هل يدخل المنهج في قسم العقيدة أو في قسم الأحكام ؟
A-
A=
A+
السائل : شكر الله لك فضيلة الشيخ .
الشيخ : أهلا و سهلا .
السائل : هم سؤالين السؤال الأول هل يدخل المنهج فى باب العقيدة أم في باب الأحكام شق من السؤال و هي من المذاهب الدعوية تدخل في حديث الافتراق ؟
الشيخ : نحن لا يهمنا الجواب عن هذا السؤال الأمور الاصطلاحية التي طرأت و تطرأ خاصة في هذا الزمان فأنا أقول كما قال عليه السلام في حديث خطبة الحاجة التي ذكرتها أنفا و فيها يقول الرسول صل الله عليه و آله و سلم ( و خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و آله و سلم ) و في رواية أخرى ( و خير الهدى هدي محمد صلى الله عليه و آله و سلم ) فهدي النبي صل الله عليه و آله و سلم يجب أن يأخذ كليا لا نفرق بين الغاية و بين الوسيلة لأن الوسيلة تؤدي إلى الغاية التي شرعها الله عز و جل فإذا كان هناك وسائل قد بينها الرسول عليه السلام للأمة و أمرهم باتخاذها أو حضهم عليها فلا يجوز لنا نحن أن نحدث مقابلها وسائل جديدة و لو كانت هذه الوسائل من الأمور المباحة و لكنها و لكننا نتخذها وسيلة لدعوة الأمة إلى الإسلام بعامة أو إلى الإسلام بتفاصيله التى جاء بها النببي صل الله عليه و آله و سلم نحن نعلم أنه قد جد فى هذا الزمان مفاهيم جديدة اتخذوها لتقريب الناس إلى الإسلام و اتخذو هذه الوسائل كأنها غايات يلتزمونها بزعم أنها تقربهم إلى الله زلفى إنهم يتخذون من الوسائل مثلا من الألعاب الحديثة التي ابتلي بها بلاد الكفر لأنهم هم مقصودون ابتداء بمثل قوله تبارك و تعالى (( اتخذوا دينهم لهوا و لعبا و غرتهم الحياة الدنيا )) فاتبع سبيل هؤلاء بعض المسلمين الذين زين لهم اللعب بهذه الألعاب الجديدة التى جاءتنا من بلاد الكفر الذين لا دين لهم إلا اللهو و اللعب فاتخذها بعض من ينتمي إلى بعض الأحزاب الإسلامية وسائل لتقريب الشباب إلى الإسلام الذي أصبحوا بعدين مع الأسف كل البعد عنه لم يكن هذا من هدى النبي صلى الله عليه و آله و سلم و إنما كان هديه هو دعوة الشباب و الشيوخ و الناس جميعا إلى عبادة الله تبارك و تعالى و حدىه لا شريك له و تذكيرهم بأن هناك حياة أخرى إما نعيما مقيما و إما جحيما و سعيرا و ذلك بحسب العمل الصالح أو العمل الطالح كما قال تعالى (( فأما من أعطي و اتقى و صدق بالحسنى فسنيسره لليسرى )) أي الجنة (( و أما من بخل و استغنى و كذب بالحسنى فسنيسره للعسرى )) و هي جهنم هكذا كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم يذكر أصحابه بالجنة و بالنار و يجعل ذلك وسيلا لتقريبهم إلى عبادة الله تبارك و تعالى ... .
الشيخ : أهلا و سهلا .
السائل : هم سؤالين السؤال الأول هل يدخل المنهج فى باب العقيدة أم في باب الأحكام شق من السؤال و هي من المذاهب الدعوية تدخل في حديث الافتراق ؟
الشيخ : نحن لا يهمنا الجواب عن هذا السؤال الأمور الاصطلاحية التي طرأت و تطرأ خاصة في هذا الزمان فأنا أقول كما قال عليه السلام في حديث خطبة الحاجة التي ذكرتها أنفا و فيها يقول الرسول صل الله عليه و آله و سلم ( و خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و آله و سلم ) و في رواية أخرى ( و خير الهدى هدي محمد صلى الله عليه و آله و سلم ) فهدي النبي صل الله عليه و آله و سلم يجب أن يأخذ كليا لا نفرق بين الغاية و بين الوسيلة لأن الوسيلة تؤدي إلى الغاية التي شرعها الله عز و جل فإذا كان هناك وسائل قد بينها الرسول عليه السلام للأمة و أمرهم باتخاذها أو حضهم عليها فلا يجوز لنا نحن أن نحدث مقابلها وسائل جديدة و لو كانت هذه الوسائل من الأمور المباحة و لكنها و لكننا نتخذها وسيلة لدعوة الأمة إلى الإسلام بعامة أو إلى الإسلام بتفاصيله التى جاء بها النببي صل الله عليه و آله و سلم نحن نعلم أنه قد جد فى هذا الزمان مفاهيم جديدة اتخذوها لتقريب الناس إلى الإسلام و اتخذو هذه الوسائل كأنها غايات يلتزمونها بزعم أنها تقربهم إلى الله زلفى إنهم يتخذون من الوسائل مثلا من الألعاب الحديثة التي ابتلي بها بلاد الكفر لأنهم هم مقصودون ابتداء بمثل قوله تبارك و تعالى (( اتخذوا دينهم لهوا و لعبا و غرتهم الحياة الدنيا )) فاتبع سبيل هؤلاء بعض المسلمين الذين زين لهم اللعب بهذه الألعاب الجديدة التى جاءتنا من بلاد الكفر الذين لا دين لهم إلا اللهو و اللعب فاتخذها بعض من ينتمي إلى بعض الأحزاب الإسلامية وسائل لتقريب الشباب إلى الإسلام الذي أصبحوا بعدين مع الأسف كل البعد عنه لم يكن هذا من هدى النبي صلى الله عليه و آله و سلم و إنما كان هديه هو دعوة الشباب و الشيوخ و الناس جميعا إلى عبادة الله تبارك و تعالى و حدىه لا شريك له و تذكيرهم بأن هناك حياة أخرى إما نعيما مقيما و إما جحيما و سعيرا و ذلك بحسب العمل الصالح أو العمل الطالح كما قال تعالى (( فأما من أعطي و اتقى و صدق بالحسنى فسنيسره لليسرى )) أي الجنة (( و أما من بخل و استغنى و كذب بالحسنى فسنيسره للعسرى )) و هي جهنم هكذا كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم يذكر أصحابه بالجنة و بالنار و يجعل ذلك وسيلا لتقريبهم إلى عبادة الله تبارك و تعالى ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 805
- توقيت الفهرسة : 00:34:53