ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم ( لا ما أقاموا فيكم الصلاة) .؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا سؤال أخير ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم ما معنى إقامة الصلاة في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لا ما أقاموا فيكم الصلاة ) .
الشيخ : يعني أمروا بإقامتها ولم يمنعوا من إقامتها هذا الذي أفهمه من الحديث هل هناك شيء هذا الجواب يعني بإيجاز .
السائل : يعني عندنا و لله الحمد نصلي وهم يصلون إن شاء الله عز وجل والبعض لما سألناه أو لما استدلينا عليه بالحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا ما أقاموا فيكم الصلاة ) على عدم جواز الخروج على الحكام قال: وهل أقاموها فعلا وسكت ولم يبين وتوقف عن الكلام فظننت أن لها مرادًا آخر.
الشيخ : أولا بارك الله فيك إذا كان المقصود يعني الخروج إذا لم يقيموا الصلاة فنحن نفهم شيئًا آخر بعد أن فهمنا أن وراء الأكمة ما وراءها ما أقاموا الصلاة هو ضد الكفر الصراح فأقامتهم الصلاة ولو بالمعنى الذي ذكرته آنفًا هو الذي ينفي عنهم الكفر الصريح وحينئذ إذًا فالأحاديث يفسر بعضها بعضًا حينما جاء في بعض الأحاديث في صحيح مسلم ( أفلا نقاتلهم قال: لا ما أقاموا الصلاة ) وفي رواية أخرى ( ما لم تروا كفرًا بواحًا ) إذًا الكفر البواح لا يلتقي مع إقامة الصلاة هكذا علنًا في المساجد وجماعة و و إلى آخره ثم أنا سأقول شيئًا طالما قلته: إن فسروا ما أقاموا الصلاة بأنهم ما أقاموها فمعنى ذلك أنهم رأوا منهم الكفر الصريح ولازم ذلك جواز الخروج حينئذ سنأتي المسألة من نهايتها هب أننا رأينا الكفر الصريح وأنهم منعوا من الصلاة كما يقع الآن في كثير من البلاد , من الجزائر سئلت أكثر من مرة ثم جاءني سؤال يوم الجمعة بعد الصلاة محررًا من غزة اليهود بعد الحكام المسلمين في الجزائر ساروا مع المسلمين مسيرة احكام المسلمين زعموا في الجزائر في الجزائر كانوا أصدروا منذ شهور قرارًا بمنع التجول في الليل إلى الساعة الخامسة صباحًا فسألني أكثر من واحد هاتفيًا طبعًا من الجزائر يقولون: يا شيخ وهم يستعملون كلمة يا شيخ يا شيخ كثيرًا لا بد أنك سمعت بأن التجول ممنوع للساعة الخامسة لكن نحن وقعنا الآن في مشكلة بين طلوع الشمس والساعة الخامسة ربع ساعة أي الشمس تطلع الخامسة والربع فنحن الآن نسألك هل نصلي الفجر في بيوتنا غلسًا أم نصلي الصبح في المساجد إسفارًا مع أن الوقت ربع ساعة فقط فأجبت أنكم تصلونها في المسجد غلسًا مع جماعة المسلمين
أبو مالك: إسفارا
الشيخ: لا غلسًا عفوًا إسفارا جزاك الله خير تصلون مع المسلمين إسفارًا جماعة خير من أن تصلوا في الغلس في بيوتكم وإذا نفس المشكلة تقع مع المسلمين في غزة من اليهود لكن في وقت المغرب والعشاء حيث يقولون من بعد الساعة التاسعة ممنوع الخروج والعشاء عندهم بعد التاسعة السؤال كان هل يجوز الجمع بين المغرب والعشاء وإلا نصلي المغرب فقط ونصلي في بيوتنا فرادى فأنا رأيت أن يصلوا جمعا في بيت الله عز وجل جماعة جمعًا خير من أن يصلوا فرادى صلاة العشاء الآخرة في بيوتهم الشاهد لو رأينا لا سمح الله هذا الطغيان من قبل حكام الجزائر أو غيرهم منعوا الصلاة في المساجد هنا صح أنهم ما أقاموا الصلاة فيه يقينا بدون شك ولا ريب وصح بالتالي أننا رأينا منهم الكفر الصريح البواح طيب هل نخرج الجواب هل أنتم مستعدون للخروج وأعني بالاستعداد الاستعداد الروحي والاستعداد المعنوي أنا أقول إذا لم يكن هذان السببان متوفرين في الذين يريدون الخروج على الحاكم الكافر لا يجوز الخروج سفك حفظا على إيش الدماء وحذرًا من الوقوع في سفك دماء بين المسلمين أنفسهم لإنه نحن ولو رأينا الكفر البواح الصراح من الحاكم فالذين تحته تحت أمره منا وفينا يعني فبدو يصير القتال بين الطائفتين ثم ما يغلب على ظننا إلا أن نرجع القهقرى في دعوتنا ومن رأى العبرة في غيره فليعتبر فحينما خرج جهيمان في المسجد الحرام نحن رأينا أضرار هذا الخروج في بلدكم الذي كانت الدعوة فيها ما شاء الله ماشية قدمًا إلى الأمام فتأخرت سنين كثيرة ونسأل الله عز وجل أن تعود المياه إلى مجاريها وإلى أحسن مما كانت سابقًا وبهذا القدر كفاية والحمدلله رب العالمين السائل:....
الشيخ: لا ما يشترط. إذا عرفت أن المقصود من عدم الخروج من الجماعة التي لا تحقق الغاية من الخروج عرفت أن الخروج الفردي هذا إنما هو إلقاء للنفس في التهلكة فلا يجوز وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا الله أستغفرك وأتوب إليك .
الشيخ : يعني أمروا بإقامتها ولم يمنعوا من إقامتها هذا الذي أفهمه من الحديث هل هناك شيء هذا الجواب يعني بإيجاز .
السائل : يعني عندنا و لله الحمد نصلي وهم يصلون إن شاء الله عز وجل والبعض لما سألناه أو لما استدلينا عليه بالحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا ما أقاموا فيكم الصلاة ) على عدم جواز الخروج على الحكام قال: وهل أقاموها فعلا وسكت ولم يبين وتوقف عن الكلام فظننت أن لها مرادًا آخر.
الشيخ : أولا بارك الله فيك إذا كان المقصود يعني الخروج إذا لم يقيموا الصلاة فنحن نفهم شيئًا آخر بعد أن فهمنا أن وراء الأكمة ما وراءها ما أقاموا الصلاة هو ضد الكفر الصراح فأقامتهم الصلاة ولو بالمعنى الذي ذكرته آنفًا هو الذي ينفي عنهم الكفر الصريح وحينئذ إذًا فالأحاديث يفسر بعضها بعضًا حينما جاء في بعض الأحاديث في صحيح مسلم ( أفلا نقاتلهم قال: لا ما أقاموا الصلاة ) وفي رواية أخرى ( ما لم تروا كفرًا بواحًا ) إذًا الكفر البواح لا يلتقي مع إقامة الصلاة هكذا علنًا في المساجد وجماعة و و إلى آخره ثم أنا سأقول شيئًا طالما قلته: إن فسروا ما أقاموا الصلاة بأنهم ما أقاموها فمعنى ذلك أنهم رأوا منهم الكفر الصريح ولازم ذلك جواز الخروج حينئذ سنأتي المسألة من نهايتها هب أننا رأينا الكفر الصريح وأنهم منعوا من الصلاة كما يقع الآن في كثير من البلاد , من الجزائر سئلت أكثر من مرة ثم جاءني سؤال يوم الجمعة بعد الصلاة محررًا من غزة اليهود بعد الحكام المسلمين في الجزائر ساروا مع المسلمين مسيرة احكام المسلمين زعموا في الجزائر في الجزائر كانوا أصدروا منذ شهور قرارًا بمنع التجول في الليل إلى الساعة الخامسة صباحًا فسألني أكثر من واحد هاتفيًا طبعًا من الجزائر يقولون: يا شيخ وهم يستعملون كلمة يا شيخ يا شيخ كثيرًا لا بد أنك سمعت بأن التجول ممنوع للساعة الخامسة لكن نحن وقعنا الآن في مشكلة بين طلوع الشمس والساعة الخامسة ربع ساعة أي الشمس تطلع الخامسة والربع فنحن الآن نسألك هل نصلي الفجر في بيوتنا غلسًا أم نصلي الصبح في المساجد إسفارًا مع أن الوقت ربع ساعة فقط فأجبت أنكم تصلونها في المسجد غلسًا مع جماعة المسلمين
أبو مالك: إسفارا
الشيخ: لا غلسًا عفوًا إسفارا جزاك الله خير تصلون مع المسلمين إسفارًا جماعة خير من أن تصلوا في الغلس في بيوتكم وإذا نفس المشكلة تقع مع المسلمين في غزة من اليهود لكن في وقت المغرب والعشاء حيث يقولون من بعد الساعة التاسعة ممنوع الخروج والعشاء عندهم بعد التاسعة السؤال كان هل يجوز الجمع بين المغرب والعشاء وإلا نصلي المغرب فقط ونصلي في بيوتنا فرادى فأنا رأيت أن يصلوا جمعا في بيت الله عز وجل جماعة جمعًا خير من أن يصلوا فرادى صلاة العشاء الآخرة في بيوتهم الشاهد لو رأينا لا سمح الله هذا الطغيان من قبل حكام الجزائر أو غيرهم منعوا الصلاة في المساجد هنا صح أنهم ما أقاموا الصلاة فيه يقينا بدون شك ولا ريب وصح بالتالي أننا رأينا منهم الكفر الصريح البواح طيب هل نخرج الجواب هل أنتم مستعدون للخروج وأعني بالاستعداد الاستعداد الروحي والاستعداد المعنوي أنا أقول إذا لم يكن هذان السببان متوفرين في الذين يريدون الخروج على الحاكم الكافر لا يجوز الخروج سفك حفظا على إيش الدماء وحذرًا من الوقوع في سفك دماء بين المسلمين أنفسهم لإنه نحن ولو رأينا الكفر البواح الصراح من الحاكم فالذين تحته تحت أمره منا وفينا يعني فبدو يصير القتال بين الطائفتين ثم ما يغلب على ظننا إلا أن نرجع القهقرى في دعوتنا ومن رأى العبرة في غيره فليعتبر فحينما خرج جهيمان في المسجد الحرام نحن رأينا أضرار هذا الخروج في بلدكم الذي كانت الدعوة فيها ما شاء الله ماشية قدمًا إلى الأمام فتأخرت سنين كثيرة ونسأل الله عز وجل أن تعود المياه إلى مجاريها وإلى أحسن مما كانت سابقًا وبهذا القدر كفاية والحمدلله رب العالمين السائل:....
الشيخ: لا ما يشترط. إذا عرفت أن المقصود من عدم الخروج من الجماعة التي لا تحقق الغاية من الخروج عرفت أن الخروج الفردي هذا إنما هو إلقاء للنفس في التهلكة فلا يجوز وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا الله أستغفرك وأتوب إليك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 782
- توقيت الفهرسة : 01:01:00
- نسخة مدققة إملائيًّا