ما صحة الحديث ( حبب إلي من دنياكم ثلاث الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة ) ؟
A-
A=
A+
السائل : يا سيدي حديث عن الرسول ( حبب لي من دنياكم ، ثلاث الطيب ، والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة ) هل هذا الحديث صحيح وما تفسيره ؟
الشيخ : هذا دليل أن أبا سليمان أصابه ما أصاب شيخه من النسيان ، لأن هذا الحديث كنا ندرسه في الدرس مرارا ونقول لهم إن الحديث صحيح لكن لفظة( ثلاث ) باطلة ، يعني لفظ الحديث ( حبب إليّ من دنياكم الطيب والنساء وجعل قرة عيني في الصلاة ) ، لفظة ثلاث ما فيه .
السائل : النساء يعني النسوان ؟
الشيخ : آه ، ما تحب النسوان أنت ؟ أنا رح أجاوبك ، أنت ما تحب النسوان ؟
السائل : لا أنا أحب النبي ؟ - الشيخ يضحك - نحكي أن النبي ... الطيب والنسوان وقرة عيني في الصلاة ؟
الشيخ : أنا ما تحب الطيب والنسوان ؟
السائل : أنا مو نبي يا أخي -الشيخ يضحك - .
الشيخ : يا حبيبي أنا شايفك أنك مالك نبي وإن شاء الله تكون مسلما الله يهديك
السائل : آمين
الشيخ : لكن ما عارف تحب النسوان وإلا لا ؟
السائل : لا ، أحب النسوان .
الشيخ : هذا هو ، فأنت تحب الطيب وإلا لا ؟
السائل : بحب .
الشيخ : طيب لو كنت يعني الشرع يقول لك لا تحب النسوان ولا تحب الطيب كنت تحب النسوان وتحب الطيب ؟
السائل : لو قال لي الشرع ... .
الشيخ : لو قال لك الشرع لا تحبهم
السائل : حتى لو قال لي الشرع لا تحبهم ... ؟
الشيخ : لا ، لا أنا أقول لك العكس لو قال لك الشرع لا تحب النسوان ، تحبهم؟ .
السائل : لا ، أحبهم والله لأنه أن لما كنت في الطريق ... بشوف النساء .
الشيخ : نغير المثال لو قال لك الشرع لا تحب الطيب ، لا تحب الطيب الرائحة الطيبة ؟
السائل : ما بحبه ؟
الشيخ : ما تحبه طيب وليش اذا قال لك لا تحب النسوان تحبهم ؟
السائل : لأن الطبيعة ... .
الشيخ : لا أنت غلطان هلأ، يعني هلأ الشرع يقول لك لا تزني ، صح ؟ فانت تحاول ما تزني ويقول لك ( وزنى العين النظر ) ، لكن أنت أحيانا ولو صرت كبيرا مثل حكايتي ، تفلت العين شوية، لكن هذا بدك تعتبر إنه الشرع قال لك إن هذا نوع من الزنى ، لكن هو لو قال لك إن هذا النظر مباح حلال ، زلال ، تريد تقول انت مباح ، لكن قال هذا زنى تقول انت هذا زنا، لكن كونك أحيانا تزني بعينك تزني بأذنك هذا شيء ثاني لكن لما تفعل الشيء ، تعرف أن الشرع
السائل : انه أنا مذنب
الشيخ : أنت مذنب .عفيا عليك الآن لما الرسول يقول: ( حبب إليّ من دنياكم ) لا نريد لفظة ثلاث أكرر ، الطيب يقصد الطيب الحرام وإلا الحلال ؟
السائل : الحلال
الشيخ : بمعنى يقصد الطيب الذي هو مكتسبه وإلا الذي سارقه من صاحبه أنو طيب يقصد ؟
السائل : اللي له مكتسبه .
الشيخ : يعني الطيب بالحلال ، خليك معي بقي ، ( حبب إليكم من دنياكم الطيب ) الحلال والنساء الحرام وإلا الحلال ؟
السائل : الحلال .
الشيخ : إذن أنت تحب النساء وإلا ما تحب النساء ؟
السائل : أحب النساء .
الشيخ : الحلال وإلا الحرام ؟
السائل : لا الحلال .
الشيخ : هنا بقي يقول لك شفت شلون بعد ما طلعت روحي ، قلت أحبهم مثلك ... - يضحك -
السائل : ... الآية الكريمة يؤلها بنفس التأويل (( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين ))
الشيخ : (( والقناطير المقنطرة ))
السائل : (( والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ... )) إلى آخر الآية ...
الشيخ : شايف شلون عم يلعب بالآيات مثل هذا الخارجي ، (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) ، يعني منتظرة ، وهذا كذلك فسر النساء بغير المعنى الذي يفهمه كل عربي سواء كان عالما أو غير عالم الآن نرجع للحديث ( حبب إليّ من دنياكم ) الطيب الحلال والنساء الحلال ، فأنا أحب الطيب الحلال والنساء الحلال ، وأبو سليمان يحب الطيب والنساء ، طيب ليش شو فيه الحديث؟ لكن هنا يتميز الرسول ، يتميز الرسول في الثالثة ، ( وجعل قرة عيني في الصلاة ) ، نحن والله ليس هكذا ، شايف لأنه هنا أنت تقول هو نبي ، هو لما يسألك هل تحب النساء الذي هو نبي؟ هو يشترك معنا في بشريته
السائل : صح نعم
الشيخ : شايف يأكل ويشرب ويتزوج ويغتسل
السائل : بشر
الشيخ : ومن الأحاديث التي ينكرونها هؤلاء الجماعة ، ( أنه كان يطوف على النساء كلهم بليلة واحدة ) ، هذه بدها رجل لا مثيل له في الدنيا ، إلا محمد عليه السلام
السائل : اللهم صل عليه
الشيخ : رأيت ، هذا يدل على قوته ، وعلى عفاف نفسه ، ولذلك جمع حلالا ، جمع أكثر من أربعة ، ولذلك ( حبب إليّ من دنياكم الطيب والنساء ) ، لكن هذا ليس مثل حكايتنا شغله عن الهدف الأساسي وهي طاعة الله ، التي ربنا قال: (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) ، قال ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) ، فاصح تميل يمين و يسار
السائل : أبدا .
الشيخ : هذا دليل أن أبا سليمان أصابه ما أصاب شيخه من النسيان ، لأن هذا الحديث كنا ندرسه في الدرس مرارا ونقول لهم إن الحديث صحيح لكن لفظة( ثلاث ) باطلة ، يعني لفظ الحديث ( حبب إليّ من دنياكم الطيب والنساء وجعل قرة عيني في الصلاة ) ، لفظة ثلاث ما فيه .
السائل : النساء يعني النسوان ؟
الشيخ : آه ، ما تحب النسوان أنت ؟ أنا رح أجاوبك ، أنت ما تحب النسوان ؟
السائل : لا أنا أحب النبي ؟ - الشيخ يضحك - نحكي أن النبي ... الطيب والنسوان وقرة عيني في الصلاة ؟
الشيخ : أنا ما تحب الطيب والنسوان ؟
السائل : أنا مو نبي يا أخي -الشيخ يضحك - .
الشيخ : يا حبيبي أنا شايفك أنك مالك نبي وإن شاء الله تكون مسلما الله يهديك
السائل : آمين
الشيخ : لكن ما عارف تحب النسوان وإلا لا ؟
السائل : لا ، أحب النسوان .
الشيخ : هذا هو ، فأنت تحب الطيب وإلا لا ؟
السائل : بحب .
الشيخ : طيب لو كنت يعني الشرع يقول لك لا تحب النسوان ولا تحب الطيب كنت تحب النسوان وتحب الطيب ؟
السائل : لو قال لي الشرع ... .
الشيخ : لو قال لك الشرع لا تحبهم
السائل : حتى لو قال لي الشرع لا تحبهم ... ؟
الشيخ : لا ، لا أنا أقول لك العكس لو قال لك الشرع لا تحب النسوان ، تحبهم؟ .
السائل : لا ، أحبهم والله لأنه أن لما كنت في الطريق ... بشوف النساء .
الشيخ : نغير المثال لو قال لك الشرع لا تحب الطيب ، لا تحب الطيب الرائحة الطيبة ؟
السائل : ما بحبه ؟
الشيخ : ما تحبه طيب وليش اذا قال لك لا تحب النسوان تحبهم ؟
السائل : لأن الطبيعة ... .
الشيخ : لا أنت غلطان هلأ، يعني هلأ الشرع يقول لك لا تزني ، صح ؟ فانت تحاول ما تزني ويقول لك ( وزنى العين النظر ) ، لكن أنت أحيانا ولو صرت كبيرا مثل حكايتي ، تفلت العين شوية، لكن هذا بدك تعتبر إنه الشرع قال لك إن هذا نوع من الزنى ، لكن هو لو قال لك إن هذا النظر مباح حلال ، زلال ، تريد تقول انت مباح ، لكن قال هذا زنى تقول انت هذا زنا، لكن كونك أحيانا تزني بعينك تزني بأذنك هذا شيء ثاني لكن لما تفعل الشيء ، تعرف أن الشرع
السائل : انه أنا مذنب
الشيخ : أنت مذنب .عفيا عليك الآن لما الرسول يقول: ( حبب إليّ من دنياكم ) لا نريد لفظة ثلاث أكرر ، الطيب يقصد الطيب الحرام وإلا الحلال ؟
السائل : الحلال
الشيخ : بمعنى يقصد الطيب الذي هو مكتسبه وإلا الذي سارقه من صاحبه أنو طيب يقصد ؟
السائل : اللي له مكتسبه .
الشيخ : يعني الطيب بالحلال ، خليك معي بقي ، ( حبب إليكم من دنياكم الطيب ) الحلال والنساء الحرام وإلا الحلال ؟
السائل : الحلال .
الشيخ : إذن أنت تحب النساء وإلا ما تحب النساء ؟
السائل : أحب النساء .
الشيخ : الحلال وإلا الحرام ؟
السائل : لا الحلال .
الشيخ : هنا بقي يقول لك شفت شلون بعد ما طلعت روحي ، قلت أحبهم مثلك ... - يضحك -
السائل : ... الآية الكريمة يؤلها بنفس التأويل (( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين ))
الشيخ : (( والقناطير المقنطرة ))
السائل : (( والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ... )) إلى آخر الآية ...
الشيخ : شايف شلون عم يلعب بالآيات مثل هذا الخارجي ، (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) ، يعني منتظرة ، وهذا كذلك فسر النساء بغير المعنى الذي يفهمه كل عربي سواء كان عالما أو غير عالم الآن نرجع للحديث ( حبب إليّ من دنياكم ) الطيب الحلال والنساء الحلال ، فأنا أحب الطيب الحلال والنساء الحلال ، وأبو سليمان يحب الطيب والنساء ، طيب ليش شو فيه الحديث؟ لكن هنا يتميز الرسول ، يتميز الرسول في الثالثة ، ( وجعل قرة عيني في الصلاة ) ، نحن والله ليس هكذا ، شايف لأنه هنا أنت تقول هو نبي ، هو لما يسألك هل تحب النساء الذي هو نبي؟ هو يشترك معنا في بشريته
السائل : صح نعم
الشيخ : شايف يأكل ويشرب ويتزوج ويغتسل
السائل : بشر
الشيخ : ومن الأحاديث التي ينكرونها هؤلاء الجماعة ، ( أنه كان يطوف على النساء كلهم بليلة واحدة ) ، هذه بدها رجل لا مثيل له في الدنيا ، إلا محمد عليه السلام
السائل : اللهم صل عليه
الشيخ : رأيت ، هذا يدل على قوته ، وعلى عفاف نفسه ، ولذلك جمع حلالا ، جمع أكثر من أربعة ، ولذلك ( حبب إليّ من دنياكم الطيب والنساء ) ، لكن هذا ليس مثل حكايتنا شغله عن الهدف الأساسي وهي طاعة الله ، التي ربنا قال: (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) ، قال ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) ، فاصح تميل يمين و يسار
السائل : أبدا .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 241
- توقيت الفهرسة : 00:11:43
- نسخة مدققة إملائيًّا