السائل : سؤال خطر في البال وهو ما يروى مرفوعًا وموقوفًا عن عقبة اللي هو في كل إشارة عشر حسنات ، وقفت لنا في معجم الطبراني الكبير على سند صحيح أو حسن موقوف من قوله لكن رأيت أستاذي تبويب العلماء له مختلف في الواقع ، بعض أهل العلم يبوب له في رفع اليدين في الصلاة ، وبعض أهل العلم ولم أر إلا واحدًا فقط وهو صاحب " كنز العمال " يبوب لف في الإشارة بالإصبع فما رأيك أستاذي ؟

الشيخ : أنا كأني كنت أميل إلى هذا الثاني ولكن ذكرني الآن بنصه .

السائل : ( في كل إشارة في الصلاة عشر حسنات ، يكتب له في كل أصبعٍ حسنة ) ، هذه الأشياء التي وقفت عليها مسندة لكن علق الحافظ ابن حجر في "التلخيص" والإمام أحمد بن حنبل في مسائل عبد الله عنده علقوها تعليق بدون إسناد ، ( من رفع يديه في الصلاة فله في كل إشارة عشر حسنات ) لكن ما وقفت على سند للفظ من رفعه هذا الذي عندي ؟

الشيخ : أما التي لها أسانيد فهي بلفظ من أشار .

السائل : نعم في كل إشارة حسن حسنات هاي اللي لها أسانيد أو يكتب له في كل إشارة عشرة حسنات .

الشيخ : والله الذي يبدو لي من لفظ كلٍ أن الأصل رفع اليدين لأنها تتكرر ، لكن لا مانع من أن نجعل اللفظ أشمل من هذا بحيث يدخل في الإشارة إلى التشهد أيضًا بجامع أنها إشارة .

فيجمع حين ذاك بين القولين ويزول الخلاف هذا رأي والله أعلم .

السائل : جزاك الله خيرا أستاذ هذا هو الرأي الذي كان في الذهن لكن أحببت أدعمه من قولك يا شيخنا الله يجزيك خيرا .