بيان الشيخ متى يكون العمل مبتغى به وجه الله تعالى .
A-
A=
A+
السائل : أولا السلام عليكم ؛
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : أملنا من مدة طويلة أن أراك وأتعرف عليك
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : وعرفتك من قديم من قبل أن أراك .
الشيخ : ماشاء الله ؛ أهلا .
السائل : رأيتك في المنام مرتين .
الشيخ : ماشاء الله بس ما تكون عاشق ... .
السائل : لا لا مو عاشق ، رأيت مرتين في المسجد .
الشيخ : أهلا بك يأخي
السائل : فرصة سعيدة أني تعرفت عليك وحياك الله واني أحبك في الله والله .
الشيخ : أسعدك الله .
السائل : في عندي يا سؤالين أو ثلاثة
الشيخ : ماشاء الله .
السائل : أول سؤال إن شاء الله هل إذا الإنسان فعل شيء لا يعلم أنه سنة وهو في الواقع سنة ونوى في قلبه انه إذا أصاب السنة فقد ... وإن لم يصب السنة يبتغي بهذ وجه الله .
الشيخ : إن لم يصب السنة يبتغي وجه الله كيف يصير هذا
السائل : نعم .
الشيخ : أنا فهمت كلامك بس انا ما فهمت من كلامك ؛ أنه إذا ما أصاب السنة فهو يبتغي بهذا العمل وجه الله ؛ كيف هذا كيف نتصور هذا ؛يعني ما نخرج بعيدا عن البحث السابق يلي طرحوا أخونا هنا؛ واحد بقوم يحيي ليلة النصف من شعبان ؛ وهو لا يعلم أن هذا من السنة أو بدعة يقول مثلا أنا رايح أصلي ليلة النصف من شعبان إن كانت سنة فالحمد الله ؛ وإن كانت ليست سنة فأنا أبتغي بذلك وجه الله كيف هذا يتصور؟
السائل : هذه وردت فيها نص بدعة .
الشيخ : أتركني هلا هذا مثال أنا بجيبلك مثال بتقدر أنت تجيب مثال من عندك ؟
السائل : لا .
الشيخ : ريح حالك أنا جبت لك مثال ؛ قصدي من هذا المثال أفهم كلامك الأخير انه إذا ما كان سنة فأنا مع ذلك أبتغي به وجه الله ؛ كيف بتصور هيك أنا ما عم أحكي عنك ؛ بحكي عن واحد غيرك قال في ليلة النصف من شعبان فيه خلاف كثير هذول السلفين أهل الحديث يقولوا هذه بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلاله في النار؛ وهؤلاء بيقولوا قال رسول الله وشو فيها وإلى آخره ضاع مش أنت هذا غيرك ضاع بين هنا وهنا شو بيقولوا ضاع بين حانا ومانا وضاعت ألحانا وهذه ضايعة ؛ لكن مش أنت غيرك ؛ اسمع فهو ضاع الرجل ؛ شو قال في نفسه أنا رايح أحييها إن كانت سنة فالسنة فضيلة سنة وإن لم تكن سنة فأنا أفعل ذلك ابتغاء وجه الله كيف يكون الشطر الثاني إذا لم تكن سنة فيبتغي بذلك وجه الله ابتغاء وجه الله لا يجوز ؛ إلا بشرط مذكور في القرآن : (( فمن كان يرجوا لقاء ربه فَلْيَعْمَل عَمَلاً صَالِحًا ؛وَلا يُشْرِك بِعِبَادَةِ ?ربِهِ أَحَدًا )) فأنت افترضت الأن الصورة الثانية أن هذا ليس عملا صالحا ؛صح؟ يعني أنت افترضت صورتين ... أنت بتكون عملت عمل صالح ما فيه إشكال ؛ الصورة الثانية إذا لم يكن عمل صالح ؛أنا أبتغي به وجه الله ؛هذا لايعقل واضح ؟
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : أملنا من مدة طويلة أن أراك وأتعرف عليك
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : وعرفتك من قديم من قبل أن أراك .
الشيخ : ماشاء الله ؛ أهلا .
السائل : رأيتك في المنام مرتين .
الشيخ : ماشاء الله بس ما تكون عاشق ... .
السائل : لا لا مو عاشق ، رأيت مرتين في المسجد .
الشيخ : أهلا بك يأخي
السائل : فرصة سعيدة أني تعرفت عليك وحياك الله واني أحبك في الله والله .
الشيخ : أسعدك الله .
السائل : في عندي يا سؤالين أو ثلاثة
الشيخ : ماشاء الله .
السائل : أول سؤال إن شاء الله هل إذا الإنسان فعل شيء لا يعلم أنه سنة وهو في الواقع سنة ونوى في قلبه انه إذا أصاب السنة فقد ... وإن لم يصب السنة يبتغي بهذ وجه الله .
الشيخ : إن لم يصب السنة يبتغي وجه الله كيف يصير هذا
السائل : نعم .
الشيخ : أنا فهمت كلامك بس انا ما فهمت من كلامك ؛ أنه إذا ما أصاب السنة فهو يبتغي بهذا العمل وجه الله ؛ كيف هذا كيف نتصور هذا ؛يعني ما نخرج بعيدا عن البحث السابق يلي طرحوا أخونا هنا؛ واحد بقوم يحيي ليلة النصف من شعبان ؛ وهو لا يعلم أن هذا من السنة أو بدعة يقول مثلا أنا رايح أصلي ليلة النصف من شعبان إن كانت سنة فالحمد الله ؛ وإن كانت ليست سنة فأنا أبتغي بذلك وجه الله كيف هذا يتصور؟
السائل : هذه وردت فيها نص بدعة .
الشيخ : أتركني هلا هذا مثال أنا بجيبلك مثال بتقدر أنت تجيب مثال من عندك ؟
السائل : لا .
الشيخ : ريح حالك أنا جبت لك مثال ؛ قصدي من هذا المثال أفهم كلامك الأخير انه إذا ما كان سنة فأنا مع ذلك أبتغي به وجه الله ؛ كيف بتصور هيك أنا ما عم أحكي عنك ؛ بحكي عن واحد غيرك قال في ليلة النصف من شعبان فيه خلاف كثير هذول السلفين أهل الحديث يقولوا هذه بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلاله في النار؛ وهؤلاء بيقولوا قال رسول الله وشو فيها وإلى آخره ضاع مش أنت هذا غيرك ضاع بين هنا وهنا شو بيقولوا ضاع بين حانا ومانا وضاعت ألحانا وهذه ضايعة ؛ لكن مش أنت غيرك ؛ اسمع فهو ضاع الرجل ؛ شو قال في نفسه أنا رايح أحييها إن كانت سنة فالسنة فضيلة سنة وإن لم تكن سنة فأنا أفعل ذلك ابتغاء وجه الله كيف يكون الشطر الثاني إذا لم تكن سنة فيبتغي بذلك وجه الله ابتغاء وجه الله لا يجوز ؛ إلا بشرط مذكور في القرآن : (( فمن كان يرجوا لقاء ربه فَلْيَعْمَل عَمَلاً صَالِحًا ؛وَلا يُشْرِك بِعِبَادَةِ ?ربِهِ أَحَدًا )) فأنت افترضت الأن الصورة الثانية أن هذا ليس عملا صالحا ؛صح؟ يعني أنت افترضت صورتين ... أنت بتكون عملت عمل صالح ما فيه إشكال ؛ الصورة الثانية إذا لم يكن عمل صالح ؛أنا أبتغي به وجه الله ؛هذا لايعقل واضح ؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 187
- توقيت الفهرسة : 00:28:51
- نسخة مدققة إملائيًّا