هل يجوز تخصيص علي بن أبي طالب رضي الله عنه بِكَرَّم الله وجهه ؟
A-
A=
A+
وهي أن عليًا - رضي الله عنه - ولا أقول كرم الله وجهه ، وأقول كرم الله وجهه ، لا أقول وأقول ، أقول : كرم الله وجهه ، وكرم الله وجه الخلفاء الراشدين كلهم والصحابة الأكرمين ، ولكن لا أقول بمناسبة ذكر علي كرم الله وجهه ؛ لأن هذا اصطلاح شيعي ، والذي يجب أن نكون حذرين من استعمالات ظاهرها الرحمة ، ولكن باطنها العذاب ، فهو كرم الله وجهه لا شك ولا ريب ، ولكنننا لا نميزه بجملة ، لا نخصها بالخلفاء الآخرين ، وإنما هم في ذلك سواء ، فتسمية مكان معروف بميقات ذي الحليفة بأبيار علي ، هذه خرافة ؛ لأنهم يزعمون أن عليًا قاتل الجن هناك وانتصر عليهم ، فإذا ما وصل القاصد للعمرة إلى ذاك المكان المعروف شرعًا بذي الحليفة هناك ينبغي أن يحرم قبل الإحرام إذا تيسر له الاغتسال ، حيث نازل في المدينة فبها ونعمت ، ما تيسر له ، فهناك مكان قريب من ذي الحليفة ، أظن في حمامات ما هيك ؟ بإمكان الإنسان يستحم هناك ، وهذا معناه استحمام ، يعني صب الماء وبس ، دقائق معدودات وانتهى الأمر ، مش مكان للنظافة ، هذه نظافة شرعية ليست نظافة مادية ، ثم يخرج إلى خارج المسجد إلى الوادي هناك حيث الحصا والرمل
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 202
- توقيت الفهرسة : 00:31:00
- نسخة مدققة إملائيًّا