حديث عائشة: " فأَمَرَ بمقعدتي فحُوِّلت إلى القبلة " ، ما قولكم في تصحيح أحمد شاكر له والخلاف في راويه خالد بن أبي الصلت ؟
A-
A=
A+
السائل : في حديث عن خالد بن أبي الصلت أحد رواة الأسانيد وعن عائشة - رضي الله عنها - في الخلاف المعروف عن خالد بن أبي الصلت .
الشيخ : إي .
السائل : فالزهري عم يقول : منكر الحديث ، وشاكر يقول بتحقيقه على ابن حزم بيقول أنُّو الحديث صحيح ومن على شرط مسلم كما قال الحاكم .
الشيخ : إي .
السائل : عرفته يمكن أظن الحديث ؟
الشيخ : لا ، لسا ما تذكرت .
السائل : عن عائشة - رضي الله عنها - : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع أنَّ أُناسًا يكرهون استدبار القِبلة ببول أو غائط ، فأمر بمقعدةٍ .
الشيخ : فحُوِّلت إلى القبلة .
السائل : فحُوِّلت إلى القبلة .
الشيخ : ما شاء الله !
السائل : أنا استغربت جدًّا يعني تصحيح شاكر له ، فهذا أريد ، بأريد الرجل خالد وبأريد الحديث .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . مرحبًا ، كيف حالك ؟
سائل آخر : الحمد لله .
الشيخ : إن شاء الله بخير ؟
سائل آخر : بنعم من الله .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
عندنا بالشام بيقولوا : " عزيز بدون قيام " ! وعندكم كمان هيك ؟
سائل آخر : ... على القيام ما أبقى أقوم أبدًا مين ما إجا يجي ... .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
العبرة بما في القلوب .
سائل آخر : عم نعتذر لك يعني .
الشيخ : العبرة بما في القلوب .
سائل آخر : عم نعتذر لك ، لما قلت له - شيخي - : كيف إذا دخلت ؟ قال : إذا دخلت أنت ما بدي أقوم لك ؟ قال لي : إذا دخل رسول الله ما بدك تقوم له ؛ لأنُّو هو أمرك ، سكت .
الشيخ : وروينا لهم شعر لأحد العلماء ، شعر فيه بعض الطول ، لكن الشاهد الآن قوله :
وإذا صحَّت الضمائر منَّا *** اكتفينا أن نتعبَ الأجساما
كلُّنا واثقٌ بودِّ أخيه *** ففيم انزعاجنا وعلاما
الشيخ : الحديث لا شك في ضعفه وفي نكارته ، أما الضَّعف فهو من جهة الإسناد ، لكني الآن ذهني لا يستحضر شيئًا مطلقًا حول خالد هذا ، لكني أقول فيه قولًا مُجملًا ، إذا كان الحافظ الذهبي يُجهِّله وأحمد شاكر يوثِّقه .
عيد عباسي : قال : منكر الحديث ما هيك ؟
السائل : لم ، ما جاب شيء عن خالد الذهبي .
الشيخ : لكان ؟
السائل : قال : عن خالد عن عرَّاك عن عائشة .
الشيخ : نعم .
السائل : هذا حديثٌ منكر .
الشيخ : طيب ؛ راجعت .
السائل : وابن حزم قال : مجهول .
الشيخ : راجعت " الميزان " ولَّا ما راجعت ؟
السائل : " الميزان " .
الشيخ : إي شو ، بس ، ما بيقول ؟
السائل : لا ، ما بيقول .
الشيخ : شو بيقول ؟
السائل : بيقول : عن خالد بن سلطان عن عرَّاك عن عائشة - رضي الله عنها - ، حديث يورد الحديث في ترجمته ، وبيقول : هذا منكر .
الشيخ : طيب .
السائل : بس لا يكتفي .
عيد عباسي : مجهول معناها ؟
الشيخ : إي معناه مجهول ، ما ذكر أكثر من هذا ؟
السائل : ما ذكر ، لا وثَّقه ولا .
الشيخ : يعني خالد بن أبي الصلت عن عرَّاك عن عائشة ، وذكر الحديث .
السائل : وذكر الحديث وقال : هذا منكر .
الشيخ : إي ، هذا معناه أنُّو مجهول .
عيد عباسي : ما له غير هالحديث - أيضًا - .
الشيخ : إي نعم ، هذا معناه - أخي - أنُّو الذهبي يحكم عليه بالجهالة ؛ ولذلك قلت أنُّو حكم الذهبي عليه بالجهالة يُقابله توثيق أحمد شاكر له ، أحمد شاكر نعرف منه هو التساهل .
السائل : هو يحتج بتوثيق ابن حبان .
الشيخ : إي ، هذا الذي أردت أن أقوله ؛ أحمد شاكر نعرف منه التساهل في التوثيق ، ومن تساهله في التوثيق أنه يعتدُّ بتوثيق ابن حبان ، وتوثيق ابن حبان غير معتدٍّ به عند علماء هذا الشأن ؛ ذلك لأنه يوثِّق المجهولين ، وهذا نحن نعرفه من كتابه " الثقات " معرفة جيدة ؛ لأنه يقول أحيانًا في الراوي : فلان بن فلان لا أعرفه ، شلون ما بتعرفه وأوردته في كتاب " الثقات " ؟ فيجي أحمد شاكر فيُقال له نقلًا عن " الثقات " أنُّو هذا الراوي ذَكَرَه ابن حبان في " الثقات " ، فبيقول إذًا هو ثقة ؛ لأنُّو ابن حبان ذكره في كتاب " الثقات " ، وقد يكون هو من هؤلاء الذين قال فيهم ابن حبان : لا أعرفه ، مع ذلك إيش ؟ قال : ذكره في " الثقات " ، وأغرب من هذا تارةً يقول : فلان بن فلان لا أعرفه ولا أعرف من أبوه ، كيف هذا صار ثقة ؟ إلى آخره ، فتساهل ابن حبان في التوثيق أمر معروف ، فإذا تعارض توثيق ابن حبان ومن اعتمد عليه بتجهيل الذهبي فتجهيله بلا شك هو العمدة ، هذا ما يتعلَّق بالسند ، أما ما يتعلق بمتن الحديث فالنَّكارة فيه واضحة ؛ لأنُّو متن الحديث يمكن بعض إخواننا اللي حضروا أخيرًا ما سمعوا السؤال .
الشيخ : إي .
السائل : فالزهري عم يقول : منكر الحديث ، وشاكر يقول بتحقيقه على ابن حزم بيقول أنُّو الحديث صحيح ومن على شرط مسلم كما قال الحاكم .
الشيخ : إي .
السائل : عرفته يمكن أظن الحديث ؟
الشيخ : لا ، لسا ما تذكرت .
السائل : عن عائشة - رضي الله عنها - : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع أنَّ أُناسًا يكرهون استدبار القِبلة ببول أو غائط ، فأمر بمقعدةٍ .
الشيخ : فحُوِّلت إلى القبلة .
السائل : فحُوِّلت إلى القبلة .
الشيخ : ما شاء الله !
السائل : أنا استغربت جدًّا يعني تصحيح شاكر له ، فهذا أريد ، بأريد الرجل خالد وبأريد الحديث .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . مرحبًا ، كيف حالك ؟
سائل آخر : الحمد لله .
الشيخ : إن شاء الله بخير ؟
سائل آخر : بنعم من الله .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
عندنا بالشام بيقولوا : " عزيز بدون قيام " ! وعندكم كمان هيك ؟
سائل آخر : ... على القيام ما أبقى أقوم أبدًا مين ما إجا يجي ... .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
العبرة بما في القلوب .
سائل آخر : عم نعتذر لك يعني .
الشيخ : العبرة بما في القلوب .
سائل آخر : عم نعتذر لك ، لما قلت له - شيخي - : كيف إذا دخلت ؟ قال : إذا دخلت أنت ما بدي أقوم لك ؟ قال لي : إذا دخل رسول الله ما بدك تقوم له ؛ لأنُّو هو أمرك ، سكت .
الشيخ : وروينا لهم شعر لأحد العلماء ، شعر فيه بعض الطول ، لكن الشاهد الآن قوله :
وإذا صحَّت الضمائر منَّا *** اكتفينا أن نتعبَ الأجساما
كلُّنا واثقٌ بودِّ أخيه *** ففيم انزعاجنا وعلاما
الشيخ : الحديث لا شك في ضعفه وفي نكارته ، أما الضَّعف فهو من جهة الإسناد ، لكني الآن ذهني لا يستحضر شيئًا مطلقًا حول خالد هذا ، لكني أقول فيه قولًا مُجملًا ، إذا كان الحافظ الذهبي يُجهِّله وأحمد شاكر يوثِّقه .
عيد عباسي : قال : منكر الحديث ما هيك ؟
السائل : لم ، ما جاب شيء عن خالد الذهبي .
الشيخ : لكان ؟
السائل : قال : عن خالد عن عرَّاك عن عائشة .
الشيخ : نعم .
السائل : هذا حديثٌ منكر .
الشيخ : طيب ؛ راجعت .
السائل : وابن حزم قال : مجهول .
الشيخ : راجعت " الميزان " ولَّا ما راجعت ؟
السائل : " الميزان " .
الشيخ : إي شو ، بس ، ما بيقول ؟
السائل : لا ، ما بيقول .
الشيخ : شو بيقول ؟
السائل : بيقول : عن خالد بن سلطان عن عرَّاك عن عائشة - رضي الله عنها - ، حديث يورد الحديث في ترجمته ، وبيقول : هذا منكر .
الشيخ : طيب .
السائل : بس لا يكتفي .
عيد عباسي : مجهول معناها ؟
الشيخ : إي معناه مجهول ، ما ذكر أكثر من هذا ؟
السائل : ما ذكر ، لا وثَّقه ولا .
الشيخ : يعني خالد بن أبي الصلت عن عرَّاك عن عائشة ، وذكر الحديث .
السائل : وذكر الحديث وقال : هذا منكر .
الشيخ : إي ، هذا معناه أنُّو مجهول .
عيد عباسي : ما له غير هالحديث - أيضًا - .
الشيخ : إي نعم ، هذا معناه - أخي - أنُّو الذهبي يحكم عليه بالجهالة ؛ ولذلك قلت أنُّو حكم الذهبي عليه بالجهالة يُقابله توثيق أحمد شاكر له ، أحمد شاكر نعرف منه هو التساهل .
السائل : هو يحتج بتوثيق ابن حبان .
الشيخ : إي ، هذا الذي أردت أن أقوله ؛ أحمد شاكر نعرف منه التساهل في التوثيق ، ومن تساهله في التوثيق أنه يعتدُّ بتوثيق ابن حبان ، وتوثيق ابن حبان غير معتدٍّ به عند علماء هذا الشأن ؛ ذلك لأنه يوثِّق المجهولين ، وهذا نحن نعرفه من كتابه " الثقات " معرفة جيدة ؛ لأنه يقول أحيانًا في الراوي : فلان بن فلان لا أعرفه ، شلون ما بتعرفه وأوردته في كتاب " الثقات " ؟ فيجي أحمد شاكر فيُقال له نقلًا عن " الثقات " أنُّو هذا الراوي ذَكَرَه ابن حبان في " الثقات " ، فبيقول إذًا هو ثقة ؛ لأنُّو ابن حبان ذكره في كتاب " الثقات " ، وقد يكون هو من هؤلاء الذين قال فيهم ابن حبان : لا أعرفه ، مع ذلك إيش ؟ قال : ذكره في " الثقات " ، وأغرب من هذا تارةً يقول : فلان بن فلان لا أعرفه ولا أعرف من أبوه ، كيف هذا صار ثقة ؟ إلى آخره ، فتساهل ابن حبان في التوثيق أمر معروف ، فإذا تعارض توثيق ابن حبان ومن اعتمد عليه بتجهيل الذهبي فتجهيله بلا شك هو العمدة ، هذا ما يتعلَّق بالسند ، أما ما يتعلق بمتن الحديث فالنَّكارة فيه واضحة ؛ لأنُّو متن الحديث يمكن بعض إخواننا اللي حضروا أخيرًا ما سمعوا السؤال .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 55
- توقيت الفهرسة : 00:12:42
- نسخة مدققة إملائيًّا