الكلام على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب و استطراد في مسألة التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وبجاه النبي صلى الله عليه وسلم .
A-
A=
A+
الشيخ : الحقيقة محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فضله كبير على الأمة الإسلامية ، لكن فيه شيء من الغلو والشدة وظهرت هذه الشدة في ، شو كان يسموهم هؤلاء الجماعة الأولين ؟
الحلبي : الإخوان من عاهد الله .
السائل : الإخوان .
الشيخ : المطوعين ما أدري أيش ؟
السائل : الإخوان يلي حاربوا الملك عبد العزيز .
الحلبي : الملك يلي سماهم إخوان من عاهد الله .
الشيخ : كان في عندهم شدة ويظهر أن هذه سنة الله في خلقه إلآ من عصم الله وقلبك ماهم كما قال عليه السلام : (إن لكل عمل شرّة ولكل شرّة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى بدعة فقد ضل) ، فالجماعة كان عندهم شيء من الشدة أخذوها طبعا من بعض نصوص محمد بن عبد الوهاب رحمه الله واستمر الأتباع إلى هذا العهد موصولون بهذه الشدة ، وكنا نسمع نحن قديما أن هؤلاء النجديون يكفرون عامة المسلمين .
السائل : خوارج .
الشيخ : أو يقولون عنهم خوارج إلى آخره ، أنا لما بدأت أسافر لتلك البلاد تجلى لي في أتباعهم شيء من هذه الشدة ، يكفي في ذلك أن مجرد ما واحد يتوسل بالتوسل المبتدع عندنا جميعا أن هذا كفر و أشرك ، ما ينبغي أن نقول رأسا كفر أو شرك ، يجب أن نستفصل القول أن هذا الذي يتوسل ماذا يعني ، ماذا يريد ؟ وإلا كفرنا وشركنا إمام من أئمة المسلمين ألا وهو محمد بن علي الشوكاني لأنه يقول بجواز التوسل ، هل تعرف هذا ؟
السائل : يعني بالجاه ، بجاه الرسول ؟
الشيخ : بالرسول بعد موته .
السائل : بجاه الرسول أم بذاته ؟
الشيخ : بذاته ؛ ما أنا الآن لا أستحضر ...
السائل : الظاهر بجاهه ، وكذلك أحمد بن حنبل رحمه بجواز التوسل بجاه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ...
الشيخ : لكن أما تشعر معي أن الوقوف عند هذه الألفاظ جمود ؟ إذا توسل بالجاه يختلف عن التوسل بالذات ، فالذي يتوسل بالجاه لا ينكر عليه ، والذي يتوسل بالذات ينكر عليه ؟
السائل : لا، ينكر على الاثنين .
الشيخ : إذا ما هي حصيلة التفريق ؟
السائل : التفريق أن هذا يكفر والثاني لا يكفر .
الشيخ : ها لماذا أحدهما يكفر دون الآخر ؟
السائل : لأن الذات ، بذاته نهينا عن التوسل بالذات ، أما يا شيخ عندهم نصوص في الجاه وعندهم شبهة .
الشيخ : لا تطيل عليّ الجواب رايح تتعبني هلا ، أيش الفرق بين هذا التوسل فهو شرك بتقول أنت إنه في عندهم دليل ...
السائل : لا يا شيخ لأن النص في النهي عن التوسل بالذات أجلى منه بالنص في عن التوسل بالجاه .
الشيخ : أين النهي ؟ أين هذا النهي ؟
السائل : النهي أنه لا يستغاث بي وإنما يستغاث بالله .
الشيخ : بحثنا في التوسل وليس في الإستغاثة .
الحلبي : على فرض صحة الحديث شيخنا وليس كذلك .
الشيخ : هو كذلك .
السائل : بالتوسل ...
الشيخ : ليس هناك نهي يا أستاذ ، نهي صريح ليس هناك ؛ لكن المسلم العالم حينما يتتبع السنة ونصوصها بالأمر بالتوسل بأسماء الله أو صفة من صفات الله بالعمل الصالح يجد أن هذا توسل مخالف لهذا التوسل المشروع ، هذه واحدة ؛ والأخرى أن هذا التوسل بالمخلوق قد يؤدي إلى تعظيمه إن لم يؤد إلى تأليهه ، عرفت كيف ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا لم يؤدي إلى تعظيمه وتأليهه يكون مخالفا للسنة .
السائل : قول الله تبارك وتعالى : (( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) كانوا يقولون هؤلاء شفعائنا إلى الله أي نتوسل بهم إلى الله ونستشفع بهم عند الله سبحانه وتعالى ، هذا ليس نص للنهي ؟
الشيخ : سبحان الله ! وأنت ها هنا بعده أيش علاقة هذه الآيات بالتوسل ، التوسل أن يقول " اللهم إني أسألك وأتوجه إليكم بنبيك نبي الرحمة أن تغفر لي " أيش هذا علاقة (( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) هذا ما يعبد وهذا يعبد الله ويدعوا الله ولا يدعو غير الله ؛ لكن من يجعل واسطة بينه وبين الله عز وجل أن يتقبل دعاءه .
السائل : وهذه الواسطة البدعية يا شيخ عاب الله عليهم .
وأنا قلت ماذا ؟
السائل : معك يا شيخ أنها بدعية لكني أقصد .
الشيخ : لكنك سألتني كيف تكون معي عن شيء تسألني .
السائل : لا أنت تريد مني دليلا على عدم مشروعية التوسل ...
الشيخ : الله أكبر .
السائل : أقصد على النهي .
الشيخ : أي نعم على النهي الذي يؤكد أنه مخالف للسنة وإلا أنت بتورط حالك الآن بدك تثبت لي أنه شرك .
السائل : أيش يا شيخ ؟
الشيخ : يلي بقول بدعائه " اللهم إني أسألك بنبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن تغفر لي " تقول إن هذا مشرك ؟ يعني كتارك الصلاة ؟
السائل : الذي يتوسل بذات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟
الشيخ : الله أكبر ، وأنا شو بحكي ، عم أقول الذي يقول في دعائه كذا أسألك بنبيك اليوم والرسول مات هذا مشرك كتارك الصلاة ؟
الحلبي : شيخنا إن أصل هذا يعني التفريق بين الذات والجاه تذكر شيء عن أحد قال به من قبل ؟
الشيخ : بدنا نصل لكن هو الآن قفز قفزة الغزلان يا أستاذ علي ، نقلنا من موضوع مشروع إلى غير مشروع إلى أنه كفر ، وهذا من غلو الجماعة ، هذا يلي عم نشكو منه (( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) هذا قول المشركين أظن أول الآية (( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) الآن نتساءل لنتفاهم كيف كانت عبادة المشركين لآلهتهم ولأولياءهم كما في هذه الآية ماذا كانوا يفعلون ؟
السائل : من الذبح والطواف .
الشيخ : جميل ، فواحد مثل الشوكاني فعل شيء من ذلك ؟
السائل : لا .
الشيخ : قل لا ، فإذا قال واحد مثل الشوكاني أنا أقول مثل حتى ما تدندن حول الشوكاني، إذا قال واحد مثل الشوكاني: " اللهم إني أسألك بمحمد أن تغفر لي " هل ذبح له ؟
السائل : لا لم يذبح .
الشيخ : إلى آخره ، هل هذا مشرك ؟
السائل : لا ليس بمشرك .
الشيخ : هل يجوز الاستدلال عليه بالآية السابقة ؟
السائل : لا .
الشيخ : هذا الذي تفعلونه ، وهنا يكمن الخطأ فيجب لما تبحثون هذه البحوث الخطيرة الدقيقة تفرقوا بين من عمله كله شرك فيقال هذا توسل منه من هذا النوع لأن الإنسان يندفع حسب العقيدة والأفكار يلي هو متشبع بها ؛ فإذا كان إنسان زيد من الناس متشبع بأنه لا يذبح إلا لله ولا ينذر إلا الله ، ولا يطاف إلا ببيت الله ، ولا يدعى عند الشدائد إلا الله . قل ما شئت من السلبيات لا لا لا إلى آخره ما هنالك ؛ لكن يقول أنا أعتقد أنه يجوز أن نقول يا الله اغفر لي بجاه محمد ، أسألك بمحمد أن تغفر لي ؛ أيش وجه الاستدلال على هذا بأنه مشرك لأن الله يقول على لسان المشركين (( و الذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) وهو لا يعبدهم .
السائل : الآية الثانية طيب؟
الشيخ : هاتها .
السائل : هؤلاء شفعاءنا عند الله .
الشيخ : هو لا يقول هؤلاء شفعاءنا عند الله ، هو يسأل ويتوسل ، فإما أن الله يستجيب وإما ألا يستجيب ؛ فهذا ليس كقول المشركين الجازمين بأن هؤلاء الآلهة التي لا حقيقة لها أنهم شفعاؤهم عند الله تبارك وتعالى .
الحلبي : دقيقة جدا هذه .
السائل : وإذا اعتقد أن هذا الولي أو ...
الشيخ : إذا اعتقد أرجعنا للكفر الاعتقادي ، والكفر العملي ، وهذا الذي نبغاه نحن منكم أن تفرقوا بينهما ، ورايح أضرب لك مثال بشخص ما عنده هذه العقيدة كلها ، الشوكاني أعتقد طبعا الآن بدنا نحكي عن شخصه أعتقد أنك لا تخالفنا حينما نقول إنه هو له فضل كبير في نشر التوحيد في اليمن وإن كان الفضل يعود إلى صاحب الفضل الأول محمد بن عبد الوهاب وكل ذلك يعود لمحمد بن عبد الله ، آه ؛ فما نعتقد أن الشوكاني كان في نفسه شيء من الكفر الاعتقادي ، ولكن اجتهد وظن أن حديث الأعمى ساري المفعول بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال بجواز التوسل على النحو الذي قيل عن الإمام أحمد ، ولو أن الإمام أحمد ذكر لفظة أيش ؟ الجاه ، والآن بدنا نشوف أيش عندكم الفرق بين التوسل بالجاه أو بالذات ايش الفرق ؟ التوسل بالذات توسل بمخلوق أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب والتوسل بجاه المخلوق توسل بخالق ولا بمخلوق ؟
السائل : التوسل بمخلوق .
الشيخ : أيش الفرق ؟
السائل : الفرق أن هذه الذات كأشياء حسية كالأحجار يعني التوسل بذاته أشياء مشاهدة ومحسوس .
الشيخ : ما فهمت من اللي توسل ؟
السائل : المتوسل بالذات متوسل بشيء محسوس والمتوسل بالجاه متوسل بشيء معنى .
الشيخ : لا ، مو صحيح ، مهو صحيح أبدا .
السائل : لماذا ، الجاه معنى يا شيخ أم محسوس ؟
الشيخ : لكن المعنى قائم بالذات ، في جماد أم لا ؟
السائل : معنى قائم بذاته .
الشيخ : منفصل عن الذات ؟
السائل : لا مش منفصل .
الشيخ : فإذا ليش أنت عم تفصل ذهنيا ، والواقع عمليا ليس كذلك ؟
الحلبي : والدلالة على الذات أصلا .
الشيخ : هذا هو ،
صفات الله ليست عين ذات ** ولا سواه ذا انفصال ، بتعرف الفلسفة هذه ؟
الحلبي : شيخنا من قائل هذا ؟
الشيخ : صاحب قصيدة بدء الأمالي .
الحلبي : هذا مالكي أظنه ؟
الشيخ : لا ، أظنه حنفي ؛
صفات الله ليست عين ذات ** ولا غيرا سواه ذا انفصال ...
المهم يعني الجاه هذا مفصول عن الإنسان ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذا مثل ما يقولون عندنا في الشام " كل الدروب على الطاحون " مشيت هيك أم هيك كله وين يوصلوا وبلتقوا عند الطاحون ؛ فإن قلتم ذات أو قلتم جاه كل بيدل على توسل غير مشروع، لكن هنا يظهر ، والحكي بيننا أصحى تنقل هذا الكلام ... هنا يظهر العصبية للأشحاص مادام الإمام أحمد قال بجواز التوسل بالذات والإمام أحمد إمام السنة ...
السائل : عفوا يا شيخ بالجاه .
الشيخ : عفوا بالجاه ، الإمام أحمد ، جزاك الله خيرا ، إمام السنة ، إذا لازم نفرق بينما نقول من الكفر بالتوسل بالذات وبين من يقول بالتوسل بالجاه ؛ لأن إمام السنة قال بجواز التوسل بالجاه دون التوسل بالذات ؛ يا أخي ما فيه فرق بين هذا وهذا قولوها صارحة ، الإمام أحمد قالها اجتهادا فإن أصاب فله آجران وإن أخطأ فله أجر واحد .
السائل : نحن نعتقد أنه مخطئ وهم يعتقدون هذا أنه مخطئ .
الشيخ : لكن يفرقون يقولون إنه في فرق بين التوسل بالذات والتوسل بالجاه .
السائل : نعم يقولون .
الشيخ : طيب أنا بقول ما في فرق النتيجة واحدة لكن بين أن يقول هذا أو ذاك ما يقوله تعصبا وتمسكا بما وجد عليه الآباء والأجداد ، أو أن يقول عن قناعة نفسية كما قال الشوكاني ؛ ماذا تذكرون ما قاله الشوكاني ؟ هل قال التوسل بالذات أم بالجاه ؟
السائل : أظن بالجاه يا شيخ .
الشيخ : ما أعتقد ، شوف هذا الكتاب.
السائل : شيخ هم يقولون أنه ( أني أسألك بحق ممشاي هذا وحق السائلين يا شيخ . أبا عبد الرحمن .
الشيخ : تحفة الذاكرين أيوه .
السائل : هم يقولون يا شيخ إن الإمام أحمد رحمه الله عنده شبهة بحيث الحديث ، لكن الذين يتوسلون بالذات ما عندهم شبهة .
الشيخ : لا بالعكس ، القضية بالعكس بالعكس ، اللي يقول بالذات شبهته الحديث ؛ أما الجاه ما فيه حديث حوله .
السائل : الظاهر " اللهم إني أسألك بحق ممشايا هذا وحق السائلين عليك " وفي الرواية الأخرى وبحق نبيك ، بس ضعيفة هذه الرواية ؛ فيقولون إن الإمام أحمد بن حنبل صححها وهي ضعيفة ، فهو مخطئ ولكن لأنه ظن أن هذا الحديث صحيح ...
الشيخ : وين الإمام صحح الحديث ؟
السائل : يعني عمله به شيخ .
الشيخ : هذا خلاف أصول الحديث .
السائل : يعني العمل به ليس من ... ؟
الشيخ : عرفت هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الحمد لله . شو بيقول ؟
الحلبي : هنا يقول تحت عنوان " وجه التوسل بالأنبياء والصالحين " قوله: " ويتوسل إلى الله سبحانه بأنبياءه والصالحين " يعني ابن الجزري .
الشيخ : من الذي يقول هيك ؟
الحلبي : ابن الجزري .
الشيخ : نكفره بقى ؟ ما يجوز نكفره .
الحلبي : " أقول ومن التوسل بالأنبياء ما أخرجه الترمذي بحديث الأعمى ؛ وأما التوسل بالصالحين فمنهم ما ثبت في الصحيح أن الصحابة استسقوا بالعباس رضي الله عنه عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ " لكن شيخنا يبدو والله أعلم له عبارة أصرح في الدر النضيد ، هذا قائم في ذهني الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد له عبارة أصرح مع أنه يشدد النكير فيها على الاستغاثة لكن تكلم فيها بمثل هذا الكلام بأبسط شويه .
الشيخ : ايه معليش لكن ينكر ؟
الحلبي : لا ، لا ينكر يعني قصدي التفريق بين الذات والجاه .
الشيخ : لا ، خلينا نحن مع عبد الله يا عبد الله ؛ لأنه هو عم يقول بالتفريق هنا عم يحكي بالتوسل بالذات ؛
الحلبي: ايه نعم
الشيخ: طيب فالتوسل بالذات هو الذي يقول بجوازه الشوكاني هنا ، تبعا لابن الجزري ، يقول بالتوسل بالذات .
الحلبي : صحيح .
الشيخ : هم يفرقون كما سمعت من صاحبكم آنفا بين التوسل بالذات وبين التوسل بالجاه وحديث الأعمى هو أقرب إلى دلالته على التوسل بالذات من التوسل بالجاه ؛ لأنه هو التوسل بالجاه مش مذكور إطلاقا في الحديث لا في السياق ولا في السباق ؛ لذلك قال بالتوسل هو وابن الجزري وغيره ؛ فالآن يستدل هو بحديث الأعمى وكأنه استدرك على نفسه أنه لا ليس الاستدلال بحديث الأعمى وإنما بحديث دعاء الخروج إلى المسجد يلي يستدل فيه الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وبهذه المناسبة قامت زوبعة ضدنا عساها انطفت حول كلمتنا حول محمد بن عبد الوهاب ولا لا تزال قائمة ؟
السائل : لا ، انظفت .
الشيخ : ها ، سبحان الله ! فحديث اللهم إني أسألك بحق السائلين ،أيضا هذا ليس فيه لا الذات ولا الجاه ؛ ولذلك أمكن تأويل هذا الحديث لو صح إلى ما لا يتنافى مع التوسل المشروع لأنه كما قيل بأنه حق المتوسلين أو السائلين هو الاستجابة من الله ، فرجع الأمر إلى إيش ؟ إلى صفة من صفات الله لكن الجاه له علاقة بالإنسان كما قلنا فلا يصح الاستدلال بهذا الحديث على جواز التوسل بجاه الإنسان المخلوق ، لو صح لكنا نحن أول القائلين به ومع شرط الفهم على الوجه الصحيح والرد به على المستدلين به على التوسل المبتدع لأن هذا ليس فيه توسلا مبتدعا وإنما هو توسل حق السائلين وحق ممشاي هذا هو الأجر والثواب عند الله تبارك وتعالى ؛ إذا يا شيخ عبد الله التفريق بين هذا وهذا لا محل له من الإعراب ، صاروا خمسين دقيقة ضرب عشرة أم ما صار ؟
السائل : لا ، صار .
الحلبي : الإخوان من عاهد الله .
السائل : الإخوان .
الشيخ : المطوعين ما أدري أيش ؟
السائل : الإخوان يلي حاربوا الملك عبد العزيز .
الحلبي : الملك يلي سماهم إخوان من عاهد الله .
الشيخ : كان في عندهم شدة ويظهر أن هذه سنة الله في خلقه إلآ من عصم الله وقلبك ماهم كما قال عليه السلام : (إن لكل عمل شرّة ولكل شرّة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى بدعة فقد ضل) ، فالجماعة كان عندهم شيء من الشدة أخذوها طبعا من بعض نصوص محمد بن عبد الوهاب رحمه الله واستمر الأتباع إلى هذا العهد موصولون بهذه الشدة ، وكنا نسمع نحن قديما أن هؤلاء النجديون يكفرون عامة المسلمين .
السائل : خوارج .
الشيخ : أو يقولون عنهم خوارج إلى آخره ، أنا لما بدأت أسافر لتلك البلاد تجلى لي في أتباعهم شيء من هذه الشدة ، يكفي في ذلك أن مجرد ما واحد يتوسل بالتوسل المبتدع عندنا جميعا أن هذا كفر و أشرك ، ما ينبغي أن نقول رأسا كفر أو شرك ، يجب أن نستفصل القول أن هذا الذي يتوسل ماذا يعني ، ماذا يريد ؟ وإلا كفرنا وشركنا إمام من أئمة المسلمين ألا وهو محمد بن علي الشوكاني لأنه يقول بجواز التوسل ، هل تعرف هذا ؟
السائل : يعني بالجاه ، بجاه الرسول ؟
الشيخ : بالرسول بعد موته .
السائل : بجاه الرسول أم بذاته ؟
الشيخ : بذاته ؛ ما أنا الآن لا أستحضر ...
السائل : الظاهر بجاهه ، وكذلك أحمد بن حنبل رحمه بجواز التوسل بجاه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ...
الشيخ : لكن أما تشعر معي أن الوقوف عند هذه الألفاظ جمود ؟ إذا توسل بالجاه يختلف عن التوسل بالذات ، فالذي يتوسل بالجاه لا ينكر عليه ، والذي يتوسل بالذات ينكر عليه ؟
السائل : لا، ينكر على الاثنين .
الشيخ : إذا ما هي حصيلة التفريق ؟
السائل : التفريق أن هذا يكفر والثاني لا يكفر .
الشيخ : ها لماذا أحدهما يكفر دون الآخر ؟
السائل : لأن الذات ، بذاته نهينا عن التوسل بالذات ، أما يا شيخ عندهم نصوص في الجاه وعندهم شبهة .
الشيخ : لا تطيل عليّ الجواب رايح تتعبني هلا ، أيش الفرق بين هذا التوسل فهو شرك بتقول أنت إنه في عندهم دليل ...
السائل : لا يا شيخ لأن النص في النهي عن التوسل بالذات أجلى منه بالنص في عن التوسل بالجاه .
الشيخ : أين النهي ؟ أين هذا النهي ؟
السائل : النهي أنه لا يستغاث بي وإنما يستغاث بالله .
الشيخ : بحثنا في التوسل وليس في الإستغاثة .
الحلبي : على فرض صحة الحديث شيخنا وليس كذلك .
الشيخ : هو كذلك .
السائل : بالتوسل ...
الشيخ : ليس هناك نهي يا أستاذ ، نهي صريح ليس هناك ؛ لكن المسلم العالم حينما يتتبع السنة ونصوصها بالأمر بالتوسل بأسماء الله أو صفة من صفات الله بالعمل الصالح يجد أن هذا توسل مخالف لهذا التوسل المشروع ، هذه واحدة ؛ والأخرى أن هذا التوسل بالمخلوق قد يؤدي إلى تعظيمه إن لم يؤد إلى تأليهه ، عرفت كيف ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا لم يؤدي إلى تعظيمه وتأليهه يكون مخالفا للسنة .
السائل : قول الله تبارك وتعالى : (( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) كانوا يقولون هؤلاء شفعائنا إلى الله أي نتوسل بهم إلى الله ونستشفع بهم عند الله سبحانه وتعالى ، هذا ليس نص للنهي ؟
الشيخ : سبحان الله ! وأنت ها هنا بعده أيش علاقة هذه الآيات بالتوسل ، التوسل أن يقول " اللهم إني أسألك وأتوجه إليكم بنبيك نبي الرحمة أن تغفر لي " أيش هذا علاقة (( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) هذا ما يعبد وهذا يعبد الله ويدعوا الله ولا يدعو غير الله ؛ لكن من يجعل واسطة بينه وبين الله عز وجل أن يتقبل دعاءه .
السائل : وهذه الواسطة البدعية يا شيخ عاب الله عليهم .
وأنا قلت ماذا ؟
السائل : معك يا شيخ أنها بدعية لكني أقصد .
الشيخ : لكنك سألتني كيف تكون معي عن شيء تسألني .
السائل : لا أنت تريد مني دليلا على عدم مشروعية التوسل ...
الشيخ : الله أكبر .
السائل : أقصد على النهي .
الشيخ : أي نعم على النهي الذي يؤكد أنه مخالف للسنة وإلا أنت بتورط حالك الآن بدك تثبت لي أنه شرك .
السائل : أيش يا شيخ ؟
الشيخ : يلي بقول بدعائه " اللهم إني أسألك بنبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن تغفر لي " تقول إن هذا مشرك ؟ يعني كتارك الصلاة ؟
السائل : الذي يتوسل بذات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟
الشيخ : الله أكبر ، وأنا شو بحكي ، عم أقول الذي يقول في دعائه كذا أسألك بنبيك اليوم والرسول مات هذا مشرك كتارك الصلاة ؟
الحلبي : شيخنا إن أصل هذا يعني التفريق بين الذات والجاه تذكر شيء عن أحد قال به من قبل ؟
الشيخ : بدنا نصل لكن هو الآن قفز قفزة الغزلان يا أستاذ علي ، نقلنا من موضوع مشروع إلى غير مشروع إلى أنه كفر ، وهذا من غلو الجماعة ، هذا يلي عم نشكو منه (( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) هذا قول المشركين أظن أول الآية (( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) الآن نتساءل لنتفاهم كيف كانت عبادة المشركين لآلهتهم ولأولياءهم كما في هذه الآية ماذا كانوا يفعلون ؟
السائل : من الذبح والطواف .
الشيخ : جميل ، فواحد مثل الشوكاني فعل شيء من ذلك ؟
السائل : لا .
الشيخ : قل لا ، فإذا قال واحد مثل الشوكاني أنا أقول مثل حتى ما تدندن حول الشوكاني، إذا قال واحد مثل الشوكاني: " اللهم إني أسألك بمحمد أن تغفر لي " هل ذبح له ؟
السائل : لا لم يذبح .
الشيخ : إلى آخره ، هل هذا مشرك ؟
السائل : لا ليس بمشرك .
الشيخ : هل يجوز الاستدلال عليه بالآية السابقة ؟
السائل : لا .
الشيخ : هذا الذي تفعلونه ، وهنا يكمن الخطأ فيجب لما تبحثون هذه البحوث الخطيرة الدقيقة تفرقوا بين من عمله كله شرك فيقال هذا توسل منه من هذا النوع لأن الإنسان يندفع حسب العقيدة والأفكار يلي هو متشبع بها ؛ فإذا كان إنسان زيد من الناس متشبع بأنه لا يذبح إلا لله ولا ينذر إلا الله ، ولا يطاف إلا ببيت الله ، ولا يدعى عند الشدائد إلا الله . قل ما شئت من السلبيات لا لا لا إلى آخره ما هنالك ؛ لكن يقول أنا أعتقد أنه يجوز أن نقول يا الله اغفر لي بجاه محمد ، أسألك بمحمد أن تغفر لي ؛ أيش وجه الاستدلال على هذا بأنه مشرك لأن الله يقول على لسان المشركين (( و الذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) وهو لا يعبدهم .
السائل : الآية الثانية طيب؟
الشيخ : هاتها .
السائل : هؤلاء شفعاءنا عند الله .
الشيخ : هو لا يقول هؤلاء شفعاءنا عند الله ، هو يسأل ويتوسل ، فإما أن الله يستجيب وإما ألا يستجيب ؛ فهذا ليس كقول المشركين الجازمين بأن هؤلاء الآلهة التي لا حقيقة لها أنهم شفعاؤهم عند الله تبارك وتعالى .
الحلبي : دقيقة جدا هذه .
السائل : وإذا اعتقد أن هذا الولي أو ...
الشيخ : إذا اعتقد أرجعنا للكفر الاعتقادي ، والكفر العملي ، وهذا الذي نبغاه نحن منكم أن تفرقوا بينهما ، ورايح أضرب لك مثال بشخص ما عنده هذه العقيدة كلها ، الشوكاني أعتقد طبعا الآن بدنا نحكي عن شخصه أعتقد أنك لا تخالفنا حينما نقول إنه هو له فضل كبير في نشر التوحيد في اليمن وإن كان الفضل يعود إلى صاحب الفضل الأول محمد بن عبد الوهاب وكل ذلك يعود لمحمد بن عبد الله ، آه ؛ فما نعتقد أن الشوكاني كان في نفسه شيء من الكفر الاعتقادي ، ولكن اجتهد وظن أن حديث الأعمى ساري المفعول بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال بجواز التوسل على النحو الذي قيل عن الإمام أحمد ، ولو أن الإمام أحمد ذكر لفظة أيش ؟ الجاه ، والآن بدنا نشوف أيش عندكم الفرق بين التوسل بالجاه أو بالذات ايش الفرق ؟ التوسل بالذات توسل بمخلوق أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب والتوسل بجاه المخلوق توسل بخالق ولا بمخلوق ؟
السائل : التوسل بمخلوق .
الشيخ : أيش الفرق ؟
السائل : الفرق أن هذه الذات كأشياء حسية كالأحجار يعني التوسل بذاته أشياء مشاهدة ومحسوس .
الشيخ : ما فهمت من اللي توسل ؟
السائل : المتوسل بالذات متوسل بشيء محسوس والمتوسل بالجاه متوسل بشيء معنى .
الشيخ : لا ، مو صحيح ، مهو صحيح أبدا .
السائل : لماذا ، الجاه معنى يا شيخ أم محسوس ؟
الشيخ : لكن المعنى قائم بالذات ، في جماد أم لا ؟
السائل : معنى قائم بذاته .
الشيخ : منفصل عن الذات ؟
السائل : لا مش منفصل .
الشيخ : فإذا ليش أنت عم تفصل ذهنيا ، والواقع عمليا ليس كذلك ؟
الحلبي : والدلالة على الذات أصلا .
الشيخ : هذا هو ،
صفات الله ليست عين ذات ** ولا سواه ذا انفصال ، بتعرف الفلسفة هذه ؟
الحلبي : شيخنا من قائل هذا ؟
الشيخ : صاحب قصيدة بدء الأمالي .
الحلبي : هذا مالكي أظنه ؟
الشيخ : لا ، أظنه حنفي ؛
صفات الله ليست عين ذات ** ولا غيرا سواه ذا انفصال ...
المهم يعني الجاه هذا مفصول عن الإنسان ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذا مثل ما يقولون عندنا في الشام " كل الدروب على الطاحون " مشيت هيك أم هيك كله وين يوصلوا وبلتقوا عند الطاحون ؛ فإن قلتم ذات أو قلتم جاه كل بيدل على توسل غير مشروع، لكن هنا يظهر ، والحكي بيننا أصحى تنقل هذا الكلام ... هنا يظهر العصبية للأشحاص مادام الإمام أحمد قال بجواز التوسل بالذات والإمام أحمد إمام السنة ...
السائل : عفوا يا شيخ بالجاه .
الشيخ : عفوا بالجاه ، الإمام أحمد ، جزاك الله خيرا ، إمام السنة ، إذا لازم نفرق بينما نقول من الكفر بالتوسل بالذات وبين من يقول بالتوسل بالجاه ؛ لأن إمام السنة قال بجواز التوسل بالجاه دون التوسل بالذات ؛ يا أخي ما فيه فرق بين هذا وهذا قولوها صارحة ، الإمام أحمد قالها اجتهادا فإن أصاب فله آجران وإن أخطأ فله أجر واحد .
السائل : نحن نعتقد أنه مخطئ وهم يعتقدون هذا أنه مخطئ .
الشيخ : لكن يفرقون يقولون إنه في فرق بين التوسل بالذات والتوسل بالجاه .
السائل : نعم يقولون .
الشيخ : طيب أنا بقول ما في فرق النتيجة واحدة لكن بين أن يقول هذا أو ذاك ما يقوله تعصبا وتمسكا بما وجد عليه الآباء والأجداد ، أو أن يقول عن قناعة نفسية كما قال الشوكاني ؛ ماذا تذكرون ما قاله الشوكاني ؟ هل قال التوسل بالذات أم بالجاه ؟
السائل : أظن بالجاه يا شيخ .
الشيخ : ما أعتقد ، شوف هذا الكتاب.
السائل : شيخ هم يقولون أنه ( أني أسألك بحق ممشاي هذا وحق السائلين يا شيخ . أبا عبد الرحمن .
الشيخ : تحفة الذاكرين أيوه .
السائل : هم يقولون يا شيخ إن الإمام أحمد رحمه الله عنده شبهة بحيث الحديث ، لكن الذين يتوسلون بالذات ما عندهم شبهة .
الشيخ : لا بالعكس ، القضية بالعكس بالعكس ، اللي يقول بالذات شبهته الحديث ؛ أما الجاه ما فيه حديث حوله .
السائل : الظاهر " اللهم إني أسألك بحق ممشايا هذا وحق السائلين عليك " وفي الرواية الأخرى وبحق نبيك ، بس ضعيفة هذه الرواية ؛ فيقولون إن الإمام أحمد بن حنبل صححها وهي ضعيفة ، فهو مخطئ ولكن لأنه ظن أن هذا الحديث صحيح ...
الشيخ : وين الإمام صحح الحديث ؟
السائل : يعني عمله به شيخ .
الشيخ : هذا خلاف أصول الحديث .
السائل : يعني العمل به ليس من ... ؟
الشيخ : عرفت هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الحمد لله . شو بيقول ؟
الحلبي : هنا يقول تحت عنوان " وجه التوسل بالأنبياء والصالحين " قوله: " ويتوسل إلى الله سبحانه بأنبياءه والصالحين " يعني ابن الجزري .
الشيخ : من الذي يقول هيك ؟
الحلبي : ابن الجزري .
الشيخ : نكفره بقى ؟ ما يجوز نكفره .
الحلبي : " أقول ومن التوسل بالأنبياء ما أخرجه الترمذي بحديث الأعمى ؛ وأما التوسل بالصالحين فمنهم ما ثبت في الصحيح أن الصحابة استسقوا بالعباس رضي الله عنه عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ " لكن شيخنا يبدو والله أعلم له عبارة أصرح في الدر النضيد ، هذا قائم في ذهني الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد له عبارة أصرح مع أنه يشدد النكير فيها على الاستغاثة لكن تكلم فيها بمثل هذا الكلام بأبسط شويه .
الشيخ : ايه معليش لكن ينكر ؟
الحلبي : لا ، لا ينكر يعني قصدي التفريق بين الذات والجاه .
الشيخ : لا ، خلينا نحن مع عبد الله يا عبد الله ؛ لأنه هو عم يقول بالتفريق هنا عم يحكي بالتوسل بالذات ؛
الحلبي: ايه نعم
الشيخ: طيب فالتوسل بالذات هو الذي يقول بجوازه الشوكاني هنا ، تبعا لابن الجزري ، يقول بالتوسل بالذات .
الحلبي : صحيح .
الشيخ : هم يفرقون كما سمعت من صاحبكم آنفا بين التوسل بالذات وبين التوسل بالجاه وحديث الأعمى هو أقرب إلى دلالته على التوسل بالذات من التوسل بالجاه ؛ لأنه هو التوسل بالجاه مش مذكور إطلاقا في الحديث لا في السياق ولا في السباق ؛ لذلك قال بالتوسل هو وابن الجزري وغيره ؛ فالآن يستدل هو بحديث الأعمى وكأنه استدرك على نفسه أنه لا ليس الاستدلال بحديث الأعمى وإنما بحديث دعاء الخروج إلى المسجد يلي يستدل فيه الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وبهذه المناسبة قامت زوبعة ضدنا عساها انطفت حول كلمتنا حول محمد بن عبد الوهاب ولا لا تزال قائمة ؟
السائل : لا ، انظفت .
الشيخ : ها ، سبحان الله ! فحديث اللهم إني أسألك بحق السائلين ،أيضا هذا ليس فيه لا الذات ولا الجاه ؛ ولذلك أمكن تأويل هذا الحديث لو صح إلى ما لا يتنافى مع التوسل المشروع لأنه كما قيل بأنه حق المتوسلين أو السائلين هو الاستجابة من الله ، فرجع الأمر إلى إيش ؟ إلى صفة من صفات الله لكن الجاه له علاقة بالإنسان كما قلنا فلا يصح الاستدلال بهذا الحديث على جواز التوسل بجاه الإنسان المخلوق ، لو صح لكنا نحن أول القائلين به ومع شرط الفهم على الوجه الصحيح والرد به على المستدلين به على التوسل المبتدع لأن هذا ليس فيه توسلا مبتدعا وإنما هو توسل حق السائلين وحق ممشاي هذا هو الأجر والثواب عند الله تبارك وتعالى ؛ إذا يا شيخ عبد الله التفريق بين هذا وهذا لا محل له من الإعراب ، صاروا خمسين دقيقة ضرب عشرة أم ما صار ؟
السائل : لا ، صار .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 297
- توقيت الفهرسة : 00:35:57
- نسخة مدققة إملائيًّا