ما رأيكم في تدريب الشباب على إلقاء الخطب في المساجد.؟
A-
A=
A+
السائل : نعم أحسن الله إليك .
الشيخ : يتمرّنون على الخطابة في المساجد ؟
السائل : نعم شيخ .
الشيخ : فهم يحسنون قراءة القرآن و الحديث و إلاّ يلحنون ؟
السائل : لا هم طلبة علم .
الشيخ : طلبة علم .
السائل : نعم .
الشيخ : لا بأس , لا نرى في ذلك بأسا أي نعم بس بهذا الشّرط أن يكونوا يحسنون قراءة القرآن وقراءة الأحاديث كما جاءت دون لحن فيها وخطأ لأنّنا نجد جماعة من جماعة التّبليغ تسمع بهم ربّما يقف أحدهم لا يحسن أن يقرأ آية وهؤلاء جماعة التّبليغ يشجّعون أيضا أفرادهم على الجرأة على إلقاء الكلمات و الخطابة على جماهير النّاس فتسمع منهم العجب العجاب من اللّحن والخطأ في الآيات فضلا عن الأحاديث بل إنّ أحدهم ليفتح كتاب رياض الصّالحين ورياض الصّالحين كتاب مطبوع و مخدوم و مشكّل كالقرآن تماما مع ذلك لا يحسن قراءة الحديث فيخطئ على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وقد ذكر علماء الحديث في مصطلحهم عند التّحذير من الكذب على النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم أنّه يجب على طالب العلم أن يحفظ لسانه من اللّحن و الخطأ في حديث الرّسول عليه السّلام لأنّه إذا رفع المنصوب ونصب المرفوع يكون قد شمله وعيد قوله عليه السّلام: ( من كذب عليّ متعمّدا ) أو ( قال عليّ ما لم أقل فليتبوّأ مقعده من النّار ) هذا كنّا نراه حينما كنّا في سورية و الآن في عمّان يخطئون أخطاء فاحشة جدّا مع أنّه يقرأ من الكتاب فإذا كان هؤلاء الّذين أنت تشير إليهم يحسنون قراءة الآية كما أنزلت و أحاديث الرّسول عليه الصّلاة والسّلام كما رويت فلا مانع من أن يتمرّنوا على ذلك ... .
الشيخ : يتمرّنون على الخطابة في المساجد ؟
السائل : نعم شيخ .
الشيخ : فهم يحسنون قراءة القرآن و الحديث و إلاّ يلحنون ؟
السائل : لا هم طلبة علم .
الشيخ : طلبة علم .
السائل : نعم .
الشيخ : لا بأس , لا نرى في ذلك بأسا أي نعم بس بهذا الشّرط أن يكونوا يحسنون قراءة القرآن وقراءة الأحاديث كما جاءت دون لحن فيها وخطأ لأنّنا نجد جماعة من جماعة التّبليغ تسمع بهم ربّما يقف أحدهم لا يحسن أن يقرأ آية وهؤلاء جماعة التّبليغ يشجّعون أيضا أفرادهم على الجرأة على إلقاء الكلمات و الخطابة على جماهير النّاس فتسمع منهم العجب العجاب من اللّحن والخطأ في الآيات فضلا عن الأحاديث بل إنّ أحدهم ليفتح كتاب رياض الصّالحين ورياض الصّالحين كتاب مطبوع و مخدوم و مشكّل كالقرآن تماما مع ذلك لا يحسن قراءة الحديث فيخطئ على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وقد ذكر علماء الحديث في مصطلحهم عند التّحذير من الكذب على النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم أنّه يجب على طالب العلم أن يحفظ لسانه من اللّحن و الخطأ في حديث الرّسول عليه السّلام لأنّه إذا رفع المنصوب ونصب المرفوع يكون قد شمله وعيد قوله عليه السّلام: ( من كذب عليّ متعمّدا ) أو ( قال عليّ ما لم أقل فليتبوّأ مقعده من النّار ) هذا كنّا نراه حينما كنّا في سورية و الآن في عمّان يخطئون أخطاء فاحشة جدّا مع أنّه يقرأ من الكتاب فإذا كان هؤلاء الّذين أنت تشير إليهم يحسنون قراءة الآية كما أنزلت و أحاديث الرّسول عليه الصّلاة والسّلام كما رويت فلا مانع من أن يتمرّنوا على ذلك ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 412
- توقيت الفهرسة : 00:48:32
- نسخة مدققة إملائيًّا