تذكير بمسألة اهتمام الإسلام بإصلاح الظاهر والباطن .
A-
A=
A+
الشيخ : ... ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمَّدًا عبده ورسوله ، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) ، (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )) ، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )) ، أما بعد :
فإنَّ خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، وبعد :
خطر في نفسي حينما جلست في مجلسكم هذا أن أذكِّرَكم بأمر يُعتبر في الإسلام قاعدة هامة يرتبط بها أدب من آداب المجالس العلمية ، أما تلك القاعدة فهي أن الإسلام من عظمته وسعة دائرة توجيهه وتثقيفه لأتباعه المؤمنين به قد أمَرَ المسلمين هؤلاء بأن يهتمُّوا بإصلاح ظاهرهم كما أمَرَ بإصلاح باطنهم ؛ فهناك أحاديث كثيرة فيها تعداد لمعانٍ كلها تلتقي في حقيقة واحدة ؛ وهي أن المسلم يجب أن يهتمَّ بإصلاح ظاهره كما يهتمُّ بإصلاح باطنه ، وأن لا يقول كما يقول بعض الناس من المغفَّلين أو من المنحرفين عن الدين أن العبرة بالباطن وليست العبرة بالظاهر ، والحق أن هذا الكلام بعضه حقٌّ وبعضه باطل ، الإسلام يهتم بإصلاح الباطن ، ولكن يأمل - أيضًا - مع ذلك بإصلاح الظاهر ، وهذه الحقيقة نجدها كما ألمحتُ آنفًا مبثوثةً في عديد من الأحاديث الصحيحة ، فأنا أريد أن أذكِّر ببعضها لا سيَّما ما كان منها له علاقة بذلك الأدب الذي أشرتُ إليه آنفًا ؛ وهو أدب المجلس ، المجلس العلمي .
فإنَّ خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، وبعد :
خطر في نفسي حينما جلست في مجلسكم هذا أن أذكِّرَكم بأمر يُعتبر في الإسلام قاعدة هامة يرتبط بها أدب من آداب المجالس العلمية ، أما تلك القاعدة فهي أن الإسلام من عظمته وسعة دائرة توجيهه وتثقيفه لأتباعه المؤمنين به قد أمَرَ المسلمين هؤلاء بأن يهتمُّوا بإصلاح ظاهرهم كما أمَرَ بإصلاح باطنهم ؛ فهناك أحاديث كثيرة فيها تعداد لمعانٍ كلها تلتقي في حقيقة واحدة ؛ وهي أن المسلم يجب أن يهتمَّ بإصلاح ظاهره كما يهتمُّ بإصلاح باطنه ، وأن لا يقول كما يقول بعض الناس من المغفَّلين أو من المنحرفين عن الدين أن العبرة بالباطن وليست العبرة بالظاهر ، والحق أن هذا الكلام بعضه حقٌّ وبعضه باطل ، الإسلام يهتم بإصلاح الباطن ، ولكن يأمل - أيضًا - مع ذلك بإصلاح الظاهر ، وهذه الحقيقة نجدها كما ألمحتُ آنفًا مبثوثةً في عديد من الأحاديث الصحيحة ، فأنا أريد أن أذكِّر ببعضها لا سيَّما ما كان منها له علاقة بذلك الأدب الذي أشرتُ إليه آنفًا ؛ وهو أدب المجلس ، المجلس العلمي .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 159
- توقيت الفهرسة : 00:00:00
- نسخة مدققة إملائيًّا