا بأنّهم ينطلقون من القاعدة الكافرة " الغاية تبرّر الوسيلة " و هذا ليس من الإسلام في شيء .

سائل آخر : هم يقولون شيخنا نحن لا نطالب بالحاكم بأن نقاتله و لكن نطلب منه النّصرة , فكيف هنا قرّروا القتل ؟

الشيخ : يا سدي الجواب ممّا سبق أنّهم لا ينطلقون من علم نعم .