كلمة حق في سيد قطب .
A-
A=
A+
السائل : مع قولكم هذا يا شيخ بارك الله فيكم نرى الكثير من الكتاب أو من طلاب العلم الذين تأثروا حتى بمنهج المحدثين أو لهم مثلاً في علم الحديث أو في علم بعض الأمور تأثروا بمنهجه .
الشيخ : وما هو منهجه وهل له منهج ؟
السائل : نعم
الشيخ : وهو
السائل : وهو التأثر بكتابات أبو الأعلى المودودي في كلماته في الكثير من الكلمات ، مثل كتابه " العدالة الاجتماعية " وكتابه " التصوير الفني في القرآن "
الشيخ : هذا أسلوب أدبي ليس أسلوبًا عليمًا .
السائل : هناك منهج خاصةً في التكفير تجهيل الأمة وتكفيرها وخاصةً في كتاب " العدالة الإجتماعية " وذكر عنه صاحب كتاب " الإعلام " للزركشي
الشيخ : للزركلي
السائل : الزركلي نعم ، ذكر عنه هذا وأنه كان يعني إتخذ هذا المنهج تجهيل الأمة بكاملها تجهيل كل من حوالية فتأثر بهذا المنهج الكثير من الشباب الآن فأصبحوا يدعون إلى كتبه ويدعون إلى آرائه ولجميع ما كتبه فما رأيكم يا شيخ ؟
الشيخ : رأينا أن الرجل غير عالم وإنتهى الأمر ، ماذا تريد يعني أكثر من هذا إن كنت تطمع أن نكفره فلست من المكفرين ولست أنت أيضًا من المكفرين .
السائل : يشهد الله يا شيخ
الشيخ : أنا بقول لك أنا بشهد معك ، لكن ماذا تريد إذًا يكفي المسلم المنصف المتجرد أن يعطي كل ذي حقٍ حقه وكما قال الله تعالى : (( ولا تبحسوا الناس أشيائهم و لا تعثوا في الأرض مفسدين ))
الرجل كاتب ومتحمس للإسلام الذي يفهمه لكن الرجل أولًا ليس بعالم وكتاباته " العدالة الاجتماعية " هي من أوائل تآليفه ولمّا ألف كان محض أديب وليس بعالم ، لكن ا لحقيقة أنه في السجن تطور كثيرًا وكتب بعض الكتابات كأنها بقلم سلفي ليست منه لكن أنا أعتقد أن السجن يربي بعض النفوس و يوقظ بعض الضمائر فكتب كلمات يعني يكفي أنه هو الذي يقول : " لا إله إلا الله منهج حياة " " لا إله إلا الله منهج حياة " ، لكن إذا كان هو لا يفرق بين توحيد الإلوهية وتوحيد الربوبية فهذا لا يعني أنه لا يفهم توحيد الربوبية وتوحيد الإلوهية وأنهما يجعلهما شيئًا واحدًا ، لكن يعني أنه ليس فقيهًا وليس عالمًا وأنه لا يستطيع أن يعبر عن المعاني الشرعية التي جاءت في الكتاب وفي السنة لأنه لم يكن عالمًا .
السائل : جزآك الله خير .
الشيخ : وإياك .
السائل : ألا ترى يعني مع هذا التأثر في هذه الأمور التي كتبها يعني أن يرد عليه مثلاً
الشيخ : نعم يرد عليه لكن بهدوء وليس بحماس.
السائل : نعم .
الشيخ : يرد عليه وهذا واجب ليس الرد على المخطئ محصورًا بشخص أو أشخاص ، كل من أخطأ في توجيه الإسلام بمفاهيم مبتدعة وحديثة ولا أصول لها في الكتاب ولا في السنة ولا في سلفنا الصالح و الأئمة الأربعة المتبعين ، فهذا ينبغي أن يرد عليه لكن هذا لا يعني أن نعاديه ، وأن ننسى أن له شيئًا من الحسنات ، يكفي أنه رجل مسلم ورجل كاتب إسلامي على حسب مفهومنا للإسلام كما قلت أولًا ، وأنه قلت إذا في سبيل دعوته للإسلام والذين قتلوه هم أعداء الإسلام ، أما أنه كان منحرفًا في كثيرٍ أو قليل عن الإسلام فأنا إعتقادي قبل ما تثور هذه الثورة ضده أنا اللي قطعت من جماعة الإخوان المسلمين هنا بزعم أنني كفرت سيد قطب وأنا الذي دللت بعض الناس على أنه يقول بوحدة الوجود في بعض كتاباته في نفس التفسير ، لكن في الوقت نفسه أنا لا أنكر عليه أنه كان مسلمًا وأنه كان غيورًا على الإسلام وعلى الشباب المسلم وأنه يريد إقامة الإسلام ودولة الإسلام لكن الحقيقة " أوردها سعد وسعدٌ مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل " والسلام عليكم
السائل : هل تحذر من كتبه ؟
الشيخ : يحذر من كتبه من الذين لا ثقافة إسلامية صحيحة عندهم .
السائل : جزآك الله خير .
الشيخ : وإياكم إن شاء الله.
الشيخ : وما هو منهجه وهل له منهج ؟
السائل : نعم
الشيخ : وهو
السائل : وهو التأثر بكتابات أبو الأعلى المودودي في كلماته في الكثير من الكلمات ، مثل كتابه " العدالة الاجتماعية " وكتابه " التصوير الفني في القرآن "
الشيخ : هذا أسلوب أدبي ليس أسلوبًا عليمًا .
السائل : هناك منهج خاصةً في التكفير تجهيل الأمة وتكفيرها وخاصةً في كتاب " العدالة الإجتماعية " وذكر عنه صاحب كتاب " الإعلام " للزركشي
الشيخ : للزركلي
السائل : الزركلي نعم ، ذكر عنه هذا وأنه كان يعني إتخذ هذا المنهج تجهيل الأمة بكاملها تجهيل كل من حوالية فتأثر بهذا المنهج الكثير من الشباب الآن فأصبحوا يدعون إلى كتبه ويدعون إلى آرائه ولجميع ما كتبه فما رأيكم يا شيخ ؟
الشيخ : رأينا أن الرجل غير عالم وإنتهى الأمر ، ماذا تريد يعني أكثر من هذا إن كنت تطمع أن نكفره فلست من المكفرين ولست أنت أيضًا من المكفرين .
السائل : يشهد الله يا شيخ
الشيخ : أنا بقول لك أنا بشهد معك ، لكن ماذا تريد إذًا يكفي المسلم المنصف المتجرد أن يعطي كل ذي حقٍ حقه وكما قال الله تعالى : (( ولا تبحسوا الناس أشيائهم و لا تعثوا في الأرض مفسدين ))
الرجل كاتب ومتحمس للإسلام الذي يفهمه لكن الرجل أولًا ليس بعالم وكتاباته " العدالة الاجتماعية " هي من أوائل تآليفه ولمّا ألف كان محض أديب وليس بعالم ، لكن ا لحقيقة أنه في السجن تطور كثيرًا وكتب بعض الكتابات كأنها بقلم سلفي ليست منه لكن أنا أعتقد أن السجن يربي بعض النفوس و يوقظ بعض الضمائر فكتب كلمات يعني يكفي أنه هو الذي يقول : " لا إله إلا الله منهج حياة " " لا إله إلا الله منهج حياة " ، لكن إذا كان هو لا يفرق بين توحيد الإلوهية وتوحيد الربوبية فهذا لا يعني أنه لا يفهم توحيد الربوبية وتوحيد الإلوهية وأنهما يجعلهما شيئًا واحدًا ، لكن يعني أنه ليس فقيهًا وليس عالمًا وأنه لا يستطيع أن يعبر عن المعاني الشرعية التي جاءت في الكتاب وفي السنة لأنه لم يكن عالمًا .
السائل : جزآك الله خير .
الشيخ : وإياك .
السائل : ألا ترى يعني مع هذا التأثر في هذه الأمور التي كتبها يعني أن يرد عليه مثلاً
الشيخ : نعم يرد عليه لكن بهدوء وليس بحماس.
السائل : نعم .
الشيخ : يرد عليه وهذا واجب ليس الرد على المخطئ محصورًا بشخص أو أشخاص ، كل من أخطأ في توجيه الإسلام بمفاهيم مبتدعة وحديثة ولا أصول لها في الكتاب ولا في السنة ولا في سلفنا الصالح و الأئمة الأربعة المتبعين ، فهذا ينبغي أن يرد عليه لكن هذا لا يعني أن نعاديه ، وأن ننسى أن له شيئًا من الحسنات ، يكفي أنه رجل مسلم ورجل كاتب إسلامي على حسب مفهومنا للإسلام كما قلت أولًا ، وأنه قلت إذا في سبيل دعوته للإسلام والذين قتلوه هم أعداء الإسلام ، أما أنه كان منحرفًا في كثيرٍ أو قليل عن الإسلام فأنا إعتقادي قبل ما تثور هذه الثورة ضده أنا اللي قطعت من جماعة الإخوان المسلمين هنا بزعم أنني كفرت سيد قطب وأنا الذي دللت بعض الناس على أنه يقول بوحدة الوجود في بعض كتاباته في نفس التفسير ، لكن في الوقت نفسه أنا لا أنكر عليه أنه كان مسلمًا وأنه كان غيورًا على الإسلام وعلى الشباب المسلم وأنه يريد إقامة الإسلام ودولة الإسلام لكن الحقيقة " أوردها سعد وسعدٌ مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل " والسلام عليكم
السائل : هل تحذر من كتبه ؟
الشيخ : يحذر من كتبه من الذين لا ثقافة إسلامية صحيحة عندهم .
السائل : جزآك الله خير .
الشيخ : وإياكم إن شاء الله.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 814
- توقيت الفهرسة : 00:36:23