كيف يجتنب الإنسان الرياء؟
A-
A=
A+
السائل : شيخ, الرياء.
الشيخ : الرياء.
السائل : يعني هناك مثلا أحداث تحدث مع الشخص نفسه مرات تتشكك يعني يخاف أنه يدركه الرياء وهو لا يشعر مثلا ركبت في باص مواصلات تجد شخص يمسك قرآن يحفظ مثلا هو يجلس مثلا يقرأ قد يكون الكل ينظر له هذا يرائي الناس هذا يقرأ بالقرآن يعني كيف الواحد شو يكون الجواب فيه دقة كيف الواحد يتجنّب الرياء تماما يدرك أنه لم يدخل في باب الرياء جزاك الله خيرا؟
الشيخ : أولا الرياء هو عمل بدني وإلا عمل قلبي؟
السائل : هو إدراك في القلب.
الشيخ : هو عمل قلبي إذًا؟
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا من الذي يتصرف في القلب؟ هو صاحب هذا القلب المعالجة تكون منك وفيك فربك يعلم كما قال في القرآن الكريم السر وأخفى فهذا الذي يقرأ القرآن في حضرة جماعة ليست هي الصّورة الأولى أو الوحيدة التي يمكن أن يتّصور المسلم أن يطرأ عليه الرياء هذه ممكن أن تتكرر هذه الصورة في كل منطلقاتنا الشرعية وأنا أقول لك الآن أنا وأنتم معرضون للرياء هل يستطيع أحد أن يقول لا؟
السائل : لا يستطيع.
الشيخ : إذا كيف نعالج ذلك؟ نخشى الله نتقي الله نخلص في أعمالنا لله عز وجل ثم لا يهمنا الناس ينظرون إلينا ويتصورون أننا نقرأ من أجل الرياء نعلم من أجل الرياء ما يهمنا الناس حتى أحد العلماء المتخصّصين من القدامى في ما يسمى اليوم بعلم السّلوك يعني الأخلاق والتربية ونحو ذلك أن من الرياء أن تترك العبادة خشية الرياء واضح؟
السائل : نعم.
الشيخ : فإذًا شو بيقول هذاك" واترك الكل ... الطمع " كلام صوفي المهم يعني تصور أن الجماعة الموجودين بحضرتك وأنت تقرأ فناء لا أحد موجود واتق الله وامض وبس.
الحلبي : شيخنا هون فيه نقطة من باب التذكير من تمام الجواب أنه أحيانا الشيطان يوسوس للعبد أن عملك رياء.
الشيخ : إي هذا هو لذلك.
الشيخ : الرياء.
السائل : يعني هناك مثلا أحداث تحدث مع الشخص نفسه مرات تتشكك يعني يخاف أنه يدركه الرياء وهو لا يشعر مثلا ركبت في باص مواصلات تجد شخص يمسك قرآن يحفظ مثلا هو يجلس مثلا يقرأ قد يكون الكل ينظر له هذا يرائي الناس هذا يقرأ بالقرآن يعني كيف الواحد شو يكون الجواب فيه دقة كيف الواحد يتجنّب الرياء تماما يدرك أنه لم يدخل في باب الرياء جزاك الله خيرا؟
الشيخ : أولا الرياء هو عمل بدني وإلا عمل قلبي؟
السائل : هو إدراك في القلب.
الشيخ : هو عمل قلبي إذًا؟
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا من الذي يتصرف في القلب؟ هو صاحب هذا القلب المعالجة تكون منك وفيك فربك يعلم كما قال في القرآن الكريم السر وأخفى فهذا الذي يقرأ القرآن في حضرة جماعة ليست هي الصّورة الأولى أو الوحيدة التي يمكن أن يتّصور المسلم أن يطرأ عليه الرياء هذه ممكن أن تتكرر هذه الصورة في كل منطلقاتنا الشرعية وأنا أقول لك الآن أنا وأنتم معرضون للرياء هل يستطيع أحد أن يقول لا؟
السائل : لا يستطيع.
الشيخ : إذا كيف نعالج ذلك؟ نخشى الله نتقي الله نخلص في أعمالنا لله عز وجل ثم لا يهمنا الناس ينظرون إلينا ويتصورون أننا نقرأ من أجل الرياء نعلم من أجل الرياء ما يهمنا الناس حتى أحد العلماء المتخصّصين من القدامى في ما يسمى اليوم بعلم السّلوك يعني الأخلاق والتربية ونحو ذلك أن من الرياء أن تترك العبادة خشية الرياء واضح؟
السائل : نعم.
الشيخ : فإذًا شو بيقول هذاك" واترك الكل ... الطمع " كلام صوفي المهم يعني تصور أن الجماعة الموجودين بحضرتك وأنت تقرأ فناء لا أحد موجود واتق الله وامض وبس.
الحلبي : شيخنا هون فيه نقطة من باب التذكير من تمام الجواب أنه أحيانا الشيطان يوسوس للعبد أن عملك رياء.
الشيخ : إي هذا هو لذلك.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1023
- توقيت الفهرسة : 00:11:43