هل يؤخذ بكلام الواقدي في إثبات الصحبة وفي التواريخ.؟ وهل يقال فيه أنه متروك في الحديث لكن مأخوذ بقوله في باب التاريخ والنسب.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل يؤخذ بكلام الواقدي في إثبات الصحبة وفي التواريخ.؟ وهل يقال فيه أنه متروك في الحديث لكن مأخوذ بقوله في باب التاريخ والنسب.؟
A-
A=
A+
السائل : وكما يقولون أن الشيء بالشيء يذكر وقد يعني علمنا أن الواقدي شيخ ابن سعد في هذه المكانة الحديثية بأنه يعني متهم أو متروك لكن أحيانًا نجد للواقدي كلامًا في التاريخ أن غزوة كذا كانت سنة كذا وأمور يعني نجد أمور تاريخية ما لها صلة بالرواية وفلان صحابي وفلان ليس بصحابي هل يؤخذ بكلام الواقدي في مثل هذا ؟
الشيخ : يؤخذ بالتحفظ.
السائل : يؤخذ بالتحفظ.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بمعنى ما لم يخالف هذا المقصود بالتحفظ.
الشيخ : لا أكثر من ذلك لا يجزم به.
السائل : لا يجزم به.
الشيخ : ولو لم يخالف.
السائل : إذًا معنى لا يجزم به أي لا يبنى عليه عمل فلا يعمل به.
الشيخ : هو هذا لكن أنت تعلم أن هناك بعض العلماء ليس فقط يفرقون بين الأحاديث التي يبنى عليها الأحكام الشرعية والأحاديث التي يسمونها إنها في فضائل الأعمال.
السائل : نعم .
الشيخ : أنت تعلم أن هناك علماء يفرقون بين هذين النوعين.
السائل : طيب.
الشيخ : حتى في الأحاديث المرفوعة عند النبي عليه الصلاة والسلام.
السائل : نعم.
الشيخ : فهناك تفريق آخر قد يكون الرجل الواحد يعتبرونه حجة في السيرة غير حجة في الحديث وهذا أنا يعني لا أتبناه لكني أحكيه والحاك الخطأ ليس بمخطئ.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : هذا اقتباسًا يعني فأقول إذا كان يوجد من يفرق بين الأحاديث المرفوعة عن الرسول بذلك الاعتبار الأول أي هذا في العبادات والمعاملات وهذه في الفضائل فالأولى أن يتساهلوا فيما له علاقة بالسيرة أما أنا فلا يسعني ما وصل إليه علمي وأحاط به بحثي أن أفرق بين حديث الرسول وبين فعله لأن الكل هو حديث كما تعلم جيدًا والسيرة كلها أفعال الرسول عليه السلام ولذلك فالتفريق الذي أشرت إليه آنفًا وتساهل فيه البعض فاعتدوا برواية من ليس بثقة في الحديث لكنه هو في السيرة حجة هذا ندعه لهم ولا نتبناه.
السائل : ممكن شيخنا بارك الله فيكم وقفت على كلام للحافظ ابن حجر فيما أذكر في ترجمة عاصم أو في ترجمة ذاك المقرئ.
الشيخ : عاصم ابن أبي النجود آه حفص المتروك هذا.
السائل: قال هو متروك في الحديث إمام في القراءات فمن الممكن أن يكون الرجل متروكًا في علم إمامًا في علم آخر وهل ممكن أن يقال هذا في الواقدي أنه متروك في الحديث ولكن في باب التاريخ والنسب وغير ذلك مأخوذ بقوله.
الشيخ : نعم لكن ما ألمحت إليه آنفًا أنه هنا في لا يمكن الفصل بين السيرة وبين فعل الرسول عليه السلام.
السائل : أي نعم لا سيما شيخنا أن قولنا هذا صحابي فينبني عليه أعمال اتصال الحديث والعمل بالحديث وغير ذلك.
الشيخ : بلا شك.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : بلا شك.
السائل: طيب هنا .

مواضيع متعلقة