جاء نهي المسلم عن أن يكون جابياً أو شرطياً عند أئمة الجور فما معنى الحديث وكيف يكون تطبيقه في الوقت الحاضر .؟
A-
A=
A+
السائل : جاء نهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون المسلم جابيًا أو شرطيًا عند أئمة الجور، فالرجاء من أستاذنا حفظه الله أن يشرح لنا الحديث مع بيان وجهه وكيفية تطبيقه في عصرنا الحاضر.
الشيخ : الحقيقة أن هذا الحديث أنا أفهمه على أنه مساعدة من هؤلاء الموظفين في هذه الوظائف مساعدة منهم للأئمة الجور على جورهم، فإن كان الأمر كذلك ممن يتوظف في هذه الوظائف فالأمر لا يحتاج إلى شرح وبيان فينبغي على كل مسلم ألا يكون لهم أجيرًا، وألا يكون لهم موظفًا، أما إذا كان الأمر ليس فيه إعانة على الجور وعلى شيءٍ من الظلم فليس هذا هو المقصود من الحديث فيجوز حين ذلك، أما أنا شخصيًا فلا أعتقد أن الأمر يخلص وينجو من الجور.
الشيخ : الحقيقة أن هذا الحديث أنا أفهمه على أنه مساعدة من هؤلاء الموظفين في هذه الوظائف مساعدة منهم للأئمة الجور على جورهم، فإن كان الأمر كذلك ممن يتوظف في هذه الوظائف فالأمر لا يحتاج إلى شرح وبيان فينبغي على كل مسلم ألا يكون لهم أجيرًا، وألا يكون لهم موظفًا، أما إذا كان الأمر ليس فيه إعانة على الجور وعلى شيءٍ من الظلم فليس هذا هو المقصود من الحديث فيجوز حين ذلك، أما أنا شخصيًا فلا أعتقد أن الأمر يخلص وينجو من الجور.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 211
- توقيت الفهرسة : 00:55:42
- نسخة مدققة إملائيًّا