هل من العلماء من قال بالتفريق بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين .؟
A-
A=
A+
السائل : يا شيخ عندنا بعض الأسئلة لتوضيح هذه المسألة خصوصًا الآن في الرياض هم الذين يتبنون هذا المنهج فأصبح جملة من الشباب متذبذب فأوردنا بعض الأسئلة ومنها أسئلة الشيخ سعد قال أعرضوها على الشيخ ناصر السؤال الأول لا يخفى على فضيلتكم ما يتردد في أوساط طلبة علم الحديث في هذا الزمن من إثارة لما يسمى منهج المتقدمين والمتأخرين أولاً فهل تعلمون بارك الله فيكم أحدًا أثار هذه الدعوى من العلماء السابقين ؟
الشيخ : جوابي على ذلك لا . بل أعتقد أن هذا التفريق هو مما يدخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام ( كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٍ وَكُلُّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ ) ولست أعني أنها بدعة مجرد أنه أمر حادث لأن هذا المعنى المحدد ليس هو المقصود من هذا الحديث وأمثاله وإنما المقصود الْمُحدَثة التي يتقرب بها الْمُحدِث إلى الله تبارك وتعالى فمن هذه الحيثية هذه بدعة ضلالة وليس هذا فقط بل هم أشبه ما يكونون بالذين يتقربون إلى الله بما حرم الله كالذين يتقربون بالصلاة عند قبور الأولياء والصالحين والأنبياء فهذه بلا شك يعني معصية فهي معصية لكن التقرب بالمعصية إلى الله هي بدعة فهم حينما يفرقون بين علماء الحديث المتقدمين وعلماء الحديث المتأخرين أحدثوا شيئًا لا يعرفه أهل الحديث إطلاقًا ولو أنهم وقفوا عند هذا الإحداث فقط لربما كان الخطب سهلاً لكنهم أضافوا إلى ذلك أنهم يتقربون بهذا الإحداث إلى الله ثم زادوا كما يُقال " في الطين بلة " أنهم يخربون السنة ويقضون عليها بمثل هذا التفريق ثم مما لا شك فيه أن هذا التقسيم مجرد خاطرة خطرت في بال أحدهم وهو الذي سن هذه السنة السيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى ما شاء الله ولعله يُقضَي عليها قريبًا بإذن الله تبارك وتعالى فالمقصود أن هذا التقسيم لا سبيل إلى وضع حدود له فمن هم علماء الحديث القدامى ومن هم الْمُحدَثون منهم من بعدهم كنت أظن سمعت شريطًا لهذا فأنت باعتبارك أنك حديث عهد بالاستماع لأشرطته تذكرني إن أصبت أو أخطأت
الشيخ : جوابي على ذلك لا . بل أعتقد أن هذا التفريق هو مما يدخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام ( كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٍ وَكُلُّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ ) ولست أعني أنها بدعة مجرد أنه أمر حادث لأن هذا المعنى المحدد ليس هو المقصود من هذا الحديث وأمثاله وإنما المقصود الْمُحدَثة التي يتقرب بها الْمُحدِث إلى الله تبارك وتعالى فمن هذه الحيثية هذه بدعة ضلالة وليس هذا فقط بل هم أشبه ما يكونون بالذين يتقربون إلى الله بما حرم الله كالذين يتقربون بالصلاة عند قبور الأولياء والصالحين والأنبياء فهذه بلا شك يعني معصية فهي معصية لكن التقرب بالمعصية إلى الله هي بدعة فهم حينما يفرقون بين علماء الحديث المتقدمين وعلماء الحديث المتأخرين أحدثوا شيئًا لا يعرفه أهل الحديث إطلاقًا ولو أنهم وقفوا عند هذا الإحداث فقط لربما كان الخطب سهلاً لكنهم أضافوا إلى ذلك أنهم يتقربون بهذا الإحداث إلى الله ثم زادوا كما يُقال " في الطين بلة " أنهم يخربون السنة ويقضون عليها بمثل هذا التفريق ثم مما لا شك فيه أن هذا التقسيم مجرد خاطرة خطرت في بال أحدهم وهو الذي سن هذه السنة السيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى ما شاء الله ولعله يُقضَي عليها قريبًا بإذن الله تبارك وتعالى فالمقصود أن هذا التقسيم لا سبيل إلى وضع حدود له فمن هم علماء الحديث القدامى ومن هم الْمُحدَثون منهم من بعدهم كنت أظن سمعت شريطًا لهذا فأنت باعتبارك أنك حديث عهد بالاستماع لأشرطته تذكرني إن أصبت أو أخطأت
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 852
- توقيت الفهرسة : 00:15:02