السائل : ... .

الشيخ : ( المؤمن لا ) ؟

السائل : ... .

الشيخ : إي ، هذا حديث غير صحيح يا أخي ، المؤمن ، قال له : المؤمن يفعل كذا ويفعل كذا ولكنه لا يزني ، هذا لا ... يفعل كذا ؟ يزني .

عيد عباسي : يشرب الخمر ؟ نعم .

الشيخ : كل وحدة ، أما هل يزني ؟ قال : لا . هل يكذب ؟ قال : ( لا ) . هذا الحديث ضعيف السند ، ولو صح من جهة المعنى فيُفسَّر - أيضًا - المؤمن يعني الكامل ، فما نحن نضطر نعيد شيء من البحث السابق ، نحن عندنا حديث صحيح ؛ قال - عليه الصلاة والسلام - : ( لا إيمان لِمَن لا أمانة له ، ولا دين لِمَن لا عهد له ) ، شلون بقى نقول هلق ؟ ( لا دين لِمَن لا عهد له ) نكفِّره ؟ لا ، لَكان شو معنى الحديث ؟ لا دين كاملًا ، وهاللي ما عنده أمانة قال : ( لا إيمان لِمَن لا أمانة له ) ؛ أي : لا إيمان كاملًا ؛ لأنُّو الإيمان درجات ، ( بضع وسبعون شعبة ) قال - عليه الصلاة والسلام - ؛ لذلك على هالضوابط والقواعد يجب أن تُفسَّر النصوص التي تُشكل على بعض الناس .

وبهذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين .