السائل : أنا رأيت أحدهم يضع مفتاح مثل هذا على كتاب مغيطة ويمسك يد الملبوس هذا يحط أصبعه وهذا يحط أصبعه ويصير يقرأ هذا الإنسان وهو من الدعاة محسوب ويقول إذا كان الجن هذا مسلم فلف على اليمين

الشيخ : هذا تدجيل

السائل : شيخنا طبعا اكتشفت ان هذا تدجيل يعني حركة باصبعه هو يحركها يحرك المفتاح

الشيخ : هذه كانت تستعمل عندنا في دمشق مش منشان التضليل هذا وإنما منشان الاستخارة

السائل : يجوز يعني هذا شيخنا

الشيخ : رجل هناك كان زجاجا وكان من زبائني كنت صلح الساعات فهو كان زبون عندي جاءني شاب متخرج من الأزهر ومن رؤوس الإخوان المسلمين سألني عن هذه العملية قال لي شو رأيك فيها قلتله هذا أولا استخارة غير شرعية لأنها تنافي الاستخارة التي جاءت في صحيح البخاري من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول عليه السلام : ( إذا هم أحدكم بالأمر فليصلي لله ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تعلم ولا أعلم و تقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ودنياي ومعاشي وأيش وعاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ثم اقدر لي الخير حيث كان ورضني به ) فهذه الاستخارة مخالفة للاستخارة الشرعية كالاستخارة بالمصحف بيفتح حظه ونصيبه واذا بيطلعلو آية وعيد في جهنم

علي : بيبطّل

الشيخ : فحدثني بأنو يا أخي بس هي القضية مجربة شلون مجربة ؟ قال بيحط مفتاح بين اصبعه هو واصبع من يريد ان يستخير وبيعلق على المفتاح مفتاح كبير من المفاتيح القديمة يسمونها عندنا سئاطة مفتاح سئاطة المهم وبيعلق المصحف في منديل قال لي انا شفت بعيني هذا الأزهري بيقول اسمه عبد الرزاق ما ادري حي ولا ميت

أبو ليلى : ... .

الشيخ : كيف

ابو ليلى : من جماعة ال..

الشيخ : لا هداك غيره المهم قال لي انا شفت بعيني بيقرأ هذا الزلمة واذ المصحف بيميل يمينا او يسارا ويبني على ذلك انه اذا مال يمينا الاستخارة كويسة واذا مال المصحف يسارا ما هي كويسة قلت له والله انت صادق لكن انا ماني منشرح لهالكلام بدي شوف بعيني اخدلي موعد الخلاصة مع الرجل وهو كما قلنا صاحبي فعلا حط هالمفتاح الطويل على أنملته والطرف الثاني على انملتي وعلق المصحف مو صغير مصحف كبير وإذ القضية طبيعية جدا انا شعرت أن شي حركة بسيطة لأنه مو حاططها بالكف حاططها بالأنملة وبالمقابل أنملة تانية والايد في الهواء لا بد مايصير ارتعاش لا يرى بالعين المجردة

علي الحلبي : شغلة أعصاب

الشيخ : نعم

علي الحلبي : شغلة أعصاب

الشيخ : اها أعصاب لا بد ما المصحف يتحرك يمينا او يسارا امر طبيعي تماما فانكشف السر عندي لكني انا احتلت على الزلمة وهو مسكين درويش يعني وإلا كان بينتبه فأنا كل ما أشعر بأن المصحف رح يميل هيك ولا هيك مش أعمل متل أبو أحمد لا حركة لا ينتبه لها أي إنسان أعمل هيك بطيء جدا الخلاصة تم المصحف واقف لا مال يمينا ولا يسارا والزلمة عم يقرأ يقرأ يقرأ يقرأ يقرأ شفتو فعلا تصبب عرقا وصاحبنا موجود الوسيط يعني شو قال هذا المسكين الدجال قال والله أنا عمري ما صارت معي هالقضية ما أدري شو السر , السر متل ما قلتلكم تماما أن هذه لا بد ما يتحرك المصحف يمينا أو يسارا

السائل : .. هكذا هو كان يلف على اليمين انا أخلي يلف على الشمال الحركة التي قمت أنت بها تماما يرد يطلع مرة تانية يخلي يلف ..

الشيخ : كلها هاي تدجيلات فلا نعتبر نحن إلا فقط قراءة القرآن احكيلنا بقا عن شياطين الانس

سائل آخر : ما زال يا شيخنا ما زال نحن أتينا من بعيد وهذا جاء من قريب وأخذ اكثر منا في الوقت نأخذ أكثر منه إن شاء الله .