خطورة الإخلال بالقواعد المشهورة من أفراد ولو كانوا علماء ومن ذلك ما يدور على لسان بعضهم من التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين في الحسن لغيره.؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا في الأيام الطلبة يدندنون حول مسألة الحسن لغيره هذا ليس مذهب المتقدمين إنما هو مذهب المتأخرين فأردنا منكم كلمة في هذا الصدد لا سيما ونحن نعرف كلام الإمام الشافعي في باب يعني الاستشهاد بالمرسل متى وكلام الإمام الترمذي وهم يجيبون يقولون الشافعي أصولي والترمذي متساهل.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : يعني هو هكذا جوابهم قال هذا العالم قال كذا قال هذا أصول والثاني قال هذا متساهل ولا بعض العلماء يقولون نروي الحديث على ثلاثة أوجه منها للعمل به ومنها للمعرفة والتحذير منه ومنه للاستشهاد أو للاعتبار فيقول يعتبرون إذا كان هناك رواية صحيحة أو حسنة لذاتها مع هذا الضعيف فكلمة منكم إن شاء الله.
الشيخ : عفوًا الكلمة الأخيرة كيف.
السائل : يقولون مثلا لو قلنا لهم مثلا الدارقطني يروي كثيرًا عن بعض الرواة يذكرهم في كتبه ويقول يعتبر به والإمام أحمد قال في ابن لهيعة إنما أكتب الحديث لأستدل به أو لأعتبر به وغيره يذكرون الرواة بأنهم على ثلاثة أوجه في الاعتبار فإذا قيل لهم ذلك يقولون الاعتبار هنا معناه أن هذا الضعيف يشهد له صدوق أو ثقة أما ضعيف يشهد له ضعيف آخر فلا هذه كتب يا شيخ ألفت في هذا لعل الأخوة قد اطّلعوا على بعضها.
الشيخ : المقصود بارك الله فيك هذه الحداثة في الحقيقة عم تضر الدعوة بعامة والحديث بخاصة إنهم يريدون أن يضعوا قواعد وأصولا حديثة وجديدة لعلم الحديث ويكفيهم في هذا أنهم يقعون في مخالفة قوله تبارك وتعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) فهؤلاء يخالفون سبيل المؤمنين لا يمكن إطلاقًا لأحد من أهل الإسلام ما نتكلم عن الكفار لا يمكن لأحد من أهل الإسلام أن يأتي برأي جديد سواء كان فرعًا أو أصلا قاعدة أو فرعًا من قاعدة لا يمكن لأحد من هؤلاء أن يأتي بشيء يخالف فيه المسلمين لأن الله عز وجل يهدد هؤلاء المخالفين بما سمعتم (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) الآن من المعلوم في علم الحديث وعلم أصول الفقه أيضًا أن الحديث صحيح أو حسن أو ضعيف ثم هناك تقسيمات أخرى لسنا الآن في صددها فلو أن إنسانًا ما من هؤلاء الشباب المحدثين اليوم المغرورين بعلمهم والصحيح بجهلهم لو قالوا ما في عندنا إلا صحيح وضعيف ما في عندنا حديث وسط حديث حسن وبخاصة إذا ما قسمنا الحسن كالصحيح إلى حسن لذاته وحسن لغيره هذه التقسيمات يزعمون أو يريدون أن يزعموا أننا لا نعترف بها تشملهم الآية السابقة شاققوا خالفوا سبيل المؤمنين فشاققوا الله والرسول بذلك هذا من من الجهة الشرعية ، من الجهة الواقعية لا سبيل أبدًا لمخالفة هؤلاء العلماء لأن أي علم يمضي عليه قرون وقرون والعلماء يتتابعون في البحث فيه لا شك أنه يأخذ قوة ويأخذ دعمًا من المتأخر دعمًا للمتقدم فإذا ما جاء إنسان يريد أن يضرب هذه الجهود كلها هذه السنين بل هذه القرون هذا رجل أحمق هذا رجل كأيّ لو ضربنا مثلا ماديًا لو أن رجلا أحمق وهذا لا وجود له في الماديات ما أدري ما أقول مع الأسف أو مع الفرح لا وجود لمثل هذا النوع لكن مع الأسف الشديد له وجود في المعنويات في العلوم هذه الشرعية مثل هذا الذي يأتي برأي جديد في هذه العلوم كمثل إنسان أحمق له غرام بالابتكار والإحداث فهو يريد الآن أن يبتكر طائرة لم يسبق إليها فهو لا يعرج على هذه الجهود الجبارة وقولوا ما شئتم من أمثلة هذه مسجلات مثلا وهذا الجهاز الذي يسمونه أخيرًا بالحاسوب إلى آخره لا يقيم وزنًا لجهود هؤلاء الذين توفروا على خدمة هذا المخترع أو ذاك إنما يريد أن يبتكر جهازًا يسبق كل هذه الجهود وهذه الخدمات هذا بيكون مجنون هذا بكون مجنون لكن مع الأسف أقول الماديات ما نراها مثل عند الإنسان لكن نراه مع الأسف الشديد في العلوم في المعنويات هذه أقول الواقع بعد ما عرفنا من ناحية الشرع أنه ما يجوز لمسلم أن يخالف سبيل المؤمنين في أصول الحديث أو أصول الفقه أو اللغة أو ما شابه ذلك لكن الواقع يكذبهم أيضًا لا يمكن أن نصنف الناس هذا يؤخذ بقوله وهذا لا يؤخذ بقوله هذا يؤخذ بقوله بتة وهذا لا يؤخذ بقوله بتة لا يمكن هذا التصنيف على فرض أنه بدنا نجعل علم الحديث إما صحيح فقط أو ضعيف فقط لا بد في هناك ناس مراتب ودرجات قد يكون مثلا شخص في منتهى الضعف هذا لا يستشهد به بتعبير علماء الحديث لكن شخص آخر صالح مؤمن صادق كيس عاقل فطن الى آخره لكن بسبب انشغاله بعلم ما ضعف حفظه في علم آخر في هذا لا يطرح طرحًا إذا ما روى في علم آخر يستأنس به ويستشهد به وعلى هذا جرى علماء الحديث ولذلك أنت بارك الله فيك بتذكّر هؤلاء هل يريدون أن يأتوا بمصطلح جديد أم هم يؤمنون بالمصطلح المقرر في علم الحديث فإن أعلنوا الأمر الأول نفضنا أيدينا منهم ويقال لا ، نحن مع علم الحديث لكن الآراء الشاذة مثلما ذكرت عنهم أنه هذا أصولي وهذا شافعي وهذا أحمد الى آخره نسألهم الآن من أصول أو كما يعبرون في علم المصطلح من علوم الحديث المتابعات والشواهد وقد جاء في كلامك شيء من هذا الكلام ماذا يقولون في المتابعات والشواهد والمثال الذي نقلته عن الإمام أحمد في ابن لهيعة هو الذي حملهم في وضع هذه القاعدة والإمام الترمذي والإمام البخاري التلميذ يتبع الإمام البخاري في أنه يصف بعض الأحاديث بأنه حسن وليس يقول إنه صحيح مع أنه يقول في كثير من أحاديث أخرى صحيح أيضًا يقولون في البخاري هذا بخاري كمان رمينا به ضربنا به عرض الحائط هؤلاء يجب الحقيقة أن يعلموا وأن يبين لهم خطورة ما إليه ينحرفون وأن من خالف الجماعة ومن شذ شذ في النار وما نحتج نحن إلا بالحديث الصحيح ( ما من ثلاثة في بدو تحضرهم الصلاة لا يؤذن فيهم ولا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) ( إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) فهؤلاء معرضون خاصة في هذا الزمان للذئاب الكاشرة عن أنيابها أدعوا كما تعلمون يهاجم الإسلام من أعداء الإسلام ومن المنافقين المتظاهرين بالإسلام بأساليب مختلفة جدًا جدًا منها محاربة السنة بشتى الوسائل والطرق وقد يستخدمون بعض المسلمين الطيبين القلوب ليقوموا بالهدم الذي يبطنه هؤلاء لكن يوجهون هؤلاء الضعفاء وهؤلاء الضعفاء لا يشعرون بمكرهم !
السائل : شيخنا دليل دائمًا نقرأه في كتبكم ونسمعه في الأشرطة الاستدلال بآية البقرة (( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى )) .
الشيخ : أحسنت.
السائل : هذا في موضعه تمامًا.
الشيخ : أي نعم.
السائل : ضعف في حفظ مع ضعف في حفظ يتقوى الشهادة ويقام مقام رجل واحد .
الشيخ : أي نعم هو كذلك .
سائل آخر : قولكم أستاذي في موضوع أنهم هل يؤمنون في المصطلح أم لا لبعضهم رسالة بعنوان نظرة جديدة في مصطلح علم الحديث !
الشيخ : طلعت ريحتها هذا اللي كنا خايفين منه .
الشيخ : الله أكبر.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : يعني هو هكذا جوابهم قال هذا العالم قال كذا قال هذا أصول والثاني قال هذا متساهل ولا بعض العلماء يقولون نروي الحديث على ثلاثة أوجه منها للعمل به ومنها للمعرفة والتحذير منه ومنه للاستشهاد أو للاعتبار فيقول يعتبرون إذا كان هناك رواية صحيحة أو حسنة لذاتها مع هذا الضعيف فكلمة منكم إن شاء الله.
الشيخ : عفوًا الكلمة الأخيرة كيف.
السائل : يقولون مثلا لو قلنا لهم مثلا الدارقطني يروي كثيرًا عن بعض الرواة يذكرهم في كتبه ويقول يعتبر به والإمام أحمد قال في ابن لهيعة إنما أكتب الحديث لأستدل به أو لأعتبر به وغيره يذكرون الرواة بأنهم على ثلاثة أوجه في الاعتبار فإذا قيل لهم ذلك يقولون الاعتبار هنا معناه أن هذا الضعيف يشهد له صدوق أو ثقة أما ضعيف يشهد له ضعيف آخر فلا هذه كتب يا شيخ ألفت في هذا لعل الأخوة قد اطّلعوا على بعضها.
الشيخ : المقصود بارك الله فيك هذه الحداثة في الحقيقة عم تضر الدعوة بعامة والحديث بخاصة إنهم يريدون أن يضعوا قواعد وأصولا حديثة وجديدة لعلم الحديث ويكفيهم في هذا أنهم يقعون في مخالفة قوله تبارك وتعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) فهؤلاء يخالفون سبيل المؤمنين لا يمكن إطلاقًا لأحد من أهل الإسلام ما نتكلم عن الكفار لا يمكن لأحد من أهل الإسلام أن يأتي برأي جديد سواء كان فرعًا أو أصلا قاعدة أو فرعًا من قاعدة لا يمكن لأحد من هؤلاء أن يأتي بشيء يخالف فيه المسلمين لأن الله عز وجل يهدد هؤلاء المخالفين بما سمعتم (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) الآن من المعلوم في علم الحديث وعلم أصول الفقه أيضًا أن الحديث صحيح أو حسن أو ضعيف ثم هناك تقسيمات أخرى لسنا الآن في صددها فلو أن إنسانًا ما من هؤلاء الشباب المحدثين اليوم المغرورين بعلمهم والصحيح بجهلهم لو قالوا ما في عندنا إلا صحيح وضعيف ما في عندنا حديث وسط حديث حسن وبخاصة إذا ما قسمنا الحسن كالصحيح إلى حسن لذاته وحسن لغيره هذه التقسيمات يزعمون أو يريدون أن يزعموا أننا لا نعترف بها تشملهم الآية السابقة شاققوا خالفوا سبيل المؤمنين فشاققوا الله والرسول بذلك هذا من من الجهة الشرعية ، من الجهة الواقعية لا سبيل أبدًا لمخالفة هؤلاء العلماء لأن أي علم يمضي عليه قرون وقرون والعلماء يتتابعون في البحث فيه لا شك أنه يأخذ قوة ويأخذ دعمًا من المتأخر دعمًا للمتقدم فإذا ما جاء إنسان يريد أن يضرب هذه الجهود كلها هذه السنين بل هذه القرون هذا رجل أحمق هذا رجل كأيّ لو ضربنا مثلا ماديًا لو أن رجلا أحمق وهذا لا وجود له في الماديات ما أدري ما أقول مع الأسف أو مع الفرح لا وجود لمثل هذا النوع لكن مع الأسف الشديد له وجود في المعنويات في العلوم هذه الشرعية مثل هذا الذي يأتي برأي جديد في هذه العلوم كمثل إنسان أحمق له غرام بالابتكار والإحداث فهو يريد الآن أن يبتكر طائرة لم يسبق إليها فهو لا يعرج على هذه الجهود الجبارة وقولوا ما شئتم من أمثلة هذه مسجلات مثلا وهذا الجهاز الذي يسمونه أخيرًا بالحاسوب إلى آخره لا يقيم وزنًا لجهود هؤلاء الذين توفروا على خدمة هذا المخترع أو ذاك إنما يريد أن يبتكر جهازًا يسبق كل هذه الجهود وهذه الخدمات هذا بيكون مجنون هذا بكون مجنون لكن مع الأسف أقول الماديات ما نراها مثل عند الإنسان لكن نراه مع الأسف الشديد في العلوم في المعنويات هذه أقول الواقع بعد ما عرفنا من ناحية الشرع أنه ما يجوز لمسلم أن يخالف سبيل المؤمنين في أصول الحديث أو أصول الفقه أو اللغة أو ما شابه ذلك لكن الواقع يكذبهم أيضًا لا يمكن أن نصنف الناس هذا يؤخذ بقوله وهذا لا يؤخذ بقوله هذا يؤخذ بقوله بتة وهذا لا يؤخذ بقوله بتة لا يمكن هذا التصنيف على فرض أنه بدنا نجعل علم الحديث إما صحيح فقط أو ضعيف فقط لا بد في هناك ناس مراتب ودرجات قد يكون مثلا شخص في منتهى الضعف هذا لا يستشهد به بتعبير علماء الحديث لكن شخص آخر صالح مؤمن صادق كيس عاقل فطن الى آخره لكن بسبب انشغاله بعلم ما ضعف حفظه في علم آخر في هذا لا يطرح طرحًا إذا ما روى في علم آخر يستأنس به ويستشهد به وعلى هذا جرى علماء الحديث ولذلك أنت بارك الله فيك بتذكّر هؤلاء هل يريدون أن يأتوا بمصطلح جديد أم هم يؤمنون بالمصطلح المقرر في علم الحديث فإن أعلنوا الأمر الأول نفضنا أيدينا منهم ويقال لا ، نحن مع علم الحديث لكن الآراء الشاذة مثلما ذكرت عنهم أنه هذا أصولي وهذا شافعي وهذا أحمد الى آخره نسألهم الآن من أصول أو كما يعبرون في علم المصطلح من علوم الحديث المتابعات والشواهد وقد جاء في كلامك شيء من هذا الكلام ماذا يقولون في المتابعات والشواهد والمثال الذي نقلته عن الإمام أحمد في ابن لهيعة هو الذي حملهم في وضع هذه القاعدة والإمام الترمذي والإمام البخاري التلميذ يتبع الإمام البخاري في أنه يصف بعض الأحاديث بأنه حسن وليس يقول إنه صحيح مع أنه يقول في كثير من أحاديث أخرى صحيح أيضًا يقولون في البخاري هذا بخاري كمان رمينا به ضربنا به عرض الحائط هؤلاء يجب الحقيقة أن يعلموا وأن يبين لهم خطورة ما إليه ينحرفون وأن من خالف الجماعة ومن شذ شذ في النار وما نحتج نحن إلا بالحديث الصحيح ( ما من ثلاثة في بدو تحضرهم الصلاة لا يؤذن فيهم ولا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) ( إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) فهؤلاء معرضون خاصة في هذا الزمان للذئاب الكاشرة عن أنيابها أدعوا كما تعلمون يهاجم الإسلام من أعداء الإسلام ومن المنافقين المتظاهرين بالإسلام بأساليب مختلفة جدًا جدًا منها محاربة السنة بشتى الوسائل والطرق وقد يستخدمون بعض المسلمين الطيبين القلوب ليقوموا بالهدم الذي يبطنه هؤلاء لكن يوجهون هؤلاء الضعفاء وهؤلاء الضعفاء لا يشعرون بمكرهم !
السائل : شيخنا دليل دائمًا نقرأه في كتبكم ونسمعه في الأشرطة الاستدلال بآية البقرة (( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى )) .
الشيخ : أحسنت.
السائل : هذا في موضعه تمامًا.
الشيخ : أي نعم.
السائل : ضعف في حفظ مع ضعف في حفظ يتقوى الشهادة ويقام مقام رجل واحد .
الشيخ : أي نعم هو كذلك .
سائل آخر : قولكم أستاذي في موضوع أنهم هل يؤمنون في المصطلح أم لا لبعضهم رسالة بعنوان نظرة جديدة في مصطلح علم الحديث !
الشيخ : طلعت ريحتها هذا اللي كنا خايفين منه .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 842
- توقيت الفهرسة : 00:45:47