ماصحة حديث ( تحسين الأكفان والتزاور بين الأموات والبعث في الأكفان .. ).؟ وما معناه.؟ وكيف يجمع بينه وبين حديث ( يبعث الناس حفاة عراة .... ) .؟
A-
A=
A+
السائل : أسأل عن حديث تحسين الأكفان و التزاور بين الأموات والبعث في الأكفان من حيث المعنى والجمع بينه وبين الحديث الآخر ( يُبعث الناس حفاة عراة غرلا )
الشيخ : الخروج من القبور يكون بالأكفان والتي كفنوا فيها أما الحشر فهم عُراةً حُفاةً كما خلقهم. يعني حالتين مختلفتين كما يوجد في القرآن آيات ينفي هناك أن يكون فيه سؤال .. (( فلا أنساب بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون )) .. (( ولتُسألُن يومئذٍ عن النعيم )) فالآية الأولى في مكان والآية الأخرى في مكان في بعض المواطن وهو شدة الموقف والحشر هُناك. (( كل امرئ بما كسب رهين )) إيش الآية تبع آية عبس. (( لكل امرئ منهم يومئذٍ شأن يغنيه )) نفسي نفسي وفي هاي الحالة ما في تساءل. لكن في أخرى في مكان آخر حينما يوضع الميزان ويُنصب الصراط. فيُسأل الإنسان كما جاء في الاحاديث .. ( لاتزول قدم ابن آدم يوم القيامة حتى يُسأل عن خمس أو عن أربعة ) روايتان. ففي سؤال لكن في بعض المواقف ما في سؤال لهول الموقف. كذلك البعث في الأكفان يعني حين الخروج لكن حين المحشر ما في هناك (( لكل امرءٍ يومئذٍ شأن يغنيه )) إذن احمل حديث البعث في الأكفان في موضع ألا وهو حين الخروج من القبور والبعث عُراة حفاة كما جاء في الأحاديث في موقف الحشر العام حينما يجمع الناس في مكان معين وفي صعيدٍ واحد كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة ولعلي اجبتك وعن سؤالك؟
السائل : ..التزاور في القبور..
الشيخ : التزاور في القبور هذا في الحقيقة أنا بدا لي تردد وتوقف فيه أنا أوردت هذا الحديث في الصحيحة من جهة وبالتالي ذكرته في صحيح الجامع الصغير من جهة أخرى بعدين بدى لي شك في صحة زيادة ( يتزاورون في أكفانهم ) بخلاف الشق الأول من الحديث فهذا معناه ثابت في صحيح مسلم فرجعت إلى الصحيحة لإعادة النظر فوجدت من مصادري التي كنت اعتمدت عليها بعض المخطوطات في المكتبة الظاهرية وكم كنت أتمنى أن تكون البلاد الإسلامية بلاد واحدة يدخل الإنسان إلى بلد ويخرج منهما إلى بلد آخر حتى أسافر إلى دمشق وأعيد النظر في هذه المخطوطات التي كنت اعتمدت عليها. ولكن هذا مع الأسف لا سبيل إليه في الظروف الحاضرة. لذلك أنا الآن متوقف عن هذه الزيادة فلا أقول بصحتها كما كنت صنعت. ولا أقول بضعفها لأني ما رجعت إلى المصادر أو ما تمكنت من الرجوع إلى المصادر. نعم ..
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك.
الشيخ : الخروج من القبور يكون بالأكفان والتي كفنوا فيها أما الحشر فهم عُراةً حُفاةً كما خلقهم. يعني حالتين مختلفتين كما يوجد في القرآن آيات ينفي هناك أن يكون فيه سؤال .. (( فلا أنساب بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون )) .. (( ولتُسألُن يومئذٍ عن النعيم )) فالآية الأولى في مكان والآية الأخرى في مكان في بعض المواطن وهو شدة الموقف والحشر هُناك. (( كل امرئ بما كسب رهين )) إيش الآية تبع آية عبس. (( لكل امرئ منهم يومئذٍ شأن يغنيه )) نفسي نفسي وفي هاي الحالة ما في تساءل. لكن في أخرى في مكان آخر حينما يوضع الميزان ويُنصب الصراط. فيُسأل الإنسان كما جاء في الاحاديث .. ( لاتزول قدم ابن آدم يوم القيامة حتى يُسأل عن خمس أو عن أربعة ) روايتان. ففي سؤال لكن في بعض المواقف ما في سؤال لهول الموقف. كذلك البعث في الأكفان يعني حين الخروج لكن حين المحشر ما في هناك (( لكل امرءٍ يومئذٍ شأن يغنيه )) إذن احمل حديث البعث في الأكفان في موضع ألا وهو حين الخروج من القبور والبعث عُراة حفاة كما جاء في الأحاديث في موقف الحشر العام حينما يجمع الناس في مكان معين وفي صعيدٍ واحد كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة ولعلي اجبتك وعن سؤالك؟
السائل : ..التزاور في القبور..
الشيخ : التزاور في القبور هذا في الحقيقة أنا بدا لي تردد وتوقف فيه أنا أوردت هذا الحديث في الصحيحة من جهة وبالتالي ذكرته في صحيح الجامع الصغير من جهة أخرى بعدين بدى لي شك في صحة زيادة ( يتزاورون في أكفانهم ) بخلاف الشق الأول من الحديث فهذا معناه ثابت في صحيح مسلم فرجعت إلى الصحيحة لإعادة النظر فوجدت من مصادري التي كنت اعتمدت عليها بعض المخطوطات في المكتبة الظاهرية وكم كنت أتمنى أن تكون البلاد الإسلامية بلاد واحدة يدخل الإنسان إلى بلد ويخرج منهما إلى بلد آخر حتى أسافر إلى دمشق وأعيد النظر في هذه المخطوطات التي كنت اعتمدت عليها. ولكن هذا مع الأسف لا سبيل إليه في الظروف الحاضرة. لذلك أنا الآن متوقف عن هذه الزيادة فلا أقول بصحتها كما كنت صنعت. ولا أقول بضعفها لأني ما رجعت إلى المصادر أو ما تمكنت من الرجوع إلى المصادر. نعم ..
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 24
- توقيت الفهرسة : 00:00:51
- نسخة مدققة إملائيًّا