إذا أجبَرَ القاضي المحلَّف بالحلف على المصحف ، أو أجبره على وضع يده على المصحف والحلف به ؛ فما الحكم ؟ مع ذكر بعض القصص فيها التورية .
A-
A=
A+
السائل : لو القاضي أجبر المحلَّف على ... يعني ... لا يحلف بتاتًا أم ؟
الشيخ : لا ، هو بيحلف بهالطريقة هَيْ ، بيحلف بهالطريقة اللي قلناها : أحلف .
السائل : على وضع يده ... .
الشيخ : يا أخي ، عارف ، هو ما يتجاوب مع القاضي فورًا ؛ بيقول له : أنا أحلف بكلام الله الموجود في هذا المصحف .
سائل آخر : أبلغ هَيْ .
الشيخ : يعني مش ضروري يجي يقول له هيك : الموجود في هذا المصحف .
السائل : ... .
الشيخ : آ ؟
السائل : ... .
سائل آخر : ... أبلغه .
سائل آخر : لو أمره بوضع اليد بهَيْ الحالة ، ما يحلف ؟ قال : لا ، لازم تضع إيدك على المصحف .
الشيخ : هئ ، إذا كان مش مضطر ليحلف ما يحلف طبعًا ، ما يحلف ؛ يعني كما قيل في بعض الأحاديث : ( إنَّ في المعاريض لمندوحةً عن الكذب ) ، هون أهون بكثير من أنُّو تعرِّض تعريض يعني ، وهذا التعريض له بعض الحوادث اللطيفة ، منها - مثلًا - لما وقعت فتنة خلق القرآن عُذِّب في سبيل هالفتنة كثير من كبار العلماء ، وقُتل منهم كثيرون ، وامتُحِن بعضهم وما نجحوا ، وسايروا ، فكان من المشهورين بالثبات على السجن والعذاب في السجن إمام السنة " أحمد بن حنبل " ، أناس ضعاف العزيمة مع أنهم من كبار علماء الحديث وشيوخ الإمام البخاري ، وهو " علي بن المديني " طاوَعَهم ، طاوَعَهم باللسان ، كانوا يجيبوهم من كل مختلف البلاد ؛ يا الله ، شو بتقول في القرآن ؟ كلام الله ولَّا مخلوق ؟ هو بقى وإيمانه ، الشاهد جاء واحد كيِّس عاقل ، قال له للممتحِن : الزبور والتوراة والإنجيل والقرآن هذه الأربعة مخلوقة ، وانطلت على القاضي وخلَّص حاله ، هذه الأربعة يعني الأصابع ، عرفت كيف ؟
ومن الأمور هذه اللي هي ما يُشبه هذه الكياسة وهذه الفطنة جاؤوا اثنين أحدهما سنِّي والآخر شيعي عند ابن الجوزي المشهور ، اختلفوا أيُّهما أفضل أبو بكر ولَّا علي ؟ فأعطاه الجواب كل واحد رضي فيه ، قال : " مَن كانت بنته تحته فهو أفضل " ، بنت أبو بكر عائشة .
السائل : تحت ... .
الشيخ : وبنت الرسول تحت علي ، كل واحد فسَّر الجملة حسب ما عنده وراح ، خلَّص حاله هو من هالمأزق ، ففيه مجال يعني ( إنَّ في المعاريض لمندوحةً عن الكذب ) .
الشيخ : لا ، هو بيحلف بهالطريقة هَيْ ، بيحلف بهالطريقة اللي قلناها : أحلف .
السائل : على وضع يده ... .
الشيخ : يا أخي ، عارف ، هو ما يتجاوب مع القاضي فورًا ؛ بيقول له : أنا أحلف بكلام الله الموجود في هذا المصحف .
سائل آخر : أبلغ هَيْ .
الشيخ : يعني مش ضروري يجي يقول له هيك : الموجود في هذا المصحف .
السائل : ... .
الشيخ : آ ؟
السائل : ... .
سائل آخر : ... أبلغه .
سائل آخر : لو أمره بوضع اليد بهَيْ الحالة ، ما يحلف ؟ قال : لا ، لازم تضع إيدك على المصحف .
الشيخ : هئ ، إذا كان مش مضطر ليحلف ما يحلف طبعًا ، ما يحلف ؛ يعني كما قيل في بعض الأحاديث : ( إنَّ في المعاريض لمندوحةً عن الكذب ) ، هون أهون بكثير من أنُّو تعرِّض تعريض يعني ، وهذا التعريض له بعض الحوادث اللطيفة ، منها - مثلًا - لما وقعت فتنة خلق القرآن عُذِّب في سبيل هالفتنة كثير من كبار العلماء ، وقُتل منهم كثيرون ، وامتُحِن بعضهم وما نجحوا ، وسايروا ، فكان من المشهورين بالثبات على السجن والعذاب في السجن إمام السنة " أحمد بن حنبل " ، أناس ضعاف العزيمة مع أنهم من كبار علماء الحديث وشيوخ الإمام البخاري ، وهو " علي بن المديني " طاوَعَهم ، طاوَعَهم باللسان ، كانوا يجيبوهم من كل مختلف البلاد ؛ يا الله ، شو بتقول في القرآن ؟ كلام الله ولَّا مخلوق ؟ هو بقى وإيمانه ، الشاهد جاء واحد كيِّس عاقل ، قال له للممتحِن : الزبور والتوراة والإنجيل والقرآن هذه الأربعة مخلوقة ، وانطلت على القاضي وخلَّص حاله ، هذه الأربعة يعني الأصابع ، عرفت كيف ؟
ومن الأمور هذه اللي هي ما يُشبه هذه الكياسة وهذه الفطنة جاؤوا اثنين أحدهما سنِّي والآخر شيعي عند ابن الجوزي المشهور ، اختلفوا أيُّهما أفضل أبو بكر ولَّا علي ؟ فأعطاه الجواب كل واحد رضي فيه ، قال : " مَن كانت بنته تحته فهو أفضل " ، بنت أبو بكر عائشة .
السائل : تحت ... .
الشيخ : وبنت الرسول تحت علي ، كل واحد فسَّر الجملة حسب ما عنده وراح ، خلَّص حاله هو من هالمأزق ، ففيه مجال يعني ( إنَّ في المعاريض لمندوحةً عن الكذب ) .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 233
- توقيت الفهرسة : 01:00:40
- نسخة مدققة إملائيًّا