طلب من الشيخ أن ينصح أصحاب الحديث في أفغانستان . ثم تكلم الشيخ على تقبيل اليد . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
طلب من الشيخ أن ينصح أصحاب الحديث في أفغانستان . ثم تكلم الشيخ على تقبيل اليد .
A-
A=
A+
الشيخ : أستاذ جمال عندك شيء وإلاّ الحديث معك لا ينتهي ما شاء الله .
السائل : الحديث معك يا أستاذ لا ينتهي أكرمكم الله , فقط هو استفسار أو إذا كتب الله لكم التّشرّف بالذّهاب إلى تلك البقعة وهو يسير على من يسّره الله عليه عزّ وجلّ بماذا كنت سوق تنصح اتّجاهات أهل الحديث من الأفغانيّين .
الشيخ : نصيحتي تقدّمت أن يجمعوا بين الدّعوة والحكمة ما أدري إذا كان هناك شيء آخر تلفت نظرنا إليه وجزاك الله خيرا , سبحانك اللهمّ و بحمدك .
السائل : جزاك الله خيرا يا أستاذ .
أبو ليلى : جزاك الله خير يا شيخنا .
الشيخ : تقبيل اليد لأمرين اثنين , أوّلا محافظة على نفسي الأمّارة بالسّوء خشية أن يصيبني ما أصاب كثيرا ممّن هو مثلي حيث اعتادوا على التّقبيل و اعتادوا على القيام فإذا شعروا أنّ إنسانا من هؤلاء الّذين يقومون بزيارتهم لا يقومون بهذا الأدب معهم يصيب نفسه ما أصاب ذلك الّذي ذكرته آنفا حينما دخل المجلس وقلنا له عزيز دون قيام فأنا أخشى على نفسي أن تصاب بما أصيب به غيري ثمّ أخشى على الّذي يريد أن يقبّل يدي أن يصاب بما قال عنه علاّمة الأندلس وهو ابن عبد البرّ " تقبيل اليد السّجدة الصّغرى " .
السائل : أنا و الله ما قبّلت يدك إلاّ شعورا كوالدي
الشيخ : جزاك الله خيرا , نعود إلى أنّ نحن لانشكّ في القصد بس اللّفظ و العمل .
قراءة الشيخ لما تيسّر من سورة غافر الآية37 إلى الآية43
المجلس في 19 جمادى الأولى 1411 .

مواضيع متعلقة