السائل : ... ... .

الشيخ : هذا ، لأ ، الظاهر أنُّو هذا حكم خاص ؛ لأنه كما قال - عليه السلام - ... ، لأنُّو كان يؤذي الرسول - عليه السلام - إيذاء بالغًا ... وهذا قريب من قصة العرنيين .

...

الشاهد : ... أبي جهل تشبه قصة العرنيين تمامًا الذين صنع فيهم الرسول - عليه السلام - ما لم يصنعه في غيرهم إطلاقًا ؛ حيث أمر بهم أن تسمر أو تسمل أعينهم ، وتقطع آذانهم وأعناقهم ، وأُلقوا في الحرَّة ثلاثة ... لماذا ؟ لأنهم غدروا برعاة إبل الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد ... وأحسن إليهم وقدَّم إليهم الإبل ليشربوا من ألبانها ويتداووا بأبوالها ، وفعلًا لما خرجوا خارج المدينة وعاشوا مدة حتى ... وصحوا ... ، لما شعروا بالقوة قتلوا الراعي أو الرعاة واستاقوا الإبل يفرون بها ، طبعًا بلغ الخبر الرسول فأرسل ... فأُلقِيَ عليهم القبض ، ثم جِيْء بهم فأمر أن تسمر أعينهم ، هذا من باب (( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ )) ، أما الأصل - كما سمعتم - التمثيل لا يجوز .

السائل : ... عبارة ... ... فهل يعني هذا أنه ... .

الشيخ : والله أوَّلًا أنا بأقول : إذا كنت أعلم من المفسِّر فبيكون هذا مثل اللفظ اللي بتسمعوا منِّي أحيانًا خطأ ، لكن الواضح جدًّا أنُّو هذا شيء لا بدَّ من إنكاره اللي لازم يكون في علم مؤلف الكتاب حتى يحسن الاختصار ويفهم عليه ، أما أن يكون أعلم منه فهذا ما أحد يقوله ، وإذا كنت أنا قلته فهذا خطأ لفظي ، ولسا ما مضى لحظات إلا سجَّلتوا عليَّ خطأ ، لكن كان يحسن ساعتها ، ساعتها يُنبَّه على هذا .

السائل : ... .

الشيخ : إي نعم ... لأنُّو ما فيه إنسان معصوم عن الخطأ .

" مَن ذا الذي ما ساءَ قطّ *** ومَن له الحُسْنى فقَطْ "

سوى ... الذي عليه الهوى .