هل يمكن أن يروي الراوي الحديث بالإسناد النازل وبالإسناد العالي ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخي ، بالنسبة للراوي ؛ لو روى الحديث بالإسناد النازل وبالإسناد العالي بيصير هيك ، فيه مانع يعني أن يروي الراوي الحديث بالإسناد النازل وبالإسناد العالي ؟
الشيخ : أنت تقول بيصير ؟ كل شيء يصير ، بس أنا ماني فاهم شو ... .
السائل : أعطيك مثال .
الشيخ : نعم ؟
السائل : مثال .
الشيخ : لا ، قبل المثال ، شو الهدف من السؤال يصير ولَّا ما بصير ؟
السائل : الهدف من ذلك في حديث نحن بندرسه فوجدنا حضرتك أنت ... فإذا كان بصير نشوف رأي حضرتك في الموضوع ؟
الشيخ : وهو ؟
السائل : متابعة الجلاح أبو كثير حديث البحر .
الشيخ : تبع إيه ؟
السائل : حديث البحر : ( هو الطَّهور ماؤه الحلُّ ميتَتُه ) ، الجلاح أبو كثير في أحد طرق الحديث هو تابع صفوان بن سليم ، تذكر شيخنا ؟
الشيخ : لا ، ما أذكر ، أنت بس بيِّن شو مرادك من السؤال ؟
السائل : الجلاح أبو كثير روى الحديث مرَّتين ؛ مرَّة عن سعيد بن سلمة ، ومرَّة عن المغيرة بن أبي بُردة ، فحضرتك أنت اعتبرت راوية أبي جلاح هنا اضطراب من الرواي الأول وهو يحيى بن بُكير ، فالسؤال تبعي : لماذا لا يكون الجلاح أبو كثير روى الحديث مرَّة بالإسناد العالي ومرَّة بالإسناد النازل ؟
الشيخ : لما تحط الكتاب والعبارة قدَّام مني ، هاتوا ، وبعدين الجُلاح أنت ضابطها بضم الجيم ؟
السائل : إي نعم ، الحافظ في " التقريب " أيضًا .
الشيخ : جُناح .
السائل : الجُلاح باللام .
الشيخ : الجُلاح ، لأنُّو أنا عم أسمعها جُناح .
السائل : لا لا ، الجلاح أبو كثير .
الشيخ : " نهاية الموضوع ، مع ذلك فإن في ثبوت هذا السياق عن يحيى نظر ؛ لأن الراوي عنه عبيد بن عبد الواحد بن شريك فيه كلام - أيضًا - " ، خاتمة الموضوع .
السائل : الأول أنه أدخل بين الليث ... .
الشيخ : ... .
السائل : ... تسمح لي ؟ شيخنا تسمح لي ؟
الشيخ : ماذا أسمح لك ؟ في عندك هون راويان اختلفا ؟
السائل : في عندي راويين اختلفا .
الشيخ : طيب ؛ اختلفا في الإسناد ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : طيب ؛ وأحدهما أوثق من الآخر .
السائل : إي نعم .
الشيخ : طيب ؛ من مثل هذا الاختلاف يُقال ماذا ؟
السائل : يُقال طبعًا تقديم كلام الأوثق .
الشيخ : جميل جدًّا ، على هذا دار البحث أوَّلًا ، ثم في الأخير هاللي كنَّا ممكن نجعلها راوية كما أنت تريد أن تكون قلنا أن الراوي عن هذا الشخص الذي اختُلف عليه الثقتان هو فيه كلام في ضعفه ؛ فإذًا انتهى الموضوع أن الرواية واحدة وهي الراجحة .
السائل : معليش ؛ نعود قليلًا لمسألة المخالفة شيخنا ، هل أعتذر أنا شخصيًّا الآن أن هذا القانون بالنسبة لكم في أنَّ الراوي إذا كان في الحديث الذي هو من رواية واحدة جاء من طريقين ؛ أحدهما أوثق من الآخر ؛ هل يا تُرى أعتبر أنا إذا كان في السياق راوي يروي الحديث بالعالي والنازل ؛ علمًا بأن المحدثين أثبتوا له السماع من الاثنين من العالي ومن النازل ؛ هل بمجرد أن يكون هناك أي ، إذا كان هناك هذه المخالفة ، وكان في طريق آخر رواه مَن هو أوثَقُ منه نعتبر ذلك أن ذلك قدحًا في الرواية ؟
الشيخ : سامحك الله ! ما هو تعريف الحديث الشَّاذِّ ؟
السائل : الشَّاذُّ هو مخالفة الثقة لِمَن هو أوثق منه ، أو مخالفة الثقة لمجموع الثقات .
الشيخ : هذا التعريف ألا ينطبق هنا ؟
السائل : يا شيخنا ، يعني ... .
الشيخ : أنت تقول بيصير ؟ كل شيء يصير ، بس أنا ماني فاهم شو ... .
السائل : أعطيك مثال .
الشيخ : نعم ؟
السائل : مثال .
الشيخ : لا ، قبل المثال ، شو الهدف من السؤال يصير ولَّا ما بصير ؟
السائل : الهدف من ذلك في حديث نحن بندرسه فوجدنا حضرتك أنت ... فإذا كان بصير نشوف رأي حضرتك في الموضوع ؟
الشيخ : وهو ؟
السائل : متابعة الجلاح أبو كثير حديث البحر .
الشيخ : تبع إيه ؟
السائل : حديث البحر : ( هو الطَّهور ماؤه الحلُّ ميتَتُه ) ، الجلاح أبو كثير في أحد طرق الحديث هو تابع صفوان بن سليم ، تذكر شيخنا ؟
الشيخ : لا ، ما أذكر ، أنت بس بيِّن شو مرادك من السؤال ؟
السائل : الجلاح أبو كثير روى الحديث مرَّتين ؛ مرَّة عن سعيد بن سلمة ، ومرَّة عن المغيرة بن أبي بُردة ، فحضرتك أنت اعتبرت راوية أبي جلاح هنا اضطراب من الرواي الأول وهو يحيى بن بُكير ، فالسؤال تبعي : لماذا لا يكون الجلاح أبو كثير روى الحديث مرَّة بالإسناد العالي ومرَّة بالإسناد النازل ؟
الشيخ : لما تحط الكتاب والعبارة قدَّام مني ، هاتوا ، وبعدين الجُلاح أنت ضابطها بضم الجيم ؟
السائل : إي نعم ، الحافظ في " التقريب " أيضًا .
الشيخ : جُناح .
السائل : الجُلاح باللام .
الشيخ : الجُلاح ، لأنُّو أنا عم أسمعها جُناح .
السائل : لا لا ، الجلاح أبو كثير .
الشيخ : " نهاية الموضوع ، مع ذلك فإن في ثبوت هذا السياق عن يحيى نظر ؛ لأن الراوي عنه عبيد بن عبد الواحد بن شريك فيه كلام - أيضًا - " ، خاتمة الموضوع .
السائل : الأول أنه أدخل بين الليث ... .
الشيخ : ... .
السائل : ... تسمح لي ؟ شيخنا تسمح لي ؟
الشيخ : ماذا أسمح لك ؟ في عندك هون راويان اختلفا ؟
السائل : في عندي راويين اختلفا .
الشيخ : طيب ؛ اختلفا في الإسناد ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : طيب ؛ وأحدهما أوثق من الآخر .
السائل : إي نعم .
الشيخ : طيب ؛ من مثل هذا الاختلاف يُقال ماذا ؟
السائل : يُقال طبعًا تقديم كلام الأوثق .
الشيخ : جميل جدًّا ، على هذا دار البحث أوَّلًا ، ثم في الأخير هاللي كنَّا ممكن نجعلها راوية كما أنت تريد أن تكون قلنا أن الراوي عن هذا الشخص الذي اختُلف عليه الثقتان هو فيه كلام في ضعفه ؛ فإذًا انتهى الموضوع أن الرواية واحدة وهي الراجحة .
السائل : معليش ؛ نعود قليلًا لمسألة المخالفة شيخنا ، هل أعتذر أنا شخصيًّا الآن أن هذا القانون بالنسبة لكم في أنَّ الراوي إذا كان في الحديث الذي هو من رواية واحدة جاء من طريقين ؛ أحدهما أوثق من الآخر ؛ هل يا تُرى أعتبر أنا إذا كان في السياق راوي يروي الحديث بالعالي والنازل ؛ علمًا بأن المحدثين أثبتوا له السماع من الاثنين من العالي ومن النازل ؛ هل بمجرد أن يكون هناك أي ، إذا كان هناك هذه المخالفة ، وكان في طريق آخر رواه مَن هو أوثَقُ منه نعتبر ذلك أن ذلك قدحًا في الرواية ؟
الشيخ : سامحك الله ! ما هو تعريف الحديث الشَّاذِّ ؟
السائل : الشَّاذُّ هو مخالفة الثقة لِمَن هو أوثق منه ، أو مخالفة الثقة لمجموع الثقات .
الشيخ : هذا التعريف ألا ينطبق هنا ؟
السائل : يا شيخنا ، يعني ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 19
- توقيت الفهرسة : 00:56:43
- نسخة مدققة إملائيًّا