تكملة قصة الشيخ نسيب الرفاعي مع الشيخ الألباني وكيف أن الشيخ سافر لحلب كي يصلح بينه وبين زميله محمد ناصر .
A-
A=
A+
الشيخ : أنا مخطط كنت بدي قلو هذه الأبيات للغزالي من كبار فقهاء الشافعين جايبه و هذا ماله أصل كنت ظننته راح يقلي هيك و خرب عليّ السبه بجهالاته المتتابعة في النهاية حسمنا الموضوع قلنا له يا شيخ هذا الحديث ليس له أصل و هاي عندي نقله عن زين الدين العراقي في تفريغ ...بأنه لا أصل له و مع ذلك ببردغها شوي معه و مع ذلك (( فوق كل ذي علم عليم )) فأرجو منك إذا رجعت إلى مكتبتك في دارك و هي معك نجم الدين بيك بتشوف الحديث في أي جزء في أي صفحة من الترغيب أو من مسند أحمد و تبعت لنا إياه مع نجم الدين بيك أو مع غيره .
السائل : حافظت على قطرة من ماء وجهه .
الشيخ : إيه و متل ما بيقولو عنا بالشام و هذا وجه الضيف .
السائل : لسا بيدور عليك ؟
السائل : مو هذا السؤال اتصلحت الساعة ؟
الشيخ : الساعة ... .
الشيخ : مش عارف .
السائل : هذا ما خطر ببالي انه أحد يسأل هالسؤال فعلا .
السائل : هذه من عجائب الفتيا .
السائل : ... .
الشيخ : أدركته و هو يدرس لكن ما حضرت دروسه
السائل : انا بهمني شفتو ؟
الشيخ : شفتو إيه .
السائل : الموضوع نسيب الرفاعي .
الشيخ : هو كذلك راجين احنا الشيخ بدر الدين كان عنده يعني خصلة طيبة في الطريق لما يلقاه كان هو مسن كبير .
السائل : عمر هو ؟
الشيخ : عمر، كان كلما لقيوه إنسان يريد يقبل إيدو يجاهد وما يرضى و هذا قليل جداً عندنا في دمشق نعرف شيخ آخر اسمو الشيخ ابراهيم ايش ابراهيم ايش من قنيطرة و جمعني الله مع أحد أولاده في السجن في سجن القلعة في دمشق هذا مسكين شيخ طريقة نقشبندية كان إذا لقيه اللاقي في الطريق يقله سيدنا ادعي لي يوقف في عرض الطريق .
السائل : ويدعي له .
الشيخ : ويدعي له. الناس معادن و هديك الخصلة كانت تعجبني تماما. نرجع لأصل الموضوع فأنا ما أحببت اني أفاجئ أخونا نسيب كما شرحت لكم آنفا . سألته سؤال نحو ذاك السؤال ... قلتلو يا شيخ نسيب قوله تعالى: (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا )) الإرادة هنا كونية أم شرعية ؟ هذا اللي بدي إياه تحفظلي إياه انت.
السائل : نعم .
السائل : طبعا هو رح يقلك .
الشيخ : كونية أم شرعية ؟ هو ياريتو يقول لو قال كان انتهت القضية .
السائل : صح .
الشيخ : لكن هو لف ودار .
السائل : اها بلكي فهم انه الجواب .
الشيخ : هو شاطر من هالناحية .
السائل : اااه .
الشيخ : و هو عارف ايش وراء السؤال .
السائل : طبعا .
الشيخ : لانه هذه دروس طالما درسناها لناس إرادة كونية و شرعية هي ناحية اعتقادية مهمة جدا بتحل مشاكل و شبهات كثيرة ما جاوب صبرت عليه صبرت عليه و رجعت قلتلو يا شيخ ما اعطيتني جواب قلي شو قلتلو الإرادة شرعية و الكونية ؟ ثلاث مرات و هو لا يجيب أذن المغرب قمنا الى المسجد عفوا مش الى المسجد كنا نصلي في الدار التي يلقى فيها الدرس دار محمد ناصر الكرمانيني صلينا المغرب و ألقينا الدرس اللي ربنا كان كتبلنا اياه ثم انفض الناس بقي نسيب الرفاعي و بعض الرؤوس من إخواننا رجع نسيب يناقش ناصر الكرمانيني في نفس القضية .
السائل : الشيخ موجود شو بدو فيه هادا .
الشيخ : إيه قضية الشيخ موجود مالو قيمة المهم في أثناء المناقشة أمامي و هذا اللي خلاني أتكلم معه لأول مره قلو اذا مت انت بهذه العقيدة تموت كافرا .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : حينئذ انبريت له وقلت له يا شيخ نسيب اتق الله أولا هذا رجل لا يقول و لا يعتقد إلا بناء على قناعته الشخصية بغض النظر أصاب أم أخطأ فكيف بتحكم عليه بأنه يموت كافرا ؟ هذا شيء و الشيء الثاني يجب أن تعلم أن هذا هو الصواب و أنت مخطيء فيما تقول و لا أذكر الآن تفاصيل ما جرى أو انحسم الموضوع لما عرف لأول مره أنه أنا رأيي معه أنا أردت انه أبين له هناك بس هو لف و دار و ترك الجواب عن الآية و الآن كأني بحاول أتذكر كأني أتممت الموضوع الي هرب من هناك قلتلو يا شيخ نسيب هذه الإرادة هنا لو كانت إرادة كونية صح قول الشيعة في أئمتهم و إنه كلهم معصومين و انت ما تقول هذا و لا مسلم من أهل السنة يقول هذا لكن الإرادة هنا إرادة شرعية يعني ربنا يريد و يحب من عباده يكونوا مطهرين لكنه لا يفرض ذلك عليهم إرادة كونية المهم انتهت تلك الجلسة المناقشة و رجعت أنا لبلدي و بعد ما أدري مدة شهر شهرين أقل أكثر الله أعلم جاءني شخص اسمه مصطفى الحمامي بيقول أدرك الجماعة و هذا مات في فلسطين الله يرحمه .
السائل : طبيب هو هذا ؟
الشيخ : لا والله مو طبيب كان محاميا يتمرن على المحاماة في حلب عند أحد الرجال .
السائل : حافظت على قطرة من ماء وجهه .
الشيخ : إيه و متل ما بيقولو عنا بالشام و هذا وجه الضيف .
السائل : لسا بيدور عليك ؟
السائل : مو هذا السؤال اتصلحت الساعة ؟
الشيخ : الساعة ... .
الشيخ : مش عارف .
السائل : هذا ما خطر ببالي انه أحد يسأل هالسؤال فعلا .
السائل : هذه من عجائب الفتيا .
السائل : ... .
الشيخ : أدركته و هو يدرس لكن ما حضرت دروسه
السائل : انا بهمني شفتو ؟
الشيخ : شفتو إيه .
السائل : الموضوع نسيب الرفاعي .
الشيخ : هو كذلك راجين احنا الشيخ بدر الدين كان عنده يعني خصلة طيبة في الطريق لما يلقاه كان هو مسن كبير .
السائل : عمر هو ؟
الشيخ : عمر، كان كلما لقيوه إنسان يريد يقبل إيدو يجاهد وما يرضى و هذا قليل جداً عندنا في دمشق نعرف شيخ آخر اسمو الشيخ ابراهيم ايش ابراهيم ايش من قنيطرة و جمعني الله مع أحد أولاده في السجن في سجن القلعة في دمشق هذا مسكين شيخ طريقة نقشبندية كان إذا لقيه اللاقي في الطريق يقله سيدنا ادعي لي يوقف في عرض الطريق .
السائل : ويدعي له .
الشيخ : ويدعي له. الناس معادن و هديك الخصلة كانت تعجبني تماما. نرجع لأصل الموضوع فأنا ما أحببت اني أفاجئ أخونا نسيب كما شرحت لكم آنفا . سألته سؤال نحو ذاك السؤال ... قلتلو يا شيخ نسيب قوله تعالى: (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا )) الإرادة هنا كونية أم شرعية ؟ هذا اللي بدي إياه تحفظلي إياه انت.
السائل : نعم .
السائل : طبعا هو رح يقلك .
الشيخ : كونية أم شرعية ؟ هو ياريتو يقول لو قال كان انتهت القضية .
السائل : صح .
الشيخ : لكن هو لف ودار .
السائل : اها بلكي فهم انه الجواب .
الشيخ : هو شاطر من هالناحية .
السائل : اااه .
الشيخ : و هو عارف ايش وراء السؤال .
السائل : طبعا .
الشيخ : لانه هذه دروس طالما درسناها لناس إرادة كونية و شرعية هي ناحية اعتقادية مهمة جدا بتحل مشاكل و شبهات كثيرة ما جاوب صبرت عليه صبرت عليه و رجعت قلتلو يا شيخ ما اعطيتني جواب قلي شو قلتلو الإرادة شرعية و الكونية ؟ ثلاث مرات و هو لا يجيب أذن المغرب قمنا الى المسجد عفوا مش الى المسجد كنا نصلي في الدار التي يلقى فيها الدرس دار محمد ناصر الكرمانيني صلينا المغرب و ألقينا الدرس اللي ربنا كان كتبلنا اياه ثم انفض الناس بقي نسيب الرفاعي و بعض الرؤوس من إخواننا رجع نسيب يناقش ناصر الكرمانيني في نفس القضية .
السائل : الشيخ موجود شو بدو فيه هادا .
الشيخ : إيه قضية الشيخ موجود مالو قيمة المهم في أثناء المناقشة أمامي و هذا اللي خلاني أتكلم معه لأول مره قلو اذا مت انت بهذه العقيدة تموت كافرا .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : حينئذ انبريت له وقلت له يا شيخ نسيب اتق الله أولا هذا رجل لا يقول و لا يعتقد إلا بناء على قناعته الشخصية بغض النظر أصاب أم أخطأ فكيف بتحكم عليه بأنه يموت كافرا ؟ هذا شيء و الشيء الثاني يجب أن تعلم أن هذا هو الصواب و أنت مخطيء فيما تقول و لا أذكر الآن تفاصيل ما جرى أو انحسم الموضوع لما عرف لأول مره أنه أنا رأيي معه أنا أردت انه أبين له هناك بس هو لف و دار و ترك الجواب عن الآية و الآن كأني بحاول أتذكر كأني أتممت الموضوع الي هرب من هناك قلتلو يا شيخ نسيب هذه الإرادة هنا لو كانت إرادة كونية صح قول الشيعة في أئمتهم و إنه كلهم معصومين و انت ما تقول هذا و لا مسلم من أهل السنة يقول هذا لكن الإرادة هنا إرادة شرعية يعني ربنا يريد و يحب من عباده يكونوا مطهرين لكنه لا يفرض ذلك عليهم إرادة كونية المهم انتهت تلك الجلسة المناقشة و رجعت أنا لبلدي و بعد ما أدري مدة شهر شهرين أقل أكثر الله أعلم جاءني شخص اسمه مصطفى الحمامي بيقول أدرك الجماعة و هذا مات في فلسطين الله يرحمه .
السائل : طبيب هو هذا ؟
الشيخ : لا والله مو طبيب كان محاميا يتمرن على المحاماة في حلب عند أحد الرجال .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 155
- توقيت الفهرسة : 00:01:50
- نسخة مدققة إملائيًّا