شرح حديث حذيفة : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ) .
A-
A=
A+
السائل : فاعتزل تلك الفرق كلها لا هؤلاء ولا هؤلاء
الشيخ : آه وكن مع الفرقة الناجية أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب يعود الكلام في الفرقة الناجية كما قلنا في الطائفة المنصورة هل للفرقة الناجية محصورة بجماعة الجهاد وإذًا ؟ إيش فيه هذا دليل نحن نفهم الحديث أن المسألة حينما قال عليه السلام في ذاك الحديث: ( دع الفرق كلها ) ما دام أنه ليس هناك إمام يجمع المسلمين تحت رايته ويريد كل شخص من هذه الفرق أن ينصب نفسه أميرا كما هو واقع المسلمين اليوم وكما قال الشاعر:
" وكل يدعي وصلا بليلى *** وليلى لا تقر لهم بذاك "
أنت تعلم أن هناك جماعات وكل جماعة لها أمير وكل جماعة تضرب على وتيرة واحدة أنه كل واحد بيقول أنه لا بد من إمارة طيب صار في عندنا إمارة هنا وإمارة هنا إمارة هنا ما واجب المسلم الذي هو من الفرقة الناجية بدلالة حديث حذيفة هذا ؟ ما واجبه ؟ بيقول لك: دع الفرق كلها أي لا تتعصب لطائفة لفرقة دون فرقة ولو أن تعض على جذع شجرة فالقضية قضية أنه لا تكن عضوا في إمارة من إمارات كثيرة لأن هذه الإمارات ستتطاحن إلا إذا وجد إمام يحكم المسلمين جميعا ويجمعهم تحت راية واحدة فأنت يجب أن تكون معه وإلا فدع الفرق كلها , فنحن ما نقول أنه لا يكون من الفرقة الناجية لا يكن لنفترض أنه هناك فرقة ناجية فرضية هذه لكنها أساءت فهما كما هو الواقع الآن بالنسبة لهذه الإمارات أساءت فهما أنه لا بد من إمارة فنصب أحدهم أميرا ولو نظرت إلى عقيدته لوجدتها عقيدة سلفية لو نظرت إلى منطلقه في حياته لوجدته على الكتاب والسنة لكن شذ وأخطأ في هذه المسألة خطأ فكريا وعمليا فكريا قال: لا بد من إمارة ولو تعددت الإمارات عمليا نصب نفسه أو نصبه رعاع الناس وليس علماء المسلمين نصبوه رئيسا وأميرا فكان أميرا هذه الإمارات هي محور حديث حذيفة لا تكن مع طائفة مع فرقة من هذه الفرق ما دام ليس هناك إمام يجمعهم الحديث عظيم جدا وهو ضد ما يدعون دلالته لصالحهم غيره ؟
السائل : وفي موضع آخر كأن يعني قلت للأخ علي: يعني يحرم تعدد الجماعات والإمارات في الجهاد بينما يبيحها في غير الجهاد
الشيخ : من هو ؟
السائل : هذا صاحب الكتاب
الشيخ : أيوة يحرم
السائل : يحرم يقول في الجهاد أن تتعدد يعني الإمارات والجماعات لأنها تثير فتنة وانقسامات بينما يبيح التعدد هذا يقول: لا بأس به في خارج الجهاد
الشيخ : إي هو هذا أنا أقول إمارة إذا كان المقصود بها تنظيم وضع للمسلمين سواء كان وضعا دينيا أو كان وضعا دنيويا رياسة يعني فهذه رياسة لا بد منها مكتبة صغيرة مثل هذه المكتبة لا بد ما يكون فيها مسؤول لكن البحث المهم هو الإمارة الكبرى التي يترتب من ورائها مبايعته وإطاعته في المنشط والمكره ولو جلد ظهرك وأخذ مالك وإلى آخره هذا ليس لهؤلاء إطلاقا بينما هم يجرّون هذه الأحكام التي قالها الرسول
الشيخ : آه وكن مع الفرقة الناجية أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب يعود الكلام في الفرقة الناجية كما قلنا في الطائفة المنصورة هل للفرقة الناجية محصورة بجماعة الجهاد وإذًا ؟ إيش فيه هذا دليل نحن نفهم الحديث أن المسألة حينما قال عليه السلام في ذاك الحديث: ( دع الفرق كلها ) ما دام أنه ليس هناك إمام يجمع المسلمين تحت رايته ويريد كل شخص من هذه الفرق أن ينصب نفسه أميرا كما هو واقع المسلمين اليوم وكما قال الشاعر:
" وكل يدعي وصلا بليلى *** وليلى لا تقر لهم بذاك "
أنت تعلم أن هناك جماعات وكل جماعة لها أمير وكل جماعة تضرب على وتيرة واحدة أنه كل واحد بيقول أنه لا بد من إمارة طيب صار في عندنا إمارة هنا وإمارة هنا إمارة هنا ما واجب المسلم الذي هو من الفرقة الناجية بدلالة حديث حذيفة هذا ؟ ما واجبه ؟ بيقول لك: دع الفرق كلها أي لا تتعصب لطائفة لفرقة دون فرقة ولو أن تعض على جذع شجرة فالقضية قضية أنه لا تكن عضوا في إمارة من إمارات كثيرة لأن هذه الإمارات ستتطاحن إلا إذا وجد إمام يحكم المسلمين جميعا ويجمعهم تحت راية واحدة فأنت يجب أن تكون معه وإلا فدع الفرق كلها , فنحن ما نقول أنه لا يكون من الفرقة الناجية لا يكن لنفترض أنه هناك فرقة ناجية فرضية هذه لكنها أساءت فهما كما هو الواقع الآن بالنسبة لهذه الإمارات أساءت فهما أنه لا بد من إمارة فنصب أحدهم أميرا ولو نظرت إلى عقيدته لوجدتها عقيدة سلفية لو نظرت إلى منطلقه في حياته لوجدته على الكتاب والسنة لكن شذ وأخطأ في هذه المسألة خطأ فكريا وعمليا فكريا قال: لا بد من إمارة ولو تعددت الإمارات عمليا نصب نفسه أو نصبه رعاع الناس وليس علماء المسلمين نصبوه رئيسا وأميرا فكان أميرا هذه الإمارات هي محور حديث حذيفة لا تكن مع طائفة مع فرقة من هذه الفرق ما دام ليس هناك إمام يجمعهم الحديث عظيم جدا وهو ضد ما يدعون دلالته لصالحهم غيره ؟
السائل : وفي موضع آخر كأن يعني قلت للأخ علي: يعني يحرم تعدد الجماعات والإمارات في الجهاد بينما يبيحها في غير الجهاد
الشيخ : من هو ؟
السائل : هذا صاحب الكتاب
الشيخ : أيوة يحرم
السائل : يحرم يقول في الجهاد أن تتعدد يعني الإمارات والجماعات لأنها تثير فتنة وانقسامات بينما يبيح التعدد هذا يقول: لا بأس به في خارج الجهاد
الشيخ : إي هو هذا أنا أقول إمارة إذا كان المقصود بها تنظيم وضع للمسلمين سواء كان وضعا دينيا أو كان وضعا دنيويا رياسة يعني فهذه رياسة لا بد منها مكتبة صغيرة مثل هذه المكتبة لا بد ما يكون فيها مسؤول لكن البحث المهم هو الإمارة الكبرى التي يترتب من ورائها مبايعته وإطاعته في المنشط والمكره ولو جلد ظهرك وأخذ مالك وإلى آخره هذا ليس لهؤلاء إطلاقا بينما هم يجرّون هذه الأحكام التي قالها الرسول
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 790
- توقيت الفهرسة : 00:39:15
- نسخة مدققة إملائيًّا