ما رأيكم في تعريف العدالة أنها : " هي مظنَّة صدق الراوي " ؟
A-
A=
A+
السائل : لو قلنا : هي مظنَّة صدق الراوي ، ويدخل تحت هذا - مثلًا - المبتدع وغيره ممَّا ذكرت الآن .
الشيخ : مظنَّة إيش ؟
السائل : صدق الراوي ؛ العدالة ، هو ما رأيكم في هذا التعريف : مظنَّة صدق الراوي ؟ أن يعرِّف العدالة بأنَّها : مظنَّة صدق الرواي ؟ فمتى .
الشيخ : الصدق - أيضًا - لا يكفي يا أخي ؛ لأن الشاهد يجب أن يكون صادقًا وهذا لا يكون عَدْلًا ، المهم في الموضوع بالتفريق بين الرواية ، والشهادة هو الحفظ والضبط مش الصدق ؛ الصدق واجب في الأمرين ؛ ولَّا مش واضح ؟ يعني واحد بدُّو يشهد أنه رأى فلانًا يفعل كذا ؛ مو يشترط أنُّو يكون صادق ؟
السائل : لا ، ما يشترط في العدالة .
الشيخ : تركني من العدالة ، عم نحكي عن الشاهد ، الشاهد ، يريد أن يقول : أنا رأيت فلانًا يضرب فلان ، أو يأخذ مال فلان ؛ ألا يُشترط أن يكون فيه صادقًا ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي ، لهون وصَّلنا ؟
السائل : والله ما أدري .
الشيخ : طولوا بالكم بقى معي ... .
السائل : ... قبوله خبره يُشترط أن يكون صادقًا يعني .
الشيخ : سبحان الله ! أنا ما عم أحكي عن الخبر يا أخي ، عم أقول لك : واحد شهد أنُّو فلان ضرب فلان ، أو فلان أخذ مال فلان شهد ؛ أَلَا يُشترط فيه أن يكون صادقًا ؟
السائل : لا يشترط .
الشيخ : ... أنت تعرف ... .
السائل : ... .
الشيخ : ... الصدق يُشترط في الشاهد وفي الراوي ، لكن الفرق من حيث أن يُعرف بأنه ضابط حافظ ؛ لأن هذا الراوي الضابط الحافظ هذا مُخُّهُ يمتلئ بعديد بالعشرات بالمئات بالألوف من الروايات ، هذا لازم يكون إيش ؟ متين في الضبط ، بينما هذا الشاهد شاف حادثة هذا من السهل أن يؤدِّيَها كما رآها ، لكن يُشترط فيه أن يكون صادقًا ما يكون كاذب ، لكن ما يُشترط فيه ما يُشترط في الراوي الذي يحفظ المرويات كثيرة وكثيرة جدًّا ، فكما يقولون - مثلًا - : فلان ضعيف ؛ لماذا ؟ لأنه كان يُوصل المنقطع ، كان يرفع الموقوف ، أو يوقف المرفوع ، و إلى آخره ؛ لماذا يفعل هكذا ؟ لأنه تختلط عليه كثرة الروايات التي امتلأ مخُّه بها ، وما في عنده ذلك الضبط والحفظ المتين ، فيُلحق بالضعفاء الذين لا يُحتَجُّ بهم ، ثم هؤلاء ينقسمون إلى قسمين ؛ منهم من يكثر منه الخطأ ؛ فيُقال : إنه ضعيف جدًّا لا يستشهد به ، منهم من لا يكثر فيُقال : يستشهد به ، لكنهم أحيانًا يقولون : فلان يكذب ، فلان كذا ، لكن القسم الأول يقولوا : صدوق ما يكذب ، لكن كما يقول ابن حبان في كثير من تراجمه يقول : أنَّه كان رجلًا صالحًا ، ولكن حدَّث بالمُنكرات أو عن الثقات ، وجاء بالأباطيل عن كذا إلى آخره ، غير متعمِّد ؛ لأنه كان صالحًا ؛ أي : كان صدوقًا في نفسه .
الشيخ : مظنَّة إيش ؟
السائل : صدق الراوي ؛ العدالة ، هو ما رأيكم في هذا التعريف : مظنَّة صدق الراوي ؟ أن يعرِّف العدالة بأنَّها : مظنَّة صدق الرواي ؟ فمتى .
الشيخ : الصدق - أيضًا - لا يكفي يا أخي ؛ لأن الشاهد يجب أن يكون صادقًا وهذا لا يكون عَدْلًا ، المهم في الموضوع بالتفريق بين الرواية ، والشهادة هو الحفظ والضبط مش الصدق ؛ الصدق واجب في الأمرين ؛ ولَّا مش واضح ؟ يعني واحد بدُّو يشهد أنه رأى فلانًا يفعل كذا ؛ مو يشترط أنُّو يكون صادق ؟
السائل : لا ، ما يشترط في العدالة .
الشيخ : تركني من العدالة ، عم نحكي عن الشاهد ، الشاهد ، يريد أن يقول : أنا رأيت فلانًا يضرب فلان ، أو يأخذ مال فلان ؛ ألا يُشترط أن يكون فيه صادقًا ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي ، لهون وصَّلنا ؟
السائل : والله ما أدري .
الشيخ : طولوا بالكم بقى معي ... .
السائل : ... قبوله خبره يُشترط أن يكون صادقًا يعني .
الشيخ : سبحان الله ! أنا ما عم أحكي عن الخبر يا أخي ، عم أقول لك : واحد شهد أنُّو فلان ضرب فلان ، أو فلان أخذ مال فلان شهد ؛ أَلَا يُشترط فيه أن يكون صادقًا ؟
السائل : لا يشترط .
الشيخ : ... أنت تعرف ... .
السائل : ... .
الشيخ : ... الصدق يُشترط في الشاهد وفي الراوي ، لكن الفرق من حيث أن يُعرف بأنه ضابط حافظ ؛ لأن هذا الراوي الضابط الحافظ هذا مُخُّهُ يمتلئ بعديد بالعشرات بالمئات بالألوف من الروايات ، هذا لازم يكون إيش ؟ متين في الضبط ، بينما هذا الشاهد شاف حادثة هذا من السهل أن يؤدِّيَها كما رآها ، لكن يُشترط فيه أن يكون صادقًا ما يكون كاذب ، لكن ما يُشترط فيه ما يُشترط في الراوي الذي يحفظ المرويات كثيرة وكثيرة جدًّا ، فكما يقولون - مثلًا - : فلان ضعيف ؛ لماذا ؟ لأنه كان يُوصل المنقطع ، كان يرفع الموقوف ، أو يوقف المرفوع ، و إلى آخره ؛ لماذا يفعل هكذا ؟ لأنه تختلط عليه كثرة الروايات التي امتلأ مخُّه بها ، وما في عنده ذلك الضبط والحفظ المتين ، فيُلحق بالضعفاء الذين لا يُحتَجُّ بهم ، ثم هؤلاء ينقسمون إلى قسمين ؛ منهم من يكثر منه الخطأ ؛ فيُقال : إنه ضعيف جدًّا لا يستشهد به ، منهم من لا يكثر فيُقال : يستشهد به ، لكنهم أحيانًا يقولون : فلان يكذب ، فلان كذا ، لكن القسم الأول يقولوا : صدوق ما يكذب ، لكن كما يقول ابن حبان في كثير من تراجمه يقول : أنَّه كان رجلًا صالحًا ، ولكن حدَّث بالمُنكرات أو عن الثقات ، وجاء بالأباطيل عن كذا إلى آخره ، غير متعمِّد ؛ لأنه كان صالحًا ؛ أي : كان صدوقًا في نفسه .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 19
- توقيت الفهرسة : 00:52:46
- نسخة مدققة إملائيًّا