هل من دعى إلى التكتل الحزبي هو خارج عن السنة والسلف والفرقة الناجية في هذه الجزئية .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل من دعى إلى التكتل الحزبي هو خارج عن السنة والسلف والفرقة الناجية في هذه الجزئية .؟
A-
A=
A+
السائل : عفوًا شيخنا نظرًا لحدة الخلاف الموجود في مثل هذه المسألة بين الشباب عندنا خاصة في اليمن ولا أستبعد أن يكون في مناطق أخرى على هذا الحال ونظرًا لأن الشباب في هذه المسألة كما ذكرتم على إفراط وتفريط فأريد بارك الله فيكم حكمًا نهائيًا في هذه المسألة لأن القواعد العامة كل يطبقها على حسب ما يراه فمثلا الرجل الذي يعتقد عقيدة السلف وعمل حزبًا جماعة منظمة تنظيمًا كما يقولون هرميًا أو عنقوديًا وهذا التنظيم يعني على أمور فيما بينهم يجتمعون لا شك وأنهم اجتمعوا على هذا الشيء فحبهم لبعضهم أكثر من ولائهم للآخرين ودفاعهم عن أنفسهم أكثر من دفاعهم عن الآخرين لكن هو من باب أنهم يعتقدون أن هذا هو الإسلام وأن هذه هي السنة ما يعتقدون في داخل أنفسهم أنهم مخالفون للسنة هم يدافعون أن هذه هي السنة ممكن في وقت من الأوقات ما يظهر أنه عنده هذا التنظيم ولا عند هذه البيعة لكن في وقت من الأوقات والأمر قد فاح واشتهر يسلم بأن هذا موجود لكن في حسّه أن هذا يخدم الدعوة السلفية لا شك أنهم وقد اجتمعوا على هذا الشيء فحبهم لبعضهم أكثر من ولائهم للآخرين ودفاعهم عن أنفسهم أكثر من دفاعهم عن الآخرين لكن هو من باب أنهم يعتقدون أن هذا هو الإسلام وأن هذه هي السنة ما يعتقدون في داخل أنفسهم أنهم مخالفون للسنة هم ينافحون أن هذه هي السنة ممكن في وقت من الأوقات ما يظهر أنه عنده هذا التنظيم ولا عند هذه البيعة لكن في وقت من الأوقات والأمر قد فاح واشتهر يسلم بأن هذا موجود لكن في حسّه أن هذا يخدم الدعوة السلفية القائمة على الكتاب والسنة ونهج السلف الصالح قصدًا ووسيلة هذا في حسّه وهذا الذي يتكلم به لكن الذي نراه نحن نراه أنه يعمق ما يريده واجتهاده والذي وصل إليه اجتهاده وهذا الأمر من ناحية من ناحية أخرى يترتب على هذا ميل إلى جماعات أخرى ضد الجماعة السلفية القائمة أن السلفيين هؤلاء منفرون وأنهم وأنهم وإن كان هناك من ينفر حقًا لكن ليسوا كما يصفونهم وهم ليسوا من القائمين بالدعوة إنما هم أفراد صغار فلا تؤخذ زلاتهم ويحاسب عليها الجميع الكبار والصغار ثم ينظرون إلى العمل الجماعي الآخر من الجماعات الأخرى والتنظيمات الأخرى أنها تخدم الإسلام وتصب مصبًا نافعًا وأنها وأنها وأنها وإلى متى ونحن نعيش فوضى وإلى متى ونحن نعيش على هذا الحال هذه نظرتهم وقد يعملون جمعية هذه الجمعية قد تكون مثلا في ظاهرها عمل خيري العمل الخيري معروف وقد سمعت فتواكم فيه إذا سلم من الحزبية وإذا سلم من فتنة المال فنعم هو لكن قد ينازع قد ينازع القائل بأننا سلمنا من هذه الأشياء ويكون عنده هذه الأشياء سواء كانت منهجية أو كانت شخصية السؤال الآن هل هذه الأشياء التي ذكرتها تسوغ أن يقال ليسوا من أهل السنة والجماعة هم من الفرق الهالكة أو يقال هم سلفيون زلت أقدامهم في هذه الأبواب فلا يتابعون على قولهم والقول الآخر لا يغالى في الحكم عليهم ؟
الشيخ : لكن أنت بارك الله فيك كررت طبعًا عن لسانهم وهذا مما يضعف موقفهم كررت كلمة أهل السنة والجماعة وما ذكرت السلف الصالح إلا أخيرًا فكأنهم يشعرون في قرارة نفوسهم أنهم فيما هم عليه ليسوا سلفيين.
السائل : هم يقولون سلفيين شيخنا لكن ربما أنا تجاوزت ... .
الشيخ : معليش هم يقولون هكذا نحن شو معنى السلفيين في أي شيء يتبناه الإنسان معناه أن يتبنى ما كان عليه السلف الصالح الآن هذا التحزب وهذا التكتل هل هكذا كان السلف الصالح سيقولون لا.
السائل : ليس كذلك قطعًا.
الشيخ : إذًا هم ليسوا سلفيين في هذه المسألة على الأقل فإذا لا يصح لهم أن يقولوا نحن على الكتاب والسنة.
السائل : لو أصروا على هذا القول وعلى هذا الحال يقال أنهم خارجون من السلفيين.
الشيخ : وخارجون عن السنة.
السائل : وعن السنة وعن الفرقة الناجية.
الشيخ : وعن الفرقة الناجية بلا شك مع ملاحظة قيدي السابق.
السائل : هو هذا الذي أريد أن أسمعه لأن هذا الذي الكلام حوله.
الشيخ : لأن الفرقة الناجية هي كما قلنا آنفًا في الحديث ( ما أنا عليه وأصحابي ) التابعون كانوا على ما كان عليه الصحابة أتباعهم كذلك فإذًا هؤلاء إذا خالفوا السنة فقد خالفوا الصحابة إذا خالفوا الصحابة خالفوا التابعين وأتباعهم إذًا سواء علينا قلنا بأنهم خالفوا السّلف أو خالفوا التابعين أو خالفوا الصحابة أو خالفوا السنة فكما يقال كل الدروب على الطاحون لكن نحن نريد أن نبين لهم أن لا يغتروا بأنهم هم على السّنة ما دام أنهم ليسوا على السلف الصالح أنت بارك الله فيك تكلمت بكلام يطابق الواقع تمامًا هذه التكتلات لو كانت يعني ما هي بهذا البعد عن منهج السلف الصالح التحزب هذا والتكتل وقد يقترن معها بيعة لرئيسهم فهذا مما يزيد في فرقة المسلمين فرقة وتكتلا وتحزبًا وضعفًا وهذا ما هو منصوص عليه في القرآن الكريم (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) ما يستطيع أحد مع الأسف الشديد أن يقول ليس كل حزب بما لديهم فرحون فواقعهم ينطبق عليهم تمامًا هذه الآية فرحون بتحزبهم ليسوا فرحين بعقيدتهم شتان أنا أقول ولا فخر أنا أفخر بأن الله عز وجل يسر لي معرفة السلف الصالح علمهم وفقههم وسلوكهم وأن أسعى لأكون على خطاهم أفخر أنا بهذا لكن لا أدعوا للتكتل ولا إلى التجمع لأن هذا يفرق جماعة المسلمين أكثر مما هم عليه متفرقون لذلك قولهم نحن على السنة يكذبهم ابتداء أن مثل هذا التكتل لا يعرفه السلف الصالح لا يعرفه الصحابة لم يكن في الصحابة من يقول أنا بكري أنا عمري أنا عثماني أنا علوي إلا بعد أن درت الشيعة قرنها وبدؤوا يبثون سمومهم بين من جاؤوا من بعد الصحابة ولم يكن لهم تلك الشوكة إلا فيما بعد كما هو معلوم من التاريخ الآن هؤلاء يعيدون سيرة الفرق التي كان الرسول عليه السلام أشار إليها في الحديث السابق ذكره والذي يحدثنا التاريخ ما فعلوا بالمسلمين من تفرق ناعم ثم من الكيد للمسلمين وقتل الحكام المسلمين ونحو ذلك فبارك الله فيك نحن يجب أن ندعوا هؤلاء بالحكمة والموعظة الحسنة ولا يهمنا التكفير والتضليل كما يغالي بعض الناس لكن نبين لهم حقيقة الأمر أنه لا نجاة لهؤلاء المسلمين وتفرقهم إلا بالعودة إلى ما كان عليه سلفنا الصالح ليس فقط في العقيدة وليس فقط في العبادة وإنما في السلوك ليس فقط في الغاية بل وفي الوسيلة أيضًا وهم يختلفون معنا في هذا ولذلك من يعلن منهم أنهم أحرار في اتخاذ الأساليب في الدعوة مثلا وهو يخالف الرسول في أسلوبه حيث أن الله عز وجل أدبه وأحسن تأديبه وقال مثلا (( لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلا )) نحن نتخذ هذا الركون إليهم وسيلة لإصلاحهم فنجيز الدخول مثلا في البرلمانات التي تحكم بغير ما أنزل الله باسم إيش أسلوب الدعوة تقتضي ذلك في هذا الزمان
" أوردها سعد وسعد مشتمل *** ما هكذا يا سعد تورد الإبل " ما هكذا بدأ الرسول عليه السلام دعوته وإنما على أساس (( فاصدع بما تؤمر وأعرض عن الجاهلين )) نسأل الله أن يهدينا وإياهم سواء الصراط وماذا بعد ذلك .

مواضيع متعلقة