تتمة القصة مع ذكر السفرة الثانية التي سافرها الشيخ بقصد الإصلاح بين الجماعتين .
A-
A=
A+
الشيخ : الشاهد لأول مره اهتماما بلم الجماعة و الحيلولة بين تفرقهم لأول مره بركب طائرة من دمشق إلى حلب لأنه كان عندي سيارة عجوز بستعملها و معي .
السائل : الزرقاء مش هيك ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : السيارة الزرقاء ؟
الشيخ : لا لا ، أبدا هديك كانت فيات عجوز قديمة المهم بسافر أنا و علي خشان و شخص ثالث على الطائرة بننزل في حلب تقريبا بعيد صلاة الجمعة بس ما صاحبي يتحدثان و وين بدون يأكلوا يتغدو احنا من شان ايش جايين ؟ جايين من شان نشوف نسيب فأنا رأيت من الحكمة أن أقول لهم يا جماعة ما بيجوز نحن الآن بنتغدى برى و نروح عند نسيب و نسيب عادته كما قلت لكم آنفا رجل كريم رأسا بدو يحضر غدا بدنا نقلو والله احنا متغدين ؟ كأننا رفعنا الراية أمامه نحن ...
السائل : لا نغير و لا نبدل .
الشيخ : أبدا دخلنا نتكلم فيه طويلا إلى ما بعد العشاء تصور من جملة ما قلت له قلتلوا يا نسيب نحن دعوتنا قائمة على عدم التقليد الأعمى ونحن نتميز عن الإخوان الآخرين أننا نحاربهم في جمودهم على تقليدهم لمشايخهم و نضرب عليهم مثل قوله تعالى : (( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله )) فما بيجوز عندنا كما تعلم مسلم يترك رأيه اللي مقتنع فيه ويتبع شخص هو أعلم منه لأنه أعلم منه فأنت الآن بفرضك على صاحبك محمد ناصر انه يتبنى رأيك و هو غير مقتنع فيه هذا عكس لمبدأ عظيم من مبادئ الدعوة السلفية , لا حياة لمن تنادي قلت له شو رأيك فيمن يقول بوحدة الوجود عفوا مش وحدة وجود في حوادث لا أول لها التي كان يقول بها ابن تيمية رحمه الله هل تعتقد هذا ؟ قال: لا. قلت : له تراه صوابا ؟ قال : لا قلت : تراه كفرا ؟ قال إيه نعم قلت يعني لو كنت في زمن ابن تيمية ما بتتعاون أنت و إياه ؟ هنا سكت .
السائل : طبعا .
الشيخ : قلت له أنت و محمد ناصر متفقين في كل شيء لكن هل له رأي أنت تواسيه الآن هو مقتنع فيه فما الذي يمنعك أن تتعاون انت و إياه في كل ما أنتم كنتم تتعاونون عليه فيما مضى من السنين ثلاثين سنة تقريبا مش قليل و خليك أنت في رأيك و خليه هو في رأيه و ان استطاع أحدكما أن يقنع الآخر فبها و نعمت و إلا فلمرجع إلى الله عز و جل هو الذي سيحاسب الناس ما في فايدة إطلاقا بالرغم انه افسحنا له المجال ما قلنا له أنت ضال أنت مخطئ أنت كذا خليك على رأيك و اترك صاحبك على رأيه ما استفدنا شيئا .ثاني يوم صباحا اجتمعوا بعض اخواننا قلنا له الرجل قصته كذا و كذا و هو مصر على رأيه و إنه ما عنده استعداد أنه يتعاون إطلاقا في سبيل الدعوة مع محمد ناصر كرمانيني كان تقدم هذا تعرفوا أنتم انه البعثيين كانوا ألغوا الجماعات و الجمعيات إلى آخره بالتالي ألغي التكتل السلفي من آخره اللي كان رئيسه محمد نسيب الرفاعي كانت بعض الظروف يظهر فيها غض النظر فكان يبدأ في تكتلات طبعا مش علنا سرا فبدا لنسيب أنه يشكل حلقات أشبه بطريقة الإخوان في السرايا يعني و يختار لكل حلقة رئيسا مسؤولا عنها شكل له كم حلقة و رأس على كل واحدة منها رئيسا محمد ناصر تركه جانبا هاللي هو أفقه من الجميع و منه أيضا .
السائل : أي والله .
الشيخ : تركه جانبا و لما أتكلمنا معه هديك الليلة في الموضوع قلك إنه ما عنده استعداد أن أتعاون مع إنسان يعتقد هذه العقيدة , قلنا له سبحان الله .
السائل : هو أستاذ يبالغ في الموضوع جدا أنا استمعت له مره يتكلم كلام مرعب في هذا الموضوع .
الشيخ : اسمع كان إذا جلس في بعض المجالس ينسب إلى محمد ناصر ما لا يقول .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : هذا إنسان رئيس جماعة السلفيين هناك يفتري على من عاش معه ثلاثين سنة وهو يعلم يقينا انه الفرق بينه و بينه نستطيع أن نقول فكري لأنه ناصر كرمانيني يقول ماتو شريفات محصنات عفيفات الخ لكن نحن ما عنا نص بيلزمنا نعتقد أنه مستحيل إنه الوحدة منهن أن تقع في فاحشة مع هذا الاتفاق في النتيجة يجي يعمل هذه التمثيليات ويفتري عليه هذه الفريات
السائل : ... .
السائل : أنا قلت لك قبل ما تقول إنه بيقول كلام فظيع .
الشيخ : كان من جملة ما يحتج محمد ناصر عليه لعلمه و أنا سمعته يقول له يا نسيب كيف بتقول العقيدة هي و في قصة إفك عائشة إنه الرسول تركها مدة و هي مصابة بالحمى بسبب البلية اللي بلوتها فكان لا يدخل عليها و هو رسول الله و من دونه مدد السماء لكن الخبر بعد ما نزل من السماء فهو يعلم إنه هذه امرأة ممكن أن تقع في هذا الشيء و أكثر من ذلك لكن مع هذا كلو كان لا يدخل عليها و كان إذا مر ببعض نسائه يقول لهن كيف تيكم؟. الله أكبر محمد رسول الله الممدود مدد السماء و جبريل ينزل عليه ما شاء الله يقول كيف تيكم , مرة دخل عليها قال : ( يا عائشة إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله ) , قلنا لنسيب و قال له أنت يا نسيب هل تقول هذا الكلام للسيدة عائشة الآن ؟ إنه إن كنت ألممت بذنب تعرف شو كان بيقول مسكين هوى أصيب بما أصيب به بالداء الذي أصيب به أهل الأهواء الذين كانوا قديما يلعبون بالنصوص الشرعية كان يقول هذه الواقعة واقعة عائشة و قول الرسول لها كان قبل نزول آية التطهير والقضية على العكس من ذلك تفسيريا الآية متأخرة عن حادثة الإفك .
السائل : متقدمة .
الشيخ : الآية متقدمة نعم و الحادثة متأخرة مع ذلك أصر على ذلك الموقف راحت أيام و إجت أيام و أجا لدمشق هتف إلي محمود صنبوري قلي إنه نسيب الرفاعي جاء إلى دمشق و يريد يزورك قلتلو أبدا حتى يتوب إلى الله مما يفعل بأخيه صاحب الدعوة محمد ناصر الدين و إلى ذاك اليوم ما دخل داري و إذا لقيني في بعض المناسبات كنا لما نحج أو نعتمر في الحج كان يأتي للخيمة اللي أنا نايم فيها ويبدأ يصافح الجميع و يأتي إلي ما أكتمكم أمد يدي على مضض لأنه ليس من كمال من السياسة أنه نلفت نظر الحاضرين لكن هو يشعر بأني أنا مش راضي عنه إطلاقا راحت أيام و إجت أيام قبل أن استوطن هذه البلاد كنت أزور أحيانا إذا كنتم تذكرون .
السائل : طبعا .
الشيخ : يجونا و هاي صور للنايب هناك موجود الشاهد جينا عند شيخك الإمام و اعترضنا عليه الدار قيل لنا والله هو موجود عند فلان يعني مدعو للغدا .
السائل : هذا شيخه بشوف التناقض والتعاكس العجيب العجيبة .
الشيخ : ... .
السائل : يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
الشيخ : المهم عرفنا البيت الذي كان دعي إليه فرحت أنا و صهري هذا منيح إلي الله فيقو ليسمع القصة من أولها مشان لأنو فيها عبرة و كيف انه إقناع الناس مستحيل .
السائل : خلاص هما العمى هذا يا أستاذ إذا أصيب به الإنسان بيصير أبدي .
السائل : يا لطيف .
السائل : الزرقاء مش هيك ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : السيارة الزرقاء ؟
الشيخ : لا لا ، أبدا هديك كانت فيات عجوز قديمة المهم بسافر أنا و علي خشان و شخص ثالث على الطائرة بننزل في حلب تقريبا بعيد صلاة الجمعة بس ما صاحبي يتحدثان و وين بدون يأكلوا يتغدو احنا من شان ايش جايين ؟ جايين من شان نشوف نسيب فأنا رأيت من الحكمة أن أقول لهم يا جماعة ما بيجوز نحن الآن بنتغدى برى و نروح عند نسيب و نسيب عادته كما قلت لكم آنفا رجل كريم رأسا بدو يحضر غدا بدنا نقلو والله احنا متغدين ؟ كأننا رفعنا الراية أمامه نحن ...
السائل : لا نغير و لا نبدل .
الشيخ : أبدا دخلنا نتكلم فيه طويلا إلى ما بعد العشاء تصور من جملة ما قلت له قلتلوا يا نسيب نحن دعوتنا قائمة على عدم التقليد الأعمى ونحن نتميز عن الإخوان الآخرين أننا نحاربهم في جمودهم على تقليدهم لمشايخهم و نضرب عليهم مثل قوله تعالى : (( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله )) فما بيجوز عندنا كما تعلم مسلم يترك رأيه اللي مقتنع فيه ويتبع شخص هو أعلم منه لأنه أعلم منه فأنت الآن بفرضك على صاحبك محمد ناصر انه يتبنى رأيك و هو غير مقتنع فيه هذا عكس لمبدأ عظيم من مبادئ الدعوة السلفية , لا حياة لمن تنادي قلت له شو رأيك فيمن يقول بوحدة الوجود عفوا مش وحدة وجود في حوادث لا أول لها التي كان يقول بها ابن تيمية رحمه الله هل تعتقد هذا ؟ قال: لا. قلت : له تراه صوابا ؟ قال : لا قلت : تراه كفرا ؟ قال إيه نعم قلت يعني لو كنت في زمن ابن تيمية ما بتتعاون أنت و إياه ؟ هنا سكت .
السائل : طبعا .
الشيخ : قلت له أنت و محمد ناصر متفقين في كل شيء لكن هل له رأي أنت تواسيه الآن هو مقتنع فيه فما الذي يمنعك أن تتعاون انت و إياه في كل ما أنتم كنتم تتعاونون عليه فيما مضى من السنين ثلاثين سنة تقريبا مش قليل و خليك أنت في رأيك و خليه هو في رأيه و ان استطاع أحدكما أن يقنع الآخر فبها و نعمت و إلا فلمرجع إلى الله عز و جل هو الذي سيحاسب الناس ما في فايدة إطلاقا بالرغم انه افسحنا له المجال ما قلنا له أنت ضال أنت مخطئ أنت كذا خليك على رأيك و اترك صاحبك على رأيه ما استفدنا شيئا .ثاني يوم صباحا اجتمعوا بعض اخواننا قلنا له الرجل قصته كذا و كذا و هو مصر على رأيه و إنه ما عنده استعداد أنه يتعاون إطلاقا في سبيل الدعوة مع محمد ناصر كرمانيني كان تقدم هذا تعرفوا أنتم انه البعثيين كانوا ألغوا الجماعات و الجمعيات إلى آخره بالتالي ألغي التكتل السلفي من آخره اللي كان رئيسه محمد نسيب الرفاعي كانت بعض الظروف يظهر فيها غض النظر فكان يبدأ في تكتلات طبعا مش علنا سرا فبدا لنسيب أنه يشكل حلقات أشبه بطريقة الإخوان في السرايا يعني و يختار لكل حلقة رئيسا مسؤولا عنها شكل له كم حلقة و رأس على كل واحدة منها رئيسا محمد ناصر تركه جانبا هاللي هو أفقه من الجميع و منه أيضا .
السائل : أي والله .
الشيخ : تركه جانبا و لما أتكلمنا معه هديك الليلة في الموضوع قلك إنه ما عنده استعداد أن أتعاون مع إنسان يعتقد هذه العقيدة , قلنا له سبحان الله .
السائل : هو أستاذ يبالغ في الموضوع جدا أنا استمعت له مره يتكلم كلام مرعب في هذا الموضوع .
الشيخ : اسمع كان إذا جلس في بعض المجالس ينسب إلى محمد ناصر ما لا يقول .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : هذا إنسان رئيس جماعة السلفيين هناك يفتري على من عاش معه ثلاثين سنة وهو يعلم يقينا انه الفرق بينه و بينه نستطيع أن نقول فكري لأنه ناصر كرمانيني يقول ماتو شريفات محصنات عفيفات الخ لكن نحن ما عنا نص بيلزمنا نعتقد أنه مستحيل إنه الوحدة منهن أن تقع في فاحشة مع هذا الاتفاق في النتيجة يجي يعمل هذه التمثيليات ويفتري عليه هذه الفريات
السائل : ... .
السائل : أنا قلت لك قبل ما تقول إنه بيقول كلام فظيع .
الشيخ : كان من جملة ما يحتج محمد ناصر عليه لعلمه و أنا سمعته يقول له يا نسيب كيف بتقول العقيدة هي و في قصة إفك عائشة إنه الرسول تركها مدة و هي مصابة بالحمى بسبب البلية اللي بلوتها فكان لا يدخل عليها و هو رسول الله و من دونه مدد السماء لكن الخبر بعد ما نزل من السماء فهو يعلم إنه هذه امرأة ممكن أن تقع في هذا الشيء و أكثر من ذلك لكن مع هذا كلو كان لا يدخل عليها و كان إذا مر ببعض نسائه يقول لهن كيف تيكم؟. الله أكبر محمد رسول الله الممدود مدد السماء و جبريل ينزل عليه ما شاء الله يقول كيف تيكم , مرة دخل عليها قال : ( يا عائشة إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله ) , قلنا لنسيب و قال له أنت يا نسيب هل تقول هذا الكلام للسيدة عائشة الآن ؟ إنه إن كنت ألممت بذنب تعرف شو كان بيقول مسكين هوى أصيب بما أصيب به بالداء الذي أصيب به أهل الأهواء الذين كانوا قديما يلعبون بالنصوص الشرعية كان يقول هذه الواقعة واقعة عائشة و قول الرسول لها كان قبل نزول آية التطهير والقضية على العكس من ذلك تفسيريا الآية متأخرة عن حادثة الإفك .
السائل : متقدمة .
الشيخ : الآية متقدمة نعم و الحادثة متأخرة مع ذلك أصر على ذلك الموقف راحت أيام و إجت أيام و أجا لدمشق هتف إلي محمود صنبوري قلي إنه نسيب الرفاعي جاء إلى دمشق و يريد يزورك قلتلو أبدا حتى يتوب إلى الله مما يفعل بأخيه صاحب الدعوة محمد ناصر الدين و إلى ذاك اليوم ما دخل داري و إذا لقيني في بعض المناسبات كنا لما نحج أو نعتمر في الحج كان يأتي للخيمة اللي أنا نايم فيها ويبدأ يصافح الجميع و يأتي إلي ما أكتمكم أمد يدي على مضض لأنه ليس من كمال من السياسة أنه نلفت نظر الحاضرين لكن هو يشعر بأني أنا مش راضي عنه إطلاقا راحت أيام و إجت أيام قبل أن استوطن هذه البلاد كنت أزور أحيانا إذا كنتم تذكرون .
السائل : طبعا .
الشيخ : يجونا و هاي صور للنايب هناك موجود الشاهد جينا عند شيخك الإمام و اعترضنا عليه الدار قيل لنا والله هو موجود عند فلان يعني مدعو للغدا .
السائل : هذا شيخه بشوف التناقض والتعاكس العجيب العجيبة .
الشيخ : ... .
السائل : يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
الشيخ : المهم عرفنا البيت الذي كان دعي إليه فرحت أنا و صهري هذا منيح إلي الله فيقو ليسمع القصة من أولها مشان لأنو فيها عبرة و كيف انه إقناع الناس مستحيل .
السائل : خلاص هما العمى هذا يا أستاذ إذا أصيب به الإنسان بيصير أبدي .
السائل : يا لطيف .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 155
- توقيت الفهرسة : 00:09:13
- نسخة مدققة إملائيًّا