ذكر الأدلة على فضل كلمة التوحيد .
A-
A=
A+
الشيخ : منها - مثلًا - حديث معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال - ما معناه - أنه كان رديف النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فقال له - عليه الصلاة والسلام - : ( يا معاذ ، ألا أبشِّرك ؟! ) . قال : بلى يا رسول الله . قال : ( مَن مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله حرَّمَ الله بدنه على النار ) . قال معاذ : يا رسول الله ، أفلا أبشِّر الناس ؟! قال : ( لا ؛ إذًا يتكلوا ) أفلا أبشِّر الناس أنَّ من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله حرَّمَ الله بدنه على النار ؟! ألا أبشِّرهم بفضيلة هذه الشهادة وهذه الكلمة الطَّيِّبة ؟ قال : لا - عليه الصلاة والسلام - ، ليه ؟ لأن الناس حينما يعلمون أنُّو هذا فضل هذه الكلمة أنَّ الله يحرِّم تعذيب القائل لها والمؤمن بها يحرِّم بدنه على النار ؛ إذًا الناس يتَّكلون على هذه الكلمة ثم لا يعملون بلوازمها .
هذا من فضل هذه الكلمة ، ومن ذلك أن النبي - عليه الصلاة والسلام - قد قال في ما أخرجه البزار في " مسنده " قال - عليه السلام - : ( مَن قال : لا إله إلا الله ؛ نفَعَتْه يومًا من دهره ) ، ( نفَعَتْه يومًا من دهره ) ؛ أي : كانت سببًا لتخليصه من العذاب الأبدي يوم القيامة فيما إذا كان مجرمًا وكان عاصيًا ؛ فإن المسلم إذا شهد لله - عز وجل - بالوحدانية ولنبيِّه بالرسالة ؛ فتمام هذه الشهادة أن يعمل بما جاء في الشرع ؛ أن يحرِّم ما حرَّم الله ، ويحلِّل ما أحلَّه الله ، ويعمل بما فرض الله ، ولكن الإنسان قد يقصِّر في شيء من هذه الأمور فيستحقُّ العذاب يوم القيامة ، ولكنَّ هذا العذاب بالنسبة إلى مَن يشهد هذه الشهادة سينتهي يومًا ما ؛ لذلك قال - عليه الصلاة والسلام - : ( مَن قال لا إله إلا الله نفَعَتْه يومًا من دهره ) ؛ أي : خلَّصَتْه هذه الكلمة من الخلود في النار مهما كان قد ارتكب من الذنوب والمعاصي ، لكن على العكس من ذلك ؛ مَن قال : لا إله إلا الله ، وكان من أعبد عباد الله وأصلحهم وأتقاهم ، لكنه لم يفهَمْ معنى لا إله إلا الله ، أو فَهِمَ ولم يؤمن بها ، أو آمن بها لكنَّه نَقَضَها بما ينافيها من الشركيات والوثنيات ، وهذا الذي أريد أن أبيِّنه وأن أذكِّر إخواننا الحاضرين به ليطبِّقوه أوَّلًا في أنفسهم ، ثم يبلِّغوا ذلك إلى ذويهم ، وإلى أزواجهم وأولادهم ، وإلى مَن يلوذون بهم من أصدقائهم وجيرانهم .
هذا من فضل هذه الكلمة ، ومن ذلك أن النبي - عليه الصلاة والسلام - قد قال في ما أخرجه البزار في " مسنده " قال - عليه السلام - : ( مَن قال : لا إله إلا الله ؛ نفَعَتْه يومًا من دهره ) ، ( نفَعَتْه يومًا من دهره ) ؛ أي : كانت سببًا لتخليصه من العذاب الأبدي يوم القيامة فيما إذا كان مجرمًا وكان عاصيًا ؛ فإن المسلم إذا شهد لله - عز وجل - بالوحدانية ولنبيِّه بالرسالة ؛ فتمام هذه الشهادة أن يعمل بما جاء في الشرع ؛ أن يحرِّم ما حرَّم الله ، ويحلِّل ما أحلَّه الله ، ويعمل بما فرض الله ، ولكن الإنسان قد يقصِّر في شيء من هذه الأمور فيستحقُّ العذاب يوم القيامة ، ولكنَّ هذا العذاب بالنسبة إلى مَن يشهد هذه الشهادة سينتهي يومًا ما ؛ لذلك قال - عليه الصلاة والسلام - : ( مَن قال لا إله إلا الله نفَعَتْه يومًا من دهره ) ؛ أي : خلَّصَتْه هذه الكلمة من الخلود في النار مهما كان قد ارتكب من الذنوب والمعاصي ، لكن على العكس من ذلك ؛ مَن قال : لا إله إلا الله ، وكان من أعبد عباد الله وأصلحهم وأتقاهم ، لكنه لم يفهَمْ معنى لا إله إلا الله ، أو فَهِمَ ولم يؤمن بها ، أو آمن بها لكنَّه نَقَضَها بما ينافيها من الشركيات والوثنيات ، وهذا الذي أريد أن أبيِّنه وأن أذكِّر إخواننا الحاضرين به ليطبِّقوه أوَّلًا في أنفسهم ، ثم يبلِّغوا ذلك إلى ذويهم ، وإلى أزواجهم وأولادهم ، وإلى مَن يلوذون بهم من أصدقائهم وجيرانهم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 256
- توقيت الفهرسة : 00:18:58
- نسخة مدققة إملائيًّا