نقَمْتُم على " الكوثري " تضعيفه لأحاديث في " صحيح البخاري " ، وأنتم تضعِّفون بعض الأحاديث في " الصحيحين " ؛ فما قولكم ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب فضيلة الشَّيخ ، ما أشرتموه في مقدمة " شرح العقيدة الطحاوية " لـ " الكوثري " .
الشيخ : نعم .
السائل : وأن هناك أحاديث انتَقَدَها في " الصحيحين " .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فهل ... عندنا هناك في الرياض يقولون أنكم كذلك أنتم ضعَّفتهم بعض الأحاديث في البخاري ومسلم ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : فكيف انتقدتم على " الكوثري " وأنتم يعني يا فضيلة الشَّيخ قد يعني بعض الأحاديث القليلة القليلة جدًّا ضعَّفتموها ؟
الشيخ : نحن أوَّلًا لم ننتقد بعض الأحاديث في الصحيح في البخاري أو مسلم على طريقة نقد " زاهد الكوثري " ، هو ينقدها لأنها تخالف عقيدته ومذهبه الماتريدي .
السائل : أيوا .
الشيخ : أما نحن فإذا انتقدنا فإنما ننطلق من القواعد الحديثية العلمية ... إنما أشرتُ هناك في المقدمة إلى نقد الكوثري وطعنه في بعض الأحاديث المتفق على صحَّتها ردًّا على مقلِّده " الكوثري الصغير " ؛ حيث أنه أخذ عليَّ فقط أنني أقول في تخريج أحاديث " شرح الطحاوية " بين يدي كل حديث أقول : صحيح .
السائل : أيوا .
الشيخ : أو أقول : حسن .
السائل : نعم صحيح .
الشيخ : آ .
السائل : ما ردُّكم على هذا ؟
الشيخ : فردِّي على هذا هناك تجده ، المهم فأنا ردَدْتُ عليه أنت تأخذ عليَّ .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : أَلَا تأخذ على شيخك التي انتقد أحاديث مُتَّفق على صحَّتها ولم يُسبق إلى الطعن فيها مطلقًا ؟! فشتَّان ما بيني وبينه !! وكما قال الشاعر قديمًا :
" فحسبُكم هذا التَّفاوت بينَنا *** وكلُّ إناءٍ بما فيه ينضَحُ "
فرق بين الكوثري - مثلًا - وبين الدارقطني حينما انتقد مسلمًا في ثلاث مئة حديث .
السائل : صح مزبوط .
الشيخ : لا يُقال : لماذا انتقده ؟ لأنه انتقده بناءً على القواعد الحديثية .
السائل : أيوا ، نعم .
الشيخ : أما الكوثري فإنما انتَقَدَه بناءً على أهوائه الشخصية ، فشتَّان ما بين هذا وهذا !
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : نعم .
السائل : وأن هناك أحاديث انتَقَدَها في " الصحيحين " .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فهل ... عندنا هناك في الرياض يقولون أنكم كذلك أنتم ضعَّفتهم بعض الأحاديث في البخاري ومسلم ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : فكيف انتقدتم على " الكوثري " وأنتم يعني يا فضيلة الشَّيخ قد يعني بعض الأحاديث القليلة القليلة جدًّا ضعَّفتموها ؟
الشيخ : نحن أوَّلًا لم ننتقد بعض الأحاديث في الصحيح في البخاري أو مسلم على طريقة نقد " زاهد الكوثري " ، هو ينقدها لأنها تخالف عقيدته ومذهبه الماتريدي .
السائل : أيوا .
الشيخ : أما نحن فإذا انتقدنا فإنما ننطلق من القواعد الحديثية العلمية ... إنما أشرتُ هناك في المقدمة إلى نقد الكوثري وطعنه في بعض الأحاديث المتفق على صحَّتها ردًّا على مقلِّده " الكوثري الصغير " ؛ حيث أنه أخذ عليَّ فقط أنني أقول في تخريج أحاديث " شرح الطحاوية " بين يدي كل حديث أقول : صحيح .
السائل : أيوا .
الشيخ : أو أقول : حسن .
السائل : نعم صحيح .
الشيخ : آ .
السائل : ما ردُّكم على هذا ؟
الشيخ : فردِّي على هذا هناك تجده ، المهم فأنا ردَدْتُ عليه أنت تأخذ عليَّ .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : أَلَا تأخذ على شيخك التي انتقد أحاديث مُتَّفق على صحَّتها ولم يُسبق إلى الطعن فيها مطلقًا ؟! فشتَّان ما بيني وبينه !! وكما قال الشاعر قديمًا :
" فحسبُكم هذا التَّفاوت بينَنا *** وكلُّ إناءٍ بما فيه ينضَحُ "
فرق بين الكوثري - مثلًا - وبين الدارقطني حينما انتقد مسلمًا في ثلاث مئة حديث .
السائل : صح مزبوط .
الشيخ : لا يُقال : لماذا انتقده ؟ لأنه انتقده بناءً على القواعد الحديثية .
السائل : أيوا ، نعم .
الشيخ : أما الكوثري فإنما انتَقَدَه بناءً على أهوائه الشخصية ، فشتَّان ما بين هذا وهذا !
السائل : جزاكم الله خير .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 200
- توقيت الفهرسة : 00:03:17
- نسخة مدققة إملائيًّا