ما حكم مَن يحجم عن الأعمال الصالحة بحجَّة الخوف من الرياء ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا ، ممكن الإنسان يخشى على نفسه الرياء في العمل ، طبعًا ممكن هذا يكون نوع من التلبيس من باب تعطيل الأعمال الصالحة .
الشيخ : ممكن تمامًا .
السائل : نعم ، لكن عمليًّا هو ممكن يرى أن هذا يغلب عليه ؛ يعني يرى في عدم العمل راحة نفسية أكثر ؛ عدم الظهور يعني ، فإذا - مثلًا - ظهر في - مثلًا - دروس محاضرات يعني الأمور الظهور هذه ، يعني يرى نفسه ضعيفةً ، فيعني يرى أنُّو - مثلًا - ممكن الشيطان غلب عليه ، فكأنه يرى أنُّو الأفضل البعد عن إعطاء - مثلًا - الدروس والأمور هذه اللي فيها ظهور ؛ فما رأيكم في الموضوع ؟
الشيخ : أنا لا أستطيع أن أعطي رأيًا ؛ لأن الله يقول : (( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ )) .
السائل : نعم .
الشيخ : فهاللي يجاهد نفسه ويبتعد عن هوى ؛ سواء كان هذا البعد إيجابي أو سلبي ؛ فباعتقادي أن ربنا - عز وجل - لا يؤاخذه ولو أخطأ ، المهم أنُّو هو يغلب على ظنه أنه هو ليس تحت سلطة الشيطان ؛ إما - مثلًا - تدريسًا أو قعودًا عنه ، هذا هو الواجب ، أما أن يُعطى قاعدة عامة فهذا أمر صعب .
سائل آخر : الله يصلح الأولاد ... .
الشيخ : ممكن تمامًا .
السائل : نعم ، لكن عمليًّا هو ممكن يرى أن هذا يغلب عليه ؛ يعني يرى في عدم العمل راحة نفسية أكثر ؛ عدم الظهور يعني ، فإذا - مثلًا - ظهر في - مثلًا - دروس محاضرات يعني الأمور الظهور هذه ، يعني يرى نفسه ضعيفةً ، فيعني يرى أنُّو - مثلًا - ممكن الشيطان غلب عليه ، فكأنه يرى أنُّو الأفضل البعد عن إعطاء - مثلًا - الدروس والأمور هذه اللي فيها ظهور ؛ فما رأيكم في الموضوع ؟
الشيخ : أنا لا أستطيع أن أعطي رأيًا ؛ لأن الله يقول : (( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ )) .
السائل : نعم .
الشيخ : فهاللي يجاهد نفسه ويبتعد عن هوى ؛ سواء كان هذا البعد إيجابي أو سلبي ؛ فباعتقادي أن ربنا - عز وجل - لا يؤاخذه ولو أخطأ ، المهم أنُّو هو يغلب على ظنه أنه هو ليس تحت سلطة الشيطان ؛ إما - مثلًا - تدريسًا أو قعودًا عنه ، هذا هو الواجب ، أما أن يُعطى قاعدة عامة فهذا أمر صعب .
سائل آخر : الله يصلح الأولاد ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 115
- توقيت الفهرسة : 00:16:13
- نسخة مدققة إملائيًّا